مــــــــــــاتت الأخوة ...

[CENTER][SIZE="4"]مــــــــــــاتت الأخوة ...


اعذريني على الألم ..


فالعهد والقسم كـــــــــلام يقال ..


كنت حبيبتي واليوم لا تعني لي شيئا مشاعرك وحبك ..


لم يعد بقلبي مكان لكِ ..


ولم يعد يعرفكِ صاحبه ...


كم أتلذذ بتمزق قلبكِ وهدم أملكِ وهدفكِ ..


كم تضحكني انسكاب دموعكِ الحارقة على ملامحكِ فتغيرها ..!!


لقد مات الإحساس فيني ...


والفراق اعتدت عليه ..


لم يعد يؤثر فيني ..


ألمكِ ..


جرحكِ ..


دمعكِ ..


فنفسي أهم من نفسكِ ونفوس غيركِ ..


ومصلحتي فوق كل شيء ..


اذهبي أيتها المسكينة وابحثي عن غيري ..


فلقد أخذتُ منكِ ما أريد وانتهيت مهمتي معكِ !!


ووجدت بديل منكِ وأفضل عند غيركِ...


وهو أيضا ضحية مثلكِ ..!!


لا تحزني ربما ..


ربما ..


سيلملم أشلاء قلبك غيري..


يا من أسميتك حبيبتي لأجلِ مصلحتي ...

.......................................



كتبت هذه الكلمات عن أناس ماتت فيهم الأحاسيس .. والرحمة .. والضمير .. ومعنى الإخوة ..


يتلذذون باللعب بمشاعر الآخرين ..


أناس أحياء أمامنا وأموات من الداخل ..


نعم هذا الذي نراه .. كم هو محزن ومؤسف ..


اللهم اشفنا وعافنا واعفُ عنّا .. وأبعد عنا أصحاب تلك القلوب المريضة ..اللهم آمين...


اللهم آمـــين..


كتابة : بنــت التــل[/SIZE]

[/CENTER]

بنت التل...
هذه الاخوة قد تفتت اواصرها منذ بداية الخليقة..من ان قتل الاخ اخاه...تذكر قابيل وهابيل...
منذ عهدهما تفتت اواصر الاخوة هذه حتى غدا الامر...تحت مسميات عصرية اكثر دلالة على الوجود البشري..الصداقة الاخوية..الحبيب الاخ..وووو..أ ليست هذه الاسماء هي التي تحكم الانسان الان... وتحدد نوعية العلاقات..نصك يحمل بين طياته قيم اخلاقية كبيرة بالاخص فيما يتعلق بالصداقة..ومفهوم الصداقة..
حيث اصبحنا في وقت..تاهت حتى هذه القيم بيننا..والصديق..الحق..الصادق ..لا يكون كذلك الا اذا ما تخلى عن الانانية....والخيانة..واشتغل ال المشاعر..وووو..النص جاء من حيث اللغة قوياً..ومتماسكا من حيث الصور والتكثيف.

محبتي لك
جوتيار

بنت التل
ما أصعب ان يعي الأنسان زيف مشاعر المحيطين به
مشاعر يلوثها النفاق و الرياء
يتسربل الإنسان بالشك حتي يصبح الشك ثورة
احذري فليس كل الناس اموات من الداخل ...
نصك جميل و عبارتك سلسلة ... وكلامك مملوء بالعبر
مودتي

سلمت يمينك ، ولا فض فوك لقد وصفت بدقة متناهية ذئابا بشرية هي في أحط دركات الدناءة .

اللعب بمشاعر الإنسان لا يقل عن قتله ، بل إن في الأول قتلا مكررا مستمرا ، وهو ما لا يكون في الثاني .

دمت بخير من الله وحفظ

لا تتركيني ... لا تقتلي عهداً بيننا .. دام دهراً وسنيني ...
لا تقولي قتلنا .. ودعيني أقبل إليك ... ولا تبعديني ..
.. نعم أبعدتنا أقدارنا ...
لكن دعي حبنا وعهودنا تبني ما دمرته رياح الغدر ...
وخذيني لأحضانك الدافئة وضميني ... ولنعد كما كنا ..
إسمعيني ... وكطلفة صغيرة عانقيني ... ولا .. لا تمنعيني ...
لأن ما كان بيننا .. لا يمحوه سنين من الهجر ...
فسامحيني ...
عزيزتي بنت التل ..
أثارت كلماتك شجوني .. فما كان من قلمي إلا أن سطر تلك الحروف
ليترك مساحة للصفح والعفو بين كلماتك ..
سلمتي عزيزتي .. أدام قلمك ..
دمتي بكل حب ..