يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وها أنذا أعود إلى روضتك الغناء ياجلال الشعر ..
لله أنت على تمكنك وقدرتك من احتواء البيان لغة وحسا ومعنى وصورة !
نصك هذا رغم عنوانه المضلل أتى مصبوبا من لفحات الشجن والتوجع المختلط بتوجد متذبذب ..
ويالقافيته المدندنة!
بدأت بهذا البيت :
وَ زِيْدَ عَلَى قَهْرِيْ صوَاعٌ مِن العَنَا=وَ لَا قَلْبَ لِي - بَلْوَايَ - لِلْبَيْنِ أَدْمَنَا
مفتاح قصيدة أدخلنا إلى نيران وجعك عبر بوابة دقة الحس ودقة اختيار اللفظ فوجدنا أنفسنا غارقين في نصك تأملا وتذوقا وتردادا للنظر بين بيت وآخر ..
ومنتصف القصيد كان هناك مزاوجة من المشاعر مابين حنق وحب ثم تغيُب وتشاغل عن هذا كله بالهم الأكبر وهو التوجس والتألم في آن واحد ..... ويأتي ختام نصك قبولا بالوجد على ماسببه لك من معاناة ..
ما أروع صورك وما أشد تمكنك وعبقريتك في اصطياد مفردات اللغة لتطويعها بين يديك وكأني أراها قد ضنت على غيرك بأسرارها وباحت لك بكل تلك الأسرار ..
لله درك !
لم استطع حقيقة استقطاع أي بيت لقد كانت القصيدة كلها قطعة قماشية فاخرة ومرصعة بحلو البيان لايمكن تشويهها أبدا إنما سأرحل ومعي هذا البيت :
كَأَنِّي حُطَامٌ إِذْ تَهَاوَتْ , كَأَنَّها=تَهَاوَتْ عَلَى صَدْرِي , حطامٌ كَأَنَّنَا
دمت رائعا ومروعا
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
أراك نجمًا من نجوم الصف الأول ياأبي
حماك الله ورعاك وهذه الإبداعات الرائعة
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
قاتل الله شيطانك ... فد شربتُ لترا من القهوة وعلبة سجائر وأنا أقرأ قصيدتك وأعيد
هل تريد أن أقول لك إنها رائعة ... لا يا سيدي إنها قاتلة
ما كنتُ أدري بأنّ الشِّعر يغرقـــني = من قمّة الرّأس حتّى أخمص القـدم
الأخ الفاضل الكريم الخلق / د. عمر جلال الدين هزاع ..
رغم ما تحمله من ألم هذه القصيدة وشكوى ، إلا أنها أطربتني بحق ..
شهادتي لان تزيدك شرفا والله ولا رفعة ، ولكني أحببت أن أسجل مروري وإعجابي بأخ شاعر
قل مثله في هذا الزمن .
تقبل مروري وتحيتي بصحبة طاقة ورد .
ودي .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
د/ هزاع
وهطول إبداعك لازلت تتساقط على مرابع واحتنا