يَا نجومَ الليْلِ طَالَ السَمَرْ أَيْنَ هذا البَدْرُ أَيْنَ القَمَرْ ضَاقَ صَدْرِي منْ ليَالٍ مَضَتْ قَدْ أَصَابَ القلْبَ سَهْمُ الضَجَرْ وِلَهيبُ الشوقِ هَا قَدْ زَفَرْ أشْعَلَ القلْبَ بِنَارِ الشَرَرْ أيّها القلْبُ كَفَاكَ السَفَرْ في دروبِ العشْقِ أَنْتَ القَدَرْ قَدَّرَ الرَبُّ وَلَمَّا قَضَى كُنْتَ مَنْ يَهْوى دروبَ السَفَرْ وَحَبيبُ القلْبِ هَا قَدْ ظَفَرْ بِفؤادٍ كَسَحَابِ المَطَرْ في سكونِ الليْلِ طَالَ السَحَرْ رُبّما بَانَ ضياءُ القَمَرْ
محمد سمير السحار
15\08\2007