أمانٍ

أمانٍ

تباعاً تُرجَّى الدُّنا والسماءُ تُغَنّى المنى والضحى والضياءُُ تمنى عيونُ الصبايا ربيعاً يفك الجراحَ وصبحاً يضاءُ فيدنو صباح نظير لينهي ليالٍ بها يستبدُ الشقاءُ هباءً تجاري السرابَ الأماني تنادي بحربٍ ضروسٍ دماءُ فَلولا هممنا بعزم الرجالِ وقد عابنا في الربوع البكاءُ لعل الحياة ستأتي بفجرٍ طهورٍ همام ويأتي الإباءُ تُداوي طيوفَ الزفافَ المنايا يُـغـشِّي حياةَ الخلودِ الوباءُ وما زال حبي التليد يغني وقد مات قومي وولى الغناءُ بلادي أيا محضن الحلم طُراً ينوبُ الوصالَ إليكِ الوفاءُ

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر الألق محمد نعمان الحكيمي

مررت بهذه القصيدة , وطربت لها , على الرغم من المقام ليس بمقام طرب , وإنما بوح بمكنونات قلب شاعر , وقد أتقن التعبير عن وجدانه , مقدما حكمة وفلسفة شيقة غير معقدة , ولكني طربت للقصيدة .
بوركت أيها الشاعر .

أخوك
د. محمد حسن السمان

حكمة تنساق في نظم جميل
لك التقدير أخي
ومرحباً بحرفك دوماً

نص جميل لشاعر مميز وأخ حبيب وقعت عليه فوجدت أن أرفعه.

لا فض فوك!

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

حسنا فعلت َ يا سمير فالنص جميل جدا ...

سلامي إلى هذا الشاعر المتألق

نص رقراق عذب
يزخر بجميل الحكمة ورصانة الاسلوب الشعري
متألق في لاأداء الفني الأصيل
بورك النبض
تحياتي

الأخ الحبيب الحكيمي
أوجزت فابدعت وأعطيت الخلاصة وماينفع الناس
قديمة جديدة دوما وابدا بمعانيها
دمت بكل الألق