أمانٍ
تباعاً تُرجَّى الدُّنا والسماءُ تُغَنّى المنى والضحى والضياءُُ تمنى عيونُ الصبايا ربيعاً يفك الجراحَ وصبحاً يضاءُ فيدنو صباح نظير لينهي ليالٍ بها يستبدُ الشقاءُ هباءً تجاري السرابَ الأماني تنادي بحربٍ ضروسٍ دماءُ فَلولا هممنا بعزم الرجالِ وقد عابنا في الربوع البكاءُ لعل الحياة ستأتي بفجرٍ طهورٍ همام ويأتي الإباءُ تُداوي طيوفَ الزفافَ المنايا يُـغـشِّي حياةَ الخلودِ الوباءُ وما زال حبي التليد يغني وقد مات قومي وولى الغناءُ بلادي أيا محضن الحلم طُراً ينوبُ الوصالَ إليكِ الوفاءُ