ليلى و الذئب , طفولة شعرية ..

وَ لمَّا جِئْتُ قَافيةً تَكَحَّلَ مِنِّيَ الهُدْبُ بِما أَبْدَعْتِ مِن قَولٍ وَ أَورقَ هَهُنا الدَّرْبُ تَحيَّاتِي مُعَطَّرةً وَ اعْزَازي الذي يَرْبُو عِطافَ الشِّعْرِ تَهْنِئَتِي لِنهْرٍ مَاؤُهُ عَذْبُ بِحَرفِكِ إذْ أُغنِّيهِ فَيَنْدَى قَلْبِيَ الرَّحْبُ

ـــــــــــــ

لك التحايا
,,,
وهقد عدت مرة أخرى
وأعدت التنسيق ثانية أيتها المكرمة بخصوص البيت المدور ( التــ...ــتــداوي )
فمنك العذر لأنه يبدو أن إعادة تنسيقي له في بداية نشر القصيدة
لم تكن فعالة
,,,
وكم يسعدني أنني أجدك هنا - في هذه القصيدة - شاعرة
مختلفة عن قصائدك السابقة
بهذه النظرة الحالمة الندية
والتي توشت بها القصيدة
عابرة إلى زمن من الطفولة
وعهد من براءة الحلم
وبهذه الروح التي اتسمت بمرح خفي برغم ما تناثر في القصيدة من ألفاظ الأسى والهجر ..
ولا سيما في الأبيات الأخيرة التي رسمت بها أفراح الطفولة ..
وقد جاءت الألفاظ مناسبة بحق
للمراحل التي تنقلت عبرها القصيدة
من وصف الحالة النفسية
إلى حالة الوجد والحنين
ثم وصف حالة الرقي الحسي بحضرة المحبوب
وأخيرًا حالة العودة للوراء
إلى عهد الطفولة
فكانت الأبيات قطعة نادرة في كل مقطع
وقد كانت الفرشاة التي رسمت بها
غاية في الإبداع
من حيث استخدامك للألون المناسبة
وللتراكيب اللطيفة
,,,,
أكرر إعجابي بها
وأكرر تقديري لك
وننتظر منك كل جديد
خالص الامتنان

ليلى و الذئب

,,,,,

أَنا يَا قَاتِلي قَلْبُ تَهَاوَى وَ الهَوَى صَعْبُ فَصُدَّ الصَّدَّ مَحْبُوبِي فَقَدْ أَرْدَانِيَ الحُبُّ وَ صُنْ عَهْدِي فَهَذِي الرُّوْ حُ قَدْ أَزْرَى بِهَا الشَّجْبُ وَ هَذَا البُعْدُ يَفْتِكُ بِيْ إِذَا مَا غَادَرَ الرَّكْبُ وَ يَسْلِبُنِي طُيُوفَ هَوَا كَ , وَيْحَكَ , أَيُّها السَّلْبُ وَ رَبّ البَيْتِ لَوْ تَنْأَى وَ رَبّ الشَّوْقِ قَدْ أَصْبُو وَ إِنْ غَادَرْتَ لَنْ أَحْيَا وَ رَبّ المَوْتِ قَدْ أَخْبُو وَ لَنْ يُجْدِي بِعِلَّاتِي التّـ ـدَاوِيْ , لَيْسَ لِيْ طِبُّ تَحَدَّرْ فِي رُبَى عِشْقِي فَنَارُ وَجِيْبِهِ تَرْبُو وَ جَرِّبْ فَيْحَ أَشْجَانِي بِأَضْلَاعٍ بِهَا حَرْبُ وَ سَافِرْ فِي لَظَى حِسِّيْ فَقَهْرِيْ زَادَهُ النَّدْبُ وَ خَفِّفْ نَارَ أَشْوَاقِي بِبَرْدِكَ أَيُّهَا القُطْبُ فَلَو شَرَّقْتَ فِي تِيْهِي سَيَلْفَحُ شَرْقَكَ الغَرْبُ وَ لَوْ أَمْعَنْتَ فِي حَصْدِي فَبَعْدَكَ مَوْسِمِي جَدْبُ وَ لَا تَضْرِبْ شَرَايِيْنِي فَقَدْ أَقْوَى بِهَا الضَّرْبُ وَ كُفَّ العَذْلَ عَنْ قَلْبِي مَلِيْكِي , أَيُّهَا العَذْبُ تَعَالَ إِلَى فَضَاءَاتِي عَنَادِلُ بَوْحِها سِرْبُ وَ نَسِّمْ عِطْرَ لَيْلَكَتِي فَقَدْ أَغْرَى بِهَا القُرْبُ وَ أَسْكِرْنِي بِأَقْدَاحٍ يُفَجِّرُ خَمْرَهَا النَّخْبُ وَ فَتِّشْ فِي رَحِيْقِ الشِّعْ رِ , عَنِّي , إِنَّنِي الصَّبُّ تَجِدْ ذِكْرَاكَ مَاثِلَةً هُنَا تُهْمِي وَ تَنْصَبُّ لَأَنْتَ الشَّوقُ , لَوْعَتُهُ وَ شَمْسٌ مَا لَهَا حَجْبُ فَغُصْ فِي قَاعِ وجْدَانِي تَرَانِي طِفْلَةً أَحْبُو هُنَا فِي رَوْضَتِي نَلْهُو إِذَا مَا أَيْنَعَ العُشْبُ أَنَا لَيْلَاكَ مُوْلَعَةٌ وَ أَنْتَ - حَبِيْبِيَ - الذِّئْبُ

أنغام تتراقص دلالاً وعذوبة لا متناهية

ولمحات أزهر فيها الحب طفولياً واخضّر به الدربُ

رقيقة الرؤى ، نقية القلب (عطاف)

سلم النبض وأهله

ودمت شاعرة راقية وأديبة متميزة

قرأت القصيدة مرات ومرات وأردت أن أكتب أي شيء فعجزتُ ... أخرست بها كلّ قول
هو الإبداع وكفى

الله الله

,,,,,
مررت بها لكي اعيد تنسيقها
ولكي أحتفي بها

تثبيتًا

ولي عودة مطولة لكي أصفق لك إعجابًا
هئنت تبدعين شعرًا
ففيم حزنك وعتبك على القريض يا أديبتنا المكرمة ؟؟
سأعود
مع ودي

وتقديري

جلال الشعر هزاع ..
لا أعرف الحقيقة كيف أشكرك
ولكم والله أخجلت تواضع حرفي المترجرج قهرا على مشارف البيان حينما تعييه الحيل .. بردك هذا ودعمك .. ولا وتثبيته من بعد وتنسيقه من قبل وأنت من أساتذة الشعر والأدب ..
أشكرك بقدر حجمك لدى لغتنا الخالدة وبقدر حجمك لدى شعرنا العربي الأصيل
دم بخير
وليحفظك الرحمن تعالى
وريثما تعود ستحتفل قصيدتي وتغني بثنائك وإطرائك

لقد راق لك بحر قصيدتي (سأرحل)
فكتبت على وزنها وإن لم يرق لك حرفها

مبدعة أنت ياعطاق
وحرفك أخاذ وجذاب
ونصوصك تعبر عن روحك الجميلة والشاعرية
المملؤة بصنوف شتى من التميز والإبداع

فدام إبداعك منهلاً لكل وارد
ودمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي

الله الله
ما أروع قصيدتك أختاه
سهلة رقيقة تدخل القلب دون اسئذان
تقديري

الأديبة و الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة
عندما تصل الحروف و القوافي إلى أصغر عصب و شريان فتسقيها عصيراً نادراً من شعر يشعّ بأنوار الذات الصادقة ... لا ريب و لا عجب أن تمطر آهات الاعجاب أمام عتبات الصومعة...
إنّ شِعرك و نصوصك يدلاّن عن كرم بعيدٍ كل البعد عن أي شكل من أشكال الأنانية اليومية أو الأدبية.
أنحني أمام روعة الروح التي تخاطب الكون بعطاء و عطاء و عطاء.
كل التحية

عطاف السماوي

ماشاء الله !! تبارك في علاه

أبدعت ورب الكعبة

حروف صيغت بذهب وخطت بإحساس شاعر مقتدر

متمكن من قافية القصيدة

سعدت هنا برفقة حرفك المتألق فتقبلي إعجابي

ولك شكري وثنائي

الأخ الكريم الأديب / خالد عيسى
سعدت بمصافحتك الأولى على أحد نصوصي
شكرا لك على رقة حرفك ولطف كرمك ..
تقبل تحيتي الخالصة وجل تقديري واحترامي
ولتكن بخير

سلام الـلـه عليكم

الأخت الفاضلة الأديبة الشاعرة عطاف السماوي

أَنـا يَـا قَاتِلـي قَـلْـبُ=تَهَـاوَى وَ الهَـوَى صَعْـبُ

doPoem(0)

مدخل وافتتاح للقصيدة , والمدخل والمفتاح , أمر هام في بناء القصيدة , وبيت الافتتاح الذي توّج القصيدة , جاء بشكل لافت , فأعطى القصيدة جمالا فوق جمالها , من حيث عذوبة التعبير , وحرارة الشاعرية , ثم جاءت القفلة , بشكل رائع أيضا , والبيت القفلة هو قصيدة بحد ذاتها :

أَنَــا لَـيْـلَاكَ مُوْلَـعَـةٌ=وَ أَنْتَ - حَبِيْبِيَ - الذِّئْـبُ

doPoem(0)

وأسجّل إعجابي .

د. محمد حسن السمان

أستاذي الفاضل الأديب الراقي / د. محمد السمان
يظل لمرورك الألق المختلف والبصمة المتفردة والتعبير الآخر ..
تقبل جل تحاياي وجل تقديري على طلة منك بهية يشرق النص من خلالها ويزداد بها وهجا ..
فما أزهي وأشد اخضرار كل قصيد تمر به نفحات قلمك الماطر رقة وبرا
دمت بخير أيها الباذخ كرما
وليحفظك الرحمن تعالى

الأخت الشاعرة الأديبة عطاف السماوي

لم أقرأ هنا شعراً بقدر ما لمست هنا شعوراً راقياً ، كان كل بيت بحد ذاته أغنية وحده ، وإبداعاً مميزاً ، ورقياً في الألفاظ والمعاني والتراكيب، ولا أملك إلا أن أرفع قبعتي إحتراماً لأني أحترم النساء وخاصة المبدعات منهن

بوركت أختاه

أخي الراقي الأديب المفكر / عدنان البحيصي
أتوقف عند سطورك وأعرف مقدار مايعنيه قلمك من هذا الرقي والتخلق الخلاق الذي يمازجه
بوركت قلبا وقلما نافحا بالألق
أشكرك بحجم أحرفك الرقيقة , وأثمن لك تقديرك واحترامك الذي لايقل عنه تقديري واحترامي لك
كن بخير سيدي
وليحفظك الرب تعالى