أخي زيد شاعرنا الحبيب
وماذا أبقيت من شجن ، وفتات حزن لنا ؟ قد أطبقت قلمك على كنز المعاني الحزينة ، وأسرفت شعرا بها حتى امتلأت خاصرة الشكوى من أنات تلاحقت مع كل نبضة من قلمك ، من : انقضى عمر الأماني ، حتى ضاع مني موطني .
كيف نستطيع بث الشكوى بعد هذه المشاعر ؟ لقد وقفتُ على شرفة روح آيلة للدموع ،وأطلقت تنهدات عون لك ، لكن صدى الوجيف عاد محملا بألمك .
لك الله ولنا
أزال عنك الله سداف الحزن
أحييك شاعرا للحزن