لست أدري ماذا يمكن هنا أن يقال!

لعلني يا صديقي قرأته يومها فشلنتي البكاء عن الرد ليس على مصابك فحسب بل ومصابي الذي شابهه فلا يزال عذاب الفراق دون وداع يقتلني وجدا كل صباح.

الآن أتجرأ أن أقول أحسن الله يا أخي ، وعظم الله أجرك. ، ورحم أمك وأمي وأمهات الصادقين.

أما النص فهو بما حفل من صدق وما فاض به من صور وتراكيب وفلسفات فقد رأيته وبصدق من أجمل ما قرأت لك بل وما قرأت نثرا لغيرك.

أطال الله في عمرك وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي