كلمات موجعة حدّ البكاء
تغمّدها الله بواسع رحمته
و ألهمكم الصبر و السلوان
خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
كلمات موجعة حدّ البكاء
تغمّدها الله بواسع رحمته
و ألهمكم الصبر و السلوان
يا كلَّ الجمع الطيب المستظل أفياء واحة المحبة والفضيلة : منذ ساعات وأنا أنصب فخاخي في براري الأبجدية ، أملا باصطياد غزلان سطور تليق بروابيكم ـ فما خرجت بغير الريح ... فوالله إني لأشعر بالحياء حين وجدتني عاجزا عن نسج ما يليق بكم من مناديل محبة ألوّح بها امتنانا وشكرا لما تفضلتم به علي من جميل المواساة والترحم على روح والدتي التي غفت إغفاءتها الأخيرة دون أن تتيح لي الغربة الفرصة لأقول لها " تصبحين على جنة " .... أشعر وربي بجفاف مياه أبجديتي ـ فعسى أن يشفع لي فقر كلماتي ، باستمطار عفو قلوبكم ...
جزاكم الله خير الجزاء ، وأحسن اليكم في الدارين ... متوسلا منه سبحانه بقبول دعائي لكم جميعا ، بأن يحيطكم بسياج من ملائكة لطفه ، وينسج لكم بيد رحمته ثوب عافية لا يبلى ، ويجعل أرغفتكم أكبر من الصحن والمائدة ، وألآ يريكم إلآ ما يملأ قوارير قلوبكم برحيق المسرة والرغد .
الاديب يحيي السماوي
اقف هنا احترامآ لبوحك
كلماتك تحزن القلوب وتدمع العيون
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
و ألهمكم الصبر و السلوان
* كتبت الشعر فيك لكن عجزت أوصف معانيك*
* الناس توصف بالشعر والشعر يتوصف فيك*
سيدي الفاضل يحيى السماوي
كل مرة اقف منبهرة امام نص لك
هذه المرة اقف مواسية ودمعتي تسكن خدي ..
تقبل عزائي .. وعظم الله اك الأجر
وجعل الله زادك الصبر والتقوى
ورحم الوالدة واسكنها فسيح جناته .
احترامي البالغ
ميــــــــنا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
سهير ابراهيم : أكرمك الله وأحسن اليك في الدارين ... أتضرع اليه سبحانه أن ينسج لك ثوب عافية لا يبلى ، ويؤاخي بينك والمسرة والرفاهية .
شكرا مع امتناني المشفوع بالمحبة والود .
مينا عبد الله : شكرا لنمير مواساتك ، فقد اسهم في إعادة بعض الرطوبة الى طين روحي ...
أسأل الله أن يجعل حياتك ميناء ً لسفن العافية وأشرعة السرور .
مازن سلام : إن قلبي المتوضئ ببخور مواساتك ، يهديك الشكر والامتنان ، مع الدعاء الحميم بأن يقيك الله عاديات المقادير ، ويحيطك بيد لطفه .
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تكتبـها الروحُ دموعـاً
(3)
قبل فراقها
كنتُ حيّا ًً محكوما ً بالموت ِ ..
بعد فراقها
صرتُ مَـيْتا ً محكوما ً بالحياة
(9)
آخرُ أمانيها :
أنْ أكونَ مَـنْ يـُغمضُ أجفان قبرِها ..
آخرُ أمنياتي
أن تُغمِضَ أجفاني بيديها ..
كلانا فشلَ في تحقيق أمنية ٍ متواضعة
(10)
أيها العابرُ : لحظة ً من فضلك ..
هلا التـَقـَطـْتَ لي صورة تذكارية ً مع الهواء ؟
وثانية ً مع نفسي ؟
وثالثة ً جماعية ً
مع الحزن والوحشة ِ
وأمي النائمة في قلبي ؟
أقمتُ طويلاً قربَ هذه الشموع، حتّى أحرقتْني واقتلعتْ كل أعماقي ! مع أن الشموعَ كلها التي أيقظتَهـا من سباتها، حملتْني إلى أبعد ما يكون عن الأرض !
للمرة الثانية وأنا أصافحُ نصّكَ / شرفةَ الألم المفتوح، تتهاوى الدموعُ من عينيّ، تلسعني بنيرانها ..
قرأتُ نصّكَ أمسِ، فغلبَتني دموعي حتّى حجبتْ عنّي الرؤيـة، حتّى الحروفُ تجمّدتْ في مكانها، لا هي خرجتْ من مخابئها الباكية، ولا هي اختبأتْ بمحاجرها التي تقطر ألماً !!
أأقولً لكَ صبراً ؟! أجل أيها الشاعر الأديب البارّ بأمّـه وبوطنـه، صبراً وصبراً جميلاً، ماهي إلاّ حياتنا الدنيا والآخرة خيرٌ وأبقـى، وهناك يجمعنا سبحانه بسيدة النساء، الأمّ/ وطن الحبّ كلـه/ بحر الحنان الذي لايضاهيه شيء .
أرفعُ أكفَّ الرجاء إلى مولايَ وسيّدي وحبيبي سبحانه أرحم الراحميـن، كيْ يرحمَ برحماته الوارفـة والدتكَ الكريمة وجميع موتانا من المسلمين، وأن يملأ قبورَهم بالرحماتِ والنور والمغفرة، ويجعلها روضةً من رياض الجنّـة .
أثبّـتُ وفاءَكَ لسيدة النساء، مع أن الوفاءَ مثبت على جدران الزمن والذاكرة والقلب والحرف
كن بخيرٍ كيْ نكون جميعاً بخير، معكَ ربّي ثم قلوبنا ودعواتنا...
دعائي الوارف وعظيم مواساتي ومشاطرتي
[
سيدتي الأخت الأديبة المبدعة أسماء حرمة الله : تقبلي من أخيك الشاكر فضلك ، غابة من شجر الشكر والامتنان ...
أشكر لقلبك منديل مواساتك الذي مسح عن روحي الكثير من رماد احتراقها ... سائلا رب العزة والجلال أن ينسج لك بيد لطفه ، ثوب عافية لا يبلى ، ويسعدك في الدارين .
جزاك الله خير الجزاء ، وأحسن اليك بما يحسن به للقانتات الطاهرات .
أمـي
رحلـت و بقيـت أشياؤهـا ، و رائحـة بخورهـا
و عطـر أنفاسهـا يمـلأ الزوايـا ، و ذكريـات تؤرخ أزمنـة الفـرح الذي لن يعـود .
كل فجـر أفـتح نوافـذ القلـب ، لعـل نسائـم طيفهـا تمرنـي ، أو أن عصفـورة الشـوق تنقـل لي أخبـارها
ومازلـت على عتبـة البكـاء ؛ أؤمـل العيـن بطيـب التمنـي و الـروح بيـن انتظـار و احتضـار
أخي السماوي
رحم الله والدتـك ، و أسكنها فسيح جنـاته
و أسعد قلبـك بالـرضـا
تقديري