قصيدة لى كتبتها حينما كانت بغداد تقاوم الغزو لامريكى- البريطانى
عنوانها"بغداد قاومي"
قاومى قاومى*=** جاهدي تسلمى
فاعلاتن مفتعلن == فاعلاتن مفتعلن -المقتضب
يا سليلة الرشيد ياحضارات الجدود ياخلافة تعود من وريدي من دمي قاومى طغيانهم وأوئدى أحلامهم فاحفري قبورهم بالإله استعصمى قاومى واستبسلى فوق عرشهم اعتلى للعلا هيا بنا للفخار فاقدمي يا عراقي جاهدى كل كبر المعتدي فندى واه الحجج رُدَ لومُ اللائمِ لا إله سوى الذى حامياً للائذِ فارتجيه النصرة فى الخضم القاتم لاتبالى بالحشود بعض قطعان تبيد إننا نحن الجنود نفتديك بالدم يا حضارات السنين يا قلاع الخالدين صالحي رب السما بالحمى لن تندم لا تبالي بالعدا لا تهابين الردى غاي بعث أحمدا قائدا للمسلم كى تعيدى للملا عصر فرسان خلا جددى عهد الأولى فسمي أنف المجرمِ سطري كل البطاح قصة تروى الكفاح هاتِ سيفاً و الصلاح للصَليب الغاشم إدحضى حلم اليهود جاء أرضا كي يسود بالجهاد بالفدا بالشهيد البـــــــــــاسم سوف يحمى طهرك فى جهادٍ مهركِ رُدَ كيدُ الكافرَ من إله قاصم هجْمة الصلبانِ هم يبتغوا زيفَ القيم يشتهو نفطا ودم ضيعةَ الدين افهمي جحفل الطغيان مر هل فلاة لا تضرْ فليروا مالا يسرْ من فداء المسلم من تخازى جانبيه كلٌ جيلٍ يزدريه جَمٌ صعقٍ يحتويه من قوى راجم باتِ في دنيا الشرف طيف نصر قد أزف غوث قلب قد هتف من إباء مفعم أنت قبر للغزاة قيد ذل للطغاة أنت بغداد الرشيد جادك الغيث الهمى يا دراري الجهاد تخذى بالدين العتاد شرفينا فى البلاد إمحقى الكفر العمى أرض إسلام الإباء تسلمي نحن الفداء نحن مرجل لانصهار للئيم القادم نصرنا في سيفنا غايةٌ في ربنا شرعنا قرآننا حاكم فى امرنا والرسول أَمَنا قدوة للأقوم
ومازال الجهاد يرتق الجراح وما زالت الجراح تنفجر
نصرهم الله على عدوه وعدوها اللهم امين
دمتم مبدعين