الخاطـبــة

أستاذي الأديب الفاضل الراقي السامي / د. محمد السمان
نصك هذا سريع الإيقاع ناسب سرعة إيقاع الخاطبة بصيدها الغر ..
لله درك ..
نصك جاء في خفة ورشاقة وسخرية لاذعة بدت من وراء جدر تطل برأسها حانقة غاضبة
وقد اختزل قصة التغابي والتغافل وقصة النهم وقصة تراث مستفز ..
وما أبرع النص حينما يقتطع زاوية أو مقطعا من سير الحياة ثم يرسمه في براعة متمكنة ويعرضه بأسلوب لايحيد عن ابراز تلك الزاوية في اقتدار حقيقي وكأن الواقع جاء زحفا منطرحا هنا في صورة نظم ..
تقبل أيها القلم السامق كل تقديري وكل احترامي
كن بخير
وليحفظك الرحمن تعالى

SIZE="5"]

الخاطــبــة

ياسيدي عجبا بل غاية العجبِ إن جئت تشتمني تحكي عن الادب بالامس والدتي واليوم دور أبي يامن تهددني بالخاتم الذهبي فاللعبة انكشفت يامتقن اللعب كيف اتصلت بنا بالغش بالكذب عن درب خادعة مشبوهة النسب مازلت أذكرها ياصاحب الحسب تلك التي قدمت في ثوبها القصبي تبدي مفاتنها في المقعد الخشبي تبدو كغانية في مجلس الطرب تروي خدائعها كي تستميل ابي جات لتخطبني حمالة الحطب كم صورتك لنا سمتك ألف نبي لو أنها صدقت سمتك ألف غبي ماعدت ترهبني إن رحت عند أبي ما عدت تملكني بالخاتم الذهبي

من ديوان " قصائد ليست للنشر" 1975 م

[/SIZE]

تحية عطرة لكم أستاذنا الدكتور محمد
لا شك أنك محترف ، كنت أسير لطفك ، والآن أنا أسير لطفك وحرفك
ولن أمتدح ما قرأت رغم أن قلمك أهل لكل مديح
سأعلق فقط على تاريخ القصيدة
سيدي ، إن كان هذا النضج في شعرك كان قبل ثلاثين سنة ، فما هو حاله الآن؟
أستحلفكم بالله أن تتحفونا بشيء من الجديد
تحياتي
أيمن كمال

CENTER]

ما أسعدني
و مأ أوفر حظي
بأنني سأتشرف
بتثبيتها
هو مرور عاجل للتحية والتثبيت
ولي عود بكل تأكيد
أخي وأستاذي
كم طربت بحرفك
مودتي

سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الشاعر المبدع الدكتور عمر جلال الدين هزاع

لقد تشرفت بمرورك على القصيدة , ولو لم أنشر هذه القصيدة في الواحة المباركة , لكنت سعيت إليك , كي اسمعك اياها , واسعد بأنني أطلعت الدكتور عمر جلال الدين هزاع , على قصيدة " الخاطبة " , فأنت ميزان أدب , وقارئ ذوّاقة , تتعامل بالجواهر والدرر , وأنت الانسان المحبب , القريب من القلب والروح , ليس عندي فقط , بل عند الأخوة والأخوات جميعا , لما حباك الـلـه من رقي إنساني , وسمو فكر وأخلاق , ومقدرة شعرية وأدبية مبهرة .
لك محبتي وشكري .

أخوك
د. محمد حسن السمان

[/CENTER][/SIZE]

حبيبنا الاستاذ د.محمد
حفظك الله رائدا ونجم إبداع وتميز
محبتي وتقديري
وعسى غزة تحتضنك يوما ويسعد بشعرك أهلها الطيبون

"سمانُ " يا ألقاً يا محرج الأدب أسقيتنا نتفـــــــا من مزنة الطّرب بل خمرة عجبــا من لمعة الشهب بل لحن أغنيــــة من خفقة الغضب وشّحتَ قافيـــــة توشيح ذي أرب غصنا فيا غرقا في بحْرك اللجب

وللأبيات بقية
قد اكتشفتك ولن أتركك حتى أقرأ شعرك كله
دمت بألف خير أيها الرجل الذي أحبه

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الشاعر محمد الحامدي

اسعدتني بمرورك على القصيدة , وأخجلت شعري بابياتك الجميلة , وأنت تعرف كم أفرح بلقائك , فالجلسات الأدبية بوجودك متعة لاتوازى , نتمنى أن يستمر الليل بنا , ويطول الزمن , وأنت تقص علينا الجميل الرائع , من المقتطفات الأدبية , واللقطات الظريفة الذكية , وتبهرنا بغزارة ثقافتك , وزخم علمك , وعندما تقول بأنك لن تتركني , فهذه منيتي , والمكسب معي .
لك الشكر , ودوام المحبة .

أخوك
د. محمد حسن السمان

أيها الأخ الكريم ..

تكثر الصمت فإن نطقت كنتَ كالسحاب المغيث ..

شكرا

جماليتها متناهية
ويكفيها أنها كتبت بيد استاذنا محمد السمان
فدمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المتألق ناصر البنا

اعتذر عن التأخر بالتشرف بالرد على مداخلتك الكريمة .
اشكرك على جميل مرورك على القصيدة , وأنا مدين للأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد الحريري , بالتعريف بك , عندما أخبرني أنه نزل الواحة شاعر مجيد , اسمه ناصر البنا , وفعلا فقد قمنا بمراجعة قصيدة لك , ندرس تمكنك وابداعك , وأنا أقرّ بأن شهادتك وسام تميّز , يرقى بالقصيدة وموضوعها , وعندما تكرمت فقلت :" يكفي أنها كتبت بيد استاذنا محمد السمان ", أشعرتني بأن القلوب شواهد , فشعور المحبة والود متبادل , ولو من خلف مساحات الشابكة والبعاد .
تقبل محبتي الخالصة

أخوك
د. محمد حسن السمان

أما طلبك بقراءة الديوان , فواجب علي أن أزورك في مصر الحبيبة , حاملا لك حبي , ومحققا لك إرادتك السامية .
[/center][/size]

أقتنص هذا الوعد بالزيارة وأمني نفسي بلقياكم

كلنا شوق وسنفرش الأرض بأهدابنا

د.محمد حسن السمان
الأديب النقي والشاعر البهي
تحية لقلبك أستاذي، وسلم نبضك على ما بحت بهِ من جمال هنا.
مرور محب وداعٍ لك بطول العمر إن شاء الله.

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الاستاذ زياد عمار

مرورك على القصيدة , تكريم للقصيدة ولي , وإطراؤك للقصيدة يبدو أنه جاء من حب , فالكلمات شواهد , فعلا إنه مرور محب , وستسال أخي الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري , ليخبرك عن الانطباع العالي الذي نحمله عنك , وعن المحبة والمودة لك , كنت معنا أكثر من مرة , برقي أدبك , وسمو شخصيتك , ودماثت أخلاقك الرائعة .
شكرا لك , ومحبة أخ وصديق .

أخوك
د. محمد حسن السمان

متضائلا أقف أمام جمال حروفك أخلع نعلىَّ حتى أدخل أسوار مدينتك لعلى أتلمس منها بعض الظل لعابر أنهكه حر الطريق

دمت بأبدع صورة وأعذب سلاسة وأجزل أسلوب

تقبل مودة سكنت فؤادا قل فيه الساكنون