تنهيدة

في عشاءٍ عائلي فاخراحتفالا بعودة الغياب من بلاد الخليج في إجازاتهم الصيفية ، سأل أخاه عن صديقه الذي توفيت زوجته مؤخرًا بعد زواج ابنها الأصغر بأيامٍ قليلة ،فأخبره بأنه تزوج من فتاة جميلة في الثلاثين من العمر،فتنهد بحرقة ،وهو ينظرخلسة بطرف عينه إلى زوجته الجالسة إلى يساره وقال: سبحانه ،يرزق من يشاء بغير حساب.
بقلم
زاهية بنت البحر

هذه طرفة تذكر ب"بخلاء ط الجاحظ صياغة ورسما وسردا مكثفا مختزلا ..
رائعة وأروع ما فيها أنها تشبه في تصويرها حبة الدواء التي يلف صانعها مرارتها بطبقة من السكر فيبتلعها المريض متلذذا أو دون أن يحس مرارتها وتعالجه خفاء ... تلك قصتك نضحك من ظاهرها والجد في باطنها ...
ما أجمل السهر مع الأدب عندما يكون بهذه الصورة

الاخت زاهية
أصبحت قصصك القصيرة جدا تشدني لإعتمادها القصر و سرعة قراءتها و بيان مضمونها. قراتها بسرعة و لكني بقيت عند الزوجة للحظات أحاول لملمة جراحها . المرأة عند البعض كالوردة يتمتع بعبقها ثم ترمى مباشرة بعد ذبولها . لقد وضعتينا وجها لوجه مع موقف يتجدد كل لحظة .ما شعور الزوجة و هي تسمع أو تشعر بتنهيدة الزوج و تحسره

الزاهية زاهية...........

انت تغرين الاخرين بالحبث عن الصغيرات......!!!

عذرا...

ومضتك الفلاشية هذه جاءت تركز على امرين في غاية الاهمية كوجهة نظر شخصية.. فانت من خلال العودة والعشاء انما تريدين ايصال المفهومين...الاول...هو الشعور بمعاناة الاخرين داخل الاجتماع الاخر..لا عن طريق السمع وحده انما المعاينة والمعاشرة والمساعدة..وهذا ما لانجده الان في مجتمعاتنا التي غدت تطبق مبدأ نفسي نفسي منذ الان.. والامر الثاني هو انك تثيرين امرا بل مشكلة تعدت نوعيات الاشكال الكمي والنوعي واصبحت مثار جدل كبير...زواج الكبار من الصغيرات..بعيداً عن المعطيات الجانبية وما يترتب على مثل هذه الزيجة..لكون هناك عوامل فيزيولوجية واخرى سايكولوجية واخرى اجتماعية بعيدة المدى تؤثر على مثل هذا الزواج..مما قد يؤدي الى دمار الاواصر الاسرية والقيم والاجتماع.

الزاهية زاهية...
لااريد ان اخوض امثر في النص لاني اعلم باني قد اكتب للغد

محبتي لك
جوتيار

هذه طرفة تذكر ب"بخلاء ط الجاحظ صياغة ورسما وسردا مكثفا مختزلا ..
رائعة وأروع ما فيها أنها تشبه في تصويرها حبة الدواء التي يلف صانعها مرارتها بطبقة من السكر فيبتلعها المريض متلذذا أو دون أن يحس مرارتها وتعالجه خفاء ... تلك قصتك نضحك من ظاهرها والجد في باطنها ...
ما أجمل السهر مع الأدب عندما يكون بهذه الصورة

أجل إنها طرفة فعندما حدثت أمامي لم أتمالك نفسي من الضحك
وما زال تأثيرها حتي الآن ساري المفعول رغم الأسى الذي
قرأته بوجه الزوجة المسكينة
لك شكري وتقديري أخي المكرم محمد الحامدي
أختك
بنت البحر

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الكبيرة الشاعرة الاستاذة زاهية

هذا المشهد القصي , يشي ببراعة كبيرة , في تكثيف القص , فقد حوى النص على الرغم من محدودية المفردات المستخدمة , كل متطلبات المشهد , وقد ساعد في ذلك اللغة الرصينة , والتمكن اللغوي , في بناء النص , وقد رسم النص البسمة على وجهي , فأنا لابد عائد قريبا من الخليج , إلى بلدي الحبيبة , وقد راودتني وأنا أقرا هذه القصة المؤثرة , فكرة أن أحيط المجد من كافة أطرافه , ولكن يبدو أنه قد فات الاوان .
تقبلي احترامي وتقديري

أخوك
د. محمد حسن السمان

في هذا النص عدة عبر ..اهمها اعتماد القناعة ..فليس كل ما تتنماه تحصل عليه وهناك رفض فكرة اعتماد المرأة سلعة .. ومنها لكل شيئ ثمن ..فالغربة لها ثمن وثمن باهظ لا يمكن استراده لانه صرف مع الزمن ..
تحياتي لزاهية الرائعة ..

اثرت اختي زاهيه فضول الرجال ومن منهم لا يمانع في اعادة التجربه؟
الواقع يحثنا ووجع خفي يخرجنا عن مدارنا
تحية لقلمك القوي

الاخت زاهية
أصبحت قصصك القصيرة جدا تشدني لإعتمادها القصر و سرعة قراءتها و بيان مضمونها. قراتها بسرعة و لكني بقيت عند الزوجة للحظات أحاول لملمة جراحها . المرأة عند البعض كالوردة يتمتع بعبقها ثم ترمى مباشرة بعد ذبولها . لقد وضعتينا وجها لوجه مع موقف يتجدد كل لحظة .ما شعور الزوجة و هي تسمع أو تشعر بتنهيدة الزوج و تحسره

ردك الجميل المنطقي أسعدني ودفعني لمواصلة التحدي
أما هذه المسكينة وغيرها من المغلوبات على أمرهن ،فليس أمامهنَّ إلا الصبر حتى القبر مادمن لن يهدمن بيوتهن ،وسيحافظن على متانة أواصر الارتباط مع أسرهن ،فلا يتركن أولادهن للضياع ،فعسى الله أن يجد من عنده حلا يرضي جميع الأطراف ،والثواب لمن صبرت ولو تجرعت العلقم ،وصدق من قال: ما صبَّرَكَ على المُرِّ؟ قالَ الأمرُّ..أهلا ومرحبًا بك أخي الراقي ابن الدين علي
أختك
بنت البحر

الزاهية زاهية...........
انت تغرين الاخرين بالحبث عن الصغيرات......!!!
عذرا...
ومضتك الفلاشية هذه جاءت تركز على امرين في غاية الاهمية كوجهة نظر شخصية.. فانت من خلال العودة والعشاء انما تريدين ايصال المفهومين...الاول...هو الشعور بمعاناة الاخرين داخل الاجتماع الاخر..لا عن طريق السمع وحده انما المعاينة والمعاشرة والمساعدة..وهذا ما لانجده الان في مجتمعاتنا التي غدت تطبق مبدأ نفسي نفسي منذ الان.. والامر الثاني هو انك تثيرين امرا بل مشكلة تعدت نوعيات الاشكال الكمي والنوعي واصبحت مثار جدل كبير...زواج الكبار من الصغيرات..بعيداً عن المعطيات الجانبية وما يترتب على مثل هذه الزيجة..لكون هناك عوامل فيزيولوجية واخرى سايكولوجية واخرى اجتماعية بعيدة المدى تؤثر على مثل هذا الزواج..فالشابة الصغيرة تحتاج الى معطيات ذاتية من اجل ترويض الحركة الداخلية فيها من جميع الجوانب..والرجل الكبير يعيش حالة ركود عام في الداخل..واذا ما تجابه الحركة ركودا ولم يجد الاستجابة المطلوبة فانه اكيد يبحث عن منفذ..وهذا المنفذ قد يؤدي الى دمار الاواصر الاسرية والقيم والاجتماع.
الزاهية زاهية...
لااريد ان اخوض امثر في النص لاني اعلم باني قد اكتب للغد
محبتي لك
جوتيار

جو أخي المكرم نظرتك الثاقبة بالقراءة رائعة
ليتك بقيت تكتب حتى الغد ففي النص كما تفضلت
أمور مثارة أرجو أن تجد لها من يكتب فيها
فمثل هذه الأمور تنتشر بكثرة وتجد لها مؤيدين أخلاء
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر