عزف على وتر الحب ...

رقعة كلها رقة يا غالية ، فما أعذبه حرفكِ .

كل الود .

الرقيقة الندية وفاء , وجدت هنا الربيع يبسم ثغره
كل مافي الكون يصيخ السمع لأنشودة الحب هنا
سلمت لنا ودام نبضك

أي عزف رقيق هذا على وتر الحروف لتخرج بهذه السيمفونية الرائعة يا وفاء !
ورغم أوتار الألم بين طيات الكلمات استطاعت أناملك أن تعزف لنا لحنا يغازل الأنفس الرقيقة لتسمع النغمات منه وإلى آخرها !

محبتي والورد لقلبك الجميل..

من نور الشمس أقطف باقات خيوط ذهبية ، أفتلها ، أنسجها وشاح دفء تلتحفه في صقيع أيام بعدك عني ..

فتدفأ أنت ودع البرد لقلبى المحروم من دفء نبضك.

وأجمع قطر الندى في دنان من بلور أذيب فيها عطر الزهر ، أسقيكها في حر الوجد رواء ظمأ ..

فلترتوى انت ودع الظمأ لقلب يلهث فى هجير الشوق والحنين.

من روض القلب أقطف طاقة ورد ، أجدلها تاجا أزين به جبينك في لحظات لقاء يتعطر بأنفاس الشوق ..

فقط اعطني نفسا من أنفاسك أكمل به عمري المتبقي.

أخصف ورق أشجار الغاب ، أصنع حشية موشاة بالورد ، تكون مرقدا لنا تحت قبة السماء في ليال مقمرات ، نرتشف فيها كأس الهوى مترعة ..

فإن قسى وردها عليك, دعني أفرش لك عيني فتنام فيها.

يا حبا أزهر في قلبي ، أثمر عناقيدا أحلى من الشهد ، فكان قطافها بهجة الروح ، وعصارتها خمرا يسكر جوارحي طربا ..

فياليت الزهر يعود فيزهر, وياليت الثمر يعود فيثمر , فأحظى بروعة القطاف, وأهنأ بعصارته.

يا عينا رأيت بها جمال الدنيا ، ورحابة الكون ، وأنا بؤبؤها ، ومركز الرؤية فيها ؛ يا شفة أحلى من حبات التوت وأشهى ريقها ، رضابها الغزل العذري ، بسمتها الربيع إذا أهل ..

يا عمرا قادما أنساني العمر المفجوع الفائت.

متكأ تمنحني منكبك ، ألقي رأسي على سندسه ، أنسى همي ألمي ، في حنو ذراع ضمتني ، تداعب شلال الشعر المنسكب على ظهري ، تتلمس مني أسيل الخد ، تلون أيامي أفراحا ، وتداعب هدبي حلما ، تراقصني به على لحن يعزفه نبض القلب ، وأغني لك أجمل أنشودة حب .

فاجعلنى هناك , وانسني للابد.

هى خربشات ولدها جمال حسك

شذى الوردة عساه أعجبك!!


د. نجلاء طمان

الأخت وفاء ..
اللوحة الجميلة هي تلك التي نرسمها بخيوط التفاؤل ,,
والحب
أوله
وأوسطه
وآخره
جميل

الشاعر الألق / علي أسعد أسعد..

الجمال في مرورك ..
كشرا لرقة كلماتك ..
توقيعك عجبني بحق ، فما أراه إلا توقيع قلب محب .

كن بخير ..
لك التحية وزهرة نرجس .

دعيني أهمس بهذه الكلمات التي استحضرتني حين قرأت نصك
"أيها المغروس في زمني هاك نبضي التحف به في شتاء غربتك
اغرس دمع عيني على ضفاف وجعك نرجسا يضوع برائحة حضورك
يا هذا السالب مني كلي
يا هذا القابع خلف هضاب الوحدة يزرع ألمه
خذ ماشئت وهبني لحظة عشق تنعش خفق القلب المفؤود
يا صدى صمتي وثورة سكوني وشغب هدأتي ووطن غربتي
يا أنا يا أنا ليتك تدرك كم
أحبك
وفاء الحبيبة هو حرفك المخملي ما ألهمني هذه الكلمات
فلله درّك كيف أشعلت ثورة حرفي
كم كانت كلماتك مؤثرة وكم كان نصك معبرا
ليس لأبجدية الكون أن تصف روعة هذا النص
أبدعت يا أحلى ماما
حبي العميق وتقديري

الغالية النوارة ..

كلماتك الرائعة زينت صفحتي برقة مشاعرك وجمال حرفك ، وعطر أنفاسك التي خلفها مرورك .
لا تحتاج حروفك لما يشعلها ، فهي دوما ألقة راقة فيها الدفء وفها النور ، وفيها اشتعال الحس .

مرورك سعادة لي ..
محبتي وودي وزهرة فل .

وفاااااااااااااااء
كان عزفك رائعا
اخترق جدران صمتي
وتغلغل عبر مسامات عزلتي
توغل في دنياي
انثال عبر أفقي الممتد من اقصاك إلى أقصاك
فأجبرني أن أعود اترنح على ايقاعه الشفاف
نص يستحق الخلود
وحرف يستحق التقدير
محبتي لك تعلمين قدرها
اشتقتك

	عزف على وتر الحب .. من نور الشمس أقطف باقات خيوط ذهبية ، أفتلها ، أنسجها وشاح دفء تلتحفه في صقيع أيام بعدك عني .. وأجمع قطر الندى في دنان من بلور أذيب فيها عطر الزهر ، أسقيكها في حر الوجد رواء ظمأ .. من روض القلب أقطف طاقة ورد ، أجدلها تاجا أزين به جبينك في لحظات لقاء يتعطر بأنفاس الشوق .. أخصف ورق أشجار الغاب ، أصنع حشية موشاة بالورد ، تكون مرقدا لنا تحت قبة السماء في ليال مقمرات ، نرتشف فيها كأس الهوى مترعة .. يا حبا أزهر في قلبي ، أثمر عناقيدا أحلى من الشهد ، فكان قطافها بهجة الروح ، وعصارتها خمرا يسكر جوارحي طربا .. يا عينا رأيت بها جمال الدنيا ، ورحابة الكون ، وأنا بؤبؤها ، ومركز الرؤية فيها ؛ يا شفة أحلى من حبات التوت وأشهى ريقها ، رضابها الغزل العذري ، بسمتها الربيع إذا أهل .. متكأ تمنحني منكبك ، ألقي رأسي على سندسه ، أنسى همي ألمي ، في حنو ذراع ضمتني ، تداعب شلال الشعر المنسكب على ظهري ، تتلمس مني أسيل الخد ، تلون أيامي أفراحا ، وتداعب هدبي حلما ، تراقصني به على لحن يعزفه نبض القلب ، وأغني لك أجمل أنشودة حب .

أختي الموقرة وفاء

تعلمين أني من أشد المصغين لعزفك المترقبين له ، دمت مبدعة معنى ومبنى .

تحياتي وتقديري

يالرقة هذه الكلمات .. !
هذا العزف ياوفائي الحبيب أخذ بيدي إلى بلاد السحر والجمال .. بلاد كنت أسمع عنها مارأيتها إلا في صورة هذا العزف على وتر من الحب .. وكأن بلحنه يخترق أذني وأذن قلبي ..
تتقاطر منه أوراق ورد حمراء مضيئة .. مبتلة بأعطار الروح وهي ترفل في صفاء ورونق وطمأنينة هانئة ..
كلماتك هنا تكاد أن تطير بي فوق السحاب حيث لا أحد إلا أنت وأنا وهي ..
لقد اسعدتني ياوفاء بنص جديد حيث أني لم أقرأ لك منذ زمن ..
بوركت وبوركت أنفاسك التي نسجت هذه الكلمات من قلبك الزهري اللألأء ..
تقبلي محبتي المضمخة بعطر الصفاء والنقاء
جمعني الله بك ياغالية
سأبقى قابعة هنا بجوار هذا المقطع ولن أبرحه :

أخصف ورق أشجار الغاب ، أصنع حشية موشاة بالورد ، تكون مرقدا لنا تحت قبة السماء في ليال مقمرات ، نرتشف فيها كأس الهوى مترعة ..

عطاف الرقة ..

بوركت مزنة العطر ، فمرورك ندي رقيق عطر ،
وتواجدك على صفحتي المتواضعة سعادة لنفسي .
ما أسعدني بك هنا بين الحروف تنثري النور .

لك في القلب مكان لا ينازعك عليه أحد .
مودتي وطاقة بنفسج .

(متكأ تمنحني منكبك ، ألقي رأسي على سندسه ، أنسى همي ألمي ، في حنو ذراع ضمتني ، تداعب شلال الشعر المنسكب على ظهري ، تتلمس مني أسيل الخد ، تلون أيامي أفراحا ، وتداعب هدبي حلما ، تراقصني به على لحن يعزفه نبض القلب ، وأغني لك أجمل أنشودة حب) .
وفاء الحبيبة
أراكِ تلامسين الوجد بتلك الحروف الرومنسيّة العذبة، وتتفننين بالعزف على أوار الجمال
تقطفين من ثمار إبداعكِ أحمل وارقّ الحروف ، فنتذوقها طازجة حلوة..
كنتِ هنا ظبية تعانق شغاف القلب بكلّ رشاقة أيتها الغالية
رعاكِ ربي وجعلكِ دوماً في صفوف المبدعين
لكِ حبي ومودتي الدائمين

منى الرائعة ..

أخجلتني كلماتك برقتها وروعتها ..
أشكر لك رأيك الذي أعتزبه ، وأنت الديبةالرقيقة صاحبةأجملالمعاتي والتعابير.

ما أسعدني بك منى ..
لك محبتي وودي وعقد من الياسمين يزين جيدك .