الشاغر العزيز على اسعد اسعد
شكرا على قصيدتك البهية
ان روعة هذه القصيدة تنجلى فىمفارقتها للعادة هذة المفارقة التى تصنع الادهاش الذى تجلى فى المضمون واللفظ والصورة
فى المضمون الحبيب الذى ننتظرمنه الود تاتى منه الطعنة
واللفظ جاء مستنفرا وباعثا على القلق الذى ينتظر الخيانى كالذى ينتظراالموت ولا ييد له فيه
والصوره تشبه صورة المسيح الذى خانه اليهود
ولكن لى ملاحظتين
الاولى فى موقع هذا البيت ومكانه من النسق
يا ربّ أحرق كـل ّ أهلـي كلهـم
واجعل إلى سقر ٍ يـد الأصحـاب
اظن انه كان ناشزا فى رأيى عن احاسيس ما قبلى وما بعده
الثانية وهى قد لا تكون ملاحظة فنية ولكنها عقائدية
فالمسيح لم يطعن ولم ولم ..... وانما صعد الى السماء وشبه لهم وهذا فى جانب تاصيل الرمز
لك منى كل الود
شريف الدمناوى