قطفتْ نداكِ يدي

قطفتْ نداكِ يدي
********************
سامي العامري
*********
أرويكِ للشمسِ الوئيدة إذْ تمدُّ شعاعَها كخيامْ
والذكرياتِ كسُفْرةٍ
ودمي الطعامْ !
وحكايتي وطنٌ وقد حاذرْتُهُ
إذْ كيف مَن يصبو لهُ لا يصبو إلاَّ للكآبةِ والفصامْ !؟
تلك الضريبةُ – لو عرفتِ – دفعْتُها
وربابةً بيدِ النخيل سمِعْتُها
فالى مَ أبقى مُذْنِباً وعَلامْ ؟
أروي دعيني ,
كنتِ يوماً وردةً ,
قطفتْ نداكِ يدي فقلتِ :
تَرَكتَني أطيافَ قُبْلَهْ
كيفَ انتَحَلْتَ هوى الطفولةِ
بينما شفتاكَ مُطْبَقتانِ من أَبَدٍ على آبادِ عُزْلهْ ؟
لا لستُ معتزلاً ولكني أسيرُ
فتقاربي , سأُريكِ بعضَ تَذمُّري
وأُريكِ بعضَ تَطيُّري
ويُريكِ صحرائي خريرُ !
ما أنتِ إلاَّ فكرةٌ صاحبتُها
ممشىً ونافذةً وحقلا
ما أنتِ إلاَّ دمعةٌ
وتمارسُ التحديقَ في عينيَّ عن بعدٍ
فهل ستظلُّ خجلى ؟
خجلى ولكني أُحِسُّ بأنها
ستطير من رمشٍ الى رمشٍ
وتملأُ راحةَ الضفَتين قتلى !
قتلى كأنَّهمُ أغاني الريفْ
قتلى بدون تأَلُّمٍٍ ونزيفْ !

***********

كولونيا

جزلة قوية
ومعبرة
لك التحايا أخي
,,,,,,,,,,,

فالى مَ أبقى مُذْنِباً وعَلامْ ؟

,,,,,
إلام مثلها مثل علام
,,,
مع ودي

عزيزي الدكتور عمر الهزاع
تحية وودّ
صحيح ولكني أرى : ( إلام ) بهذه الصورة تبعث على الإلتباس .
ومع هذا سآخذ برأيك !

فكّرتُ بإرسال صورة شخصية صغيرة لي ولكني لا أدري لحدِّ الآن كيف !
تقبل أمنياتي
سامي العامري

الشاعر العامري

دفقة مشاعر عاتبة دامعة قوية المعنى ، متينة الحرف

أحييك أيها الشاعر

حينما تتحول الحالة الشعرية إلى واقع درامي
بشخصياته وأحداثه يظهر لنا قيمة المشهد ومدى المعاناه
مرحبا بك أيها الشاعر الحبيب ومرحبا بشعرك

نص رقيق فيه شاعرية والضحة وتميز في الطرح الشعري.

إذْ كيف مَن يصبو لهُ لا يصبو إلاَّ للكآبةِ والفصامْ !؟
في هذا السطر خلل في الوزن.

ثم لعل أن يتم التفريق المعروف بين الهاء والتاء المربوطة بتلك النقطتين كما هو دارج.


أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي