خارطة الطريق ماتت و حماس لا تقبل هدنة أخرى

سيادة الرئيس القائد العام و الأب الحنون للشعب الفلسطيني ياسرعرفات أبو عمار

إنني أعلم أن أن الإنسان منا إلى أي طبقة ينتمي لا يطيق الظلم و يتمنى زوال الظلم عنه حتى و لو كان الثمن بئر عميق من العذابات
و أعلم ياسيادة الرئيس أنك دخلت خندق النضال متعطشا ليوم تعود فيه إلى الوطن حرا كريما كي تتنفس الحرية التي كنت تراها في كل بلد يعيش شعبه حرا
كنت تؤمن أن إسرائيل حتما إلى زوال .
كنت تؤمن أن الآخرون يبيعون و يشترون في قضية شعبنا الفلسطيني
فأردت أن تمسك ذمام الامور لتوقف هذه التجارة بتجارة يتدفق من أجلها المخلصون و الشرفاء إلى ساحة الثورة و العهد و القسم الذي أخذته على نفسك يوم نزلت هذا الخندق الصعب .
وكنت أعلم ياسيادة الرئيس أن النخبة من الرجالات التي كانت حولك و كان فيها الخير صليت عليهم شهداء سبقوك ليشهدوا لك يوم يلتم شملك بهم أنك كنت تريدها فلسطين من البحر إلى النهر
لكن خيانة الخائنين ياسيادة الرئيس لا ضمير عندهم باعوا الوطن تاجروا في قضيتنا في الوقت الذي كان الثمن الدم و الروح و فلذة الكبد
سيادة الرئيس
إنك إذا أعلنت الجهاد طريقا لتحرير فلسطين و دحر الاحتلال فإننا معك
و لك منا الوفاء و الاخلاص و أن نكون في الصف المتقدم سباقين إلى الى احدى الحسنيين النصر أو الشهادة
و إذا أعلنت غير الجهاد طريقا للتحرير فاننا في طريق الجهاد و المقاومة مستمرين بجهاد لا هوادة فيه فالجهاد في فلسطين فريضة شرعية لا
يوقفها عدل عادل و لا جور جائر .
سيدي الرئيس
الدم يستسقي الدم الدم قانون المرحلة
فخارطة الطريق مذ و لدت ولدت ميتة عندما وضعت على حساب إراقة الدم الفلسطيني و سلب الارض الفلسطينية و نعيم الامن للمغتصب
ان خارطة كهذه لن تمر على الشعب الفلسطيني بالرضا مهما كان فيها من محتويات مغرية فهي في باطن مغرياتها الضياع و العذاب لشعب من حقه ان يسترد حقه بمثل ما أخذ منه
سيدي الرئيس
ان في فلسطين قوما جبارين
عزمهم حديد و صفهم في وجه المحتل متين لا تزعزعه الاغراءات و الاغتيالات
إنهم رجال كتائب القسام رجال حماس الذين عاهدوا الله عزوجل أن ينصروا شرعته و يرفعوا كلمته فوعدهم بالحسنيين النصر و الشهادة
هؤلاء القوم الجبارين لا يهابون الموت بل يعشقون
إنهم رجال عز وكرامة

التوقيع
مجاهد

عرفات: خارطة الطريق ماتت وليس معقولا قيام حماس باستئناف الهدنة بعد عمليات الجيش"الإسرائيلي"

القدس المحتلة - خاص

قال رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، في لقاء غير مسجل مع شبكة "CNN" الأمريكية، إن "العمليات العسكرية التي تمارسها الدولة العبرية ضد المقاتلين الفلسطينيين قد قوضت أي فرصة لتطبيق "خارطة الطريق".

ووفقـًا لأقوال عرفات، فإنه ليس من المعقول أن تقدم أي من الجماعات الفلسطينية، مثل حركة حماس، على استئناف اتفاق وقف إطلاق النار مع الدولة العبرية. وأضاف عرفات أن ""خارطة الطريق" قد ماتت بسبب العنف الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة".

ونفى عرفات وجود قطيعة في علاقاته مع رئيس الحكومة الفلسطينية، محمود عباس !!؟، مؤكدًا أن "هذه مجرد إشاعات ضخمتها الدولة العبرية لزرع بذور الشقاق في صفوف القيادة الفلسطينية".

وقال عرفات إن الإدارة الأمريكية لا تبذل جهودًا كافية من أجل الحفاظ على استتباب الهدوء في المنطقة، لأن "بوش منشغل بالحرب في العراق والانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها العام المقبل"، على حد قوله.

وتطرق عرفات في المقابلة إلى تصريحات وزير الحرب الصهيوني، شاؤول موفاز، أمس، في مقابلة مع إذاعة الجيش الصهيوني، التي قال فيها إنه لا يستثني احتمال قيام الدولة العبرية بطرد عرفات، مضيفا أن "(إسرائيل) ارتكبت خطأ تاريخيًا عندما لم تقم بطرد عرفات قبل سنتين. عرفات غير راغب بالتوصل إلى سلام حقيقي، ويتعين علينا إخفاؤه من خارطة التاريخ".

____________________________________

اخي النجم الحزين /

عرفات لم يكن يوما يريد تحرير فلسطين كلها ومن يعرف عرفات يروي لك الحكايات ....... أولا أخي الكريم اسال من هو عرفات ؟ لا أريد الدخول في أصله وفصله فهو مؤسس الفكر الانبطاحي الأعوج قد أعذره لان الجميع عربا ومسلمين تخلوا عنه فكان منه ان يقبل الرخيص بل والأرخص ولكن عرفات مبدع ومسرحي مشهود له بالكفاءة ..... شهيدا شهيدا ثم بعد ذلك المسيحية والإسلامية وغيرها ......


خارطة الطريق ماتت وهذا خيار الشعب وليس خيار القيادة الخاضعة



والسلام