في الموت أسباب الحياة

في الموت أسباب الحياة


هيا صديقي ..
لا تمت عَبَثًا ...
وقم بايِع على بَذل الحياةِ...
فهكذا تزهو الحياة .
(.....)
عبثٌ صديقي ..
لن تهبَّ الريحُ فيما تَشتَهيهِ .
فكُن لها نِدًّا لتصفو ..
هكذا طَبعُ الحياة !
(.....)
وانهض أخي ..
لا .. ما أرادوا الخير لك ...
لَمّا رَجوكَ لِنَومَةِ الأمَدِ الطَّويل .
ضَمِّد جراحَكَ وانتَصِب ..
أشعِل لِنارِكَ ... والتحِف شمس الشروقِ ...
مُؤَذِّنًا .." الله أكبر "..
وسينـثَني زَحفُ الذِّئابِ ...
وسينـتَشي صفوُ الحياة .
(.....)
هيا صديقي ...
لا تَسِر في الظِّلِّ ..
إنَّ الظِّلَّ مَنفاةُ الحياة .
(.....)
أسرِع وشاركني أتونَ الحادِثاتِ...
ولا تَهُن ... أو تَنحَني ...
لا تنتَظِر مَددًا سوى مَددِ السماءِ...
وضُمَّني ...
إغسِل بِنزبِك أجفُني ..
علّي أراكَ...
ولا يرى المجروحُ أكثَرَ من دِماه..!
(.....)
في مَوقِفٍ صرنا ...
وقد ذابَ المكانُ ...
ذوى الزّمانُ ..
لنَلتَقي ..
مُستَهدَفينَ ...
لنا السّلاسِلُ.. والجَحافِلُ... والمَعاقِلُ.. والمحافِلُ ...والقنابِلُ...
والمَشانِقُ... والمخانِقُ... والمشاعِرُ... والمشاعِلُ...
والشِّفاهُ المُطبقاتُ على تضاريس الحياة.
(.....)
هيّا صديقي ...
لا تمَت عَبَثًا ..
وقُم سابِق إلى شَرَفِ الحياة.
(.....)
وَهمٌ أخي ..
لا.. لن يَكُفَّ الذِّئبُ عن نَهشِ الشِّياه .
(.....)
فانهَض أخي ..
واضرِب على أُذُنَيكَ..
لا تَسمَع غَطيطَ النّائمينَ ..
ولا صَدى أحلامِهم .
واصعَد إلى فجرِ الصِّراعِ تُلاقِني ..
دَمعي يُكَفكِفُ أدمُعَك...
نَزفي يُضَمِّدُ مَذبَحَك ..
صوتي يُعانِقُ أنَّتَك ..
رَعدًا يُزَلزِلُ في الحياة ...
غَيثًا .. فما نامَ التُّقاة.
(.....)
عُذراً أخي !
قُدسي تُناديني...وقلبي عندَكم
ضاقَ المَكانُ..؟
سنَلتَقي ...
في منبَع الجرحِ الذي يروي حَنيني .. للِّقاء.
وملكتُ مَوتي ...
فاٌنتَصَبتُ أريدُهُ.
عَبَثًا تُراوِدُني الحياةُ عنِ الحياة..
(.....)
عُذرًا أخي ..
فجري يناديني ...وقلبي عندَكم .
ضاق الزَّمانُ ...؟
سَنَلتَقي ...
في مطلعِ الفجرِ الذي ينسابُ من جُرحي وجرحِكَ...
فانتَشَيتُ... أريدُهُ .
عَبَثًا تُزاحِمُني الخُطوبُ ...
ودونَها صبري وصبرُكَ ..
أدرَكَ الحُرُّ المنى.
(.....)
عُذرًا أخي ..
قدسي تناديني ...
وجُرحُكَ يَرتَجيني ..
والحنينُ يَشُدُّني .
ضاعَ اٌتجاهي ..!
حَيثُما وجَّهتُ وجهي ..
ألتَقي بعضي يُناديني ...
لتَلتَحِمَ الشَّظايا... والبَقايا... والحَنايا..
ضَيَّعَ الصَّمتُ المدى.
(.....)
صبرًا أخي ...
قد ماتَ قومُكَ...
أو ذَوَت أحلامُهم ..
لا... لا تُصَدِّق قَولَهم..
لا تنـتَظِر إقدامَهم ...
وانهض لمَوتِكَ باسِمًا من دونِهم .
حرًا أخي بايِع على بَذلِ الحياة ..
إنّي أرى في الموتِ أسبابَ الحياة .

أخي الشاعر : صالح احمد
ما أروعك وأنت تتغنى بهذا المقطع الجميل المعبر بروعة احساسك الغيور ..

في مَوقِفٍ صرنا ...
وقد ذابَ المكانُ ...
ذوى الزّمانُ ..
لنَلتَقي ..
مُستَهدَفينَ ...
لنا السّلاسِلُ.. والجَحافِلُ... والمَعاقِلُ.. والمحافِلُ ...والقنابِلُ...
والمَشانِقُ... والمخانِقُ... والمشاعِرُ... والمشاعِلُ...
والشِّفاهُ المُطبقاتُ على تضاريس الحياة

تقبل فائق التحية أيها الشاعر المبدع.

صالح أحمد
عشت مع نصك كأنك تلقيه فهو يعبر إلى النفس مباشرة
رائع تقسيماتك وأنفاسك التي تلاحقها فتتلاحق أنفاسنا خلفك

ضاقَ المَكانُ..؟
سنَلتَقي ...
في منبَع الجرحِ الذي يروي حَنيني .. للِّقاء.
وملكتُ مَوتي ...
فاٌنتَصَبتُ أريدُهُ.
عَبَثًا تُراوِدُني الحياةُ عنِ الحياة..

ما أروعك
و أبدعك
كل مقطع
أشهى وأبهى
و كل جملة موسيقية أعذب و أندى
...
دعني أحتفل بك
وبحرفك
بأن أشد على يدك الرائعة
وأن أثمن فكرك المميز
وأن أصفق لك إعجابًا
محبتي

أخي الشاعر : صالح احمد
ما أروعك وأنت تتغنى بهذا المقطع الجميل المعبر بروعة احساسك الغيور ..
في مَوقِفٍ صرنا ...
وقد ذابَ المكانُ ...
ذوى الزّمانُ ..
لنَلتَقي ..
مُستَهدَفينَ ...
لنا السّلاسِلُ.. والجَحافِلُ... والمَعاقِلُ.. والمحافِلُ ...والقنابِلُ...
والمَشانِقُ... والمخانِقُ... والمشاعِرُ... والمشاعِلُ...
والشِّفاهُ المُطبقاتُ على تضاريس الحياة
تقبل فائق التحية أيها الشاعر المبدع.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخي وأستذي الحبيب عبدالملك الخديدي
عابق بالروعة واكرم كان مرورك سيدي
تاج فخار جاءت كلماتك

لك الشكر بحجم كرمك ونبل خلقك
تقبل تحياتي واحترامي

صالح أحمد
عشت مع نصك كأنك تلقيه فهو يعبر إلى النفس مباشرة
رائع تقسيماتك وأنفاسك التي تلاحقها فتتلاحق أنفاسنا خلفك
ضاقَ المَكانُ..؟
سنَلتَقي ...
في منبَع الجرحِ الذي يروي حَنيني .. للِّقاء.
وملكتُ مَوتي ...
فاٌنتَصَبتُ أريدُهُ.
عَبَثًا تُراوِدُني الحياةُ عنِ الحياة..

أخي الحبيب محمد البدري محمد

شرف لي أن تلقى كلماتي هذه الحفاوة منكم سيدي
فما أسعدني بهذه الزيارة من أخ حبيب وأستاذ كريم

لك المودة بحجم رفعة أدبك ... ونبل خلقك ...
تفبل تحياتي ومودتي

ما أروعك
و أبدعك
كل مقطع
أشهى وأبهى
و كل جملة موسيقية أعذب و أندى
...
دعني أحتفل بك
وبحرفك
بأن أشد على يدك الرائعة
وأن أثمن فكرك المميز
وأن أصفق لك إعجابًا
محبتي

أخي وأستاذي الكريم د. عمر جلال الدين هزاع

ما أسعدني بمروك المشرف أخا وأستاذا ومعلما
شرف لي سيدي أن تلقى كلماتي هذا الاهتمام منكم ...

كلماتك هنا سيدي ... وسام شرف لي، أتقلده بكل فخر واعتزاز
عاجز عن الشكر أقف هنا
فدعني أصافح منك الروح السامية أستاذي
وتقبل تحياتي وتقديري ومودتي

يااااااااااااسلالالالالال الالالالالام

الله الله الله
صبرًا أخي ...
قد ماتَ قومُكَ...
أو ذَوَت أحلامُهم ..
لا... لا تُصَدِّق قَولَهم..
لا تنـتَظِر إقدامَهم ...
وانهض لمَوتِكَ باسِمًا من دونِهم .
حرًا أخي بايِع على بَذلِ الحياة ..
إنّي أرى في الموتِ أسبابَ الحياة .

ما اروعك يا صالح الشعر
يا احمد القول

دمت مبدعا

فعلا لا تنتظر قومك وانما
كن انت انت
فإشارات اصابع امتك تعنيك انت

وتراك انت

و تدعوك انت

ايها المجاهد الكريم ففي الموت قال شاعرنا صالح احمد اسباب الحياة فهيا لتحيا

رائعة سلسة عذبة

دمت مبدعا متألقا

في الموت أسباب الحياة
هيا صديقي ..
لا تمت عَبَثًا ...
وقم بايِع على بَذل الحياةِ...
فهكذا تزهو الحياة .
(.....)
عبثٌ صديقي ..
لن تهبَّ الريحُ فيما تَشتَهيهِ .
فكُن لها نِدًّا لتصفو ..
هكذا طَبعُ الحياة !
(.....)
وانهض أخي ..
لا .. ما أرادوا الخير لك ...
لَمّا رَجوكَ لِنَومَةِ الأمَدِ الطَّويل .
ضَمِّد جراحَكَ وانتَصِب ..
أشعِل لِنارِكَ ... والتحِف شمس الشروقِ ...
مُؤَذِّنًا .." الله أكبر "..
وسينـثَني زَحفُ الذِّئابِ ...
وسينـتَشي صفوُ الحياة .
(.....)
هيا صديقي ...
لا تَسِر في الظِّلِّ ..
إنَّ الظِّلَّ مَنفاةُ الحياة .
(.....)
أسرِع وشاركني أتونَ الحادِثاتِ...
ولا تَهُن ... أو تَنحَني ...
لا تنتَظِر مَددًا سوى مَددِ السماءِ...
وضُمَّني ...
إغسِل بِنزبِك أجفُني ..
علّي أراكَ...
ولا يرى المجروحُ أكثَرَ من دِماه..!
(.....)
في مَوقِفٍ صرنا ...
وقد ذابَ المكانُ ...
ذوى الزّمانُ ..
لنَلتَقي ..
مُستَهدَفينَ ...
لنا السّلاسِلُ.. والجَحافِلُ... والمَعاقِلُ.. والمحافِلُ ...والقنابِلُ...
والمَشانِقُ... والمخانِقُ... والمشاعِرُ... والمشاعِلُ...
والشِّفاهُ المُطبقاتُ على تضاريس الحياة.
(.....)
هيّا صديقي ...
لا تمَت عَبَثًا ..
وقُم سابِق إلى شَرَفِ الحياة.
(.....)
وَهمٌ أخي ..
لا.. لن يَكُفَّ الذِّئبُ عن نَهشِ الشِّياه .
(.....)
فانهَض أخي ..
واضرِب على أُذُنَيكَ..
لا تَسمَع غَطيطَ النّائمينَ ..
ولا صَدى أحلامِهم .
واصعَد إلى فجرِ الصِّراعِ تُلاقِني ..
دَمعي يُكَفكِفُ أدمُعَك...
نَزفي يُضَمِّدُ مَذبَحَك ..
صوتي يُعانِقُ أنَّتَك ..
رَعدًا يُزَلزِلُ في الحياة ...
غَيثًا .. فما نامَ التُّقاة.
(.....)
عُذراً أخي !
قُدسي تُناديني...وقلبي عندَكم
ضاقَ المَكانُ..؟
سنَلتَقي ...
في منبَع الجرحِ الذي يروي حَنيني .. للِّقاء.
وملكتُ مَوتي ...
فاٌنتَصَبتُ أريدُهُ.
عَبَثًا تُراوِدُني الحياةُ عنِ الحياة..
(.....)
عُذرًا أخي ..
فجري يناديني ...وقلبي عندَكم .
ضاق الزَّمانُ ...؟
سَنَلتَقي ...
في مطلعِ الفجرِ الذي ينسابُ من جُرحي وجرحِكَ...
فانتَشَيتُ... أريدُهُ .
عَبَثًا تُزاحِمُني الخُطوبُ ...
ودونَها صبري وصبرُكَ ..
أدرَكَ الحُرُّ المنى.
(.....)
عُذرًا أخي ..
قدسي تناديني ...
وجُرحُكَ يَرتَجيني ..
والحنينُ يَشُدُّني .
ضاعَ اٌتجاهي ..!
حَيثُما وجَّهتُ وجهي ..
ألتَقي بعضي يُناديني ...
لتَلتَحِمَ الشَّظايا... والبَقايا... والحَنايا..
ضَيَّعَ الصَّمتُ المدى.
(.....)
صبرًا أخي ...
قد ماتَ قومُكَ...
أو ذَوَت أحلامُهم ..
لا... لا تُصَدِّق قَولَهم..
لا تنـتَظِر إقدامَهم ...
وانهض لمَوتِكَ باسِمًا من دونِهم .
حرًا أخي بايِع على بَذلِ الحياة ..
إنّي أرى في الموتِ أسبابَ الحياة .

صالح أحمد
وفي الموت أسباب الحياة
قرأتها فانتابني شعور لا أغبط عليه
هو نبلٌ بين جوانحك يشي بيراعك الراقي
ما هكذا يكون المرور يا صديقي
ولكن تقديراً لقلبك وروحك
أترك لك من نبضي ما يشي بتقديري ومحبتي لك
ربما أعودك ثانية، أما حروفك فقد احتفظت بها لنفسي
فالعذر منك يا صديقي.

والله ولا مجامله
لقد أعجبتى
وكانت تعرف طرقها لقلبى مباشره
أشكر كلماتك الرقيقه التى أسعدتنى
محمد زغلول