هنا مناجاة الانوثة العاشقة الهائمة الضائعة في متاهات الشوق واللهفة للحبيب الغائب
وهنا يسمو الاداء الشعري بالفن الراقي بصوره وايقاعه وانتقاء الفاظه وعذوبة انسيابه وحلاوة عاطفته
ولكنني في داخلي بعض الألم من البيت التالي الذي جاء نشازا بين هذا المناجاة الانثوية العذبة اذ تحدث بلغة الذكورة في وسط هذا التدفق الانثوي المرهف فقد صدمتني لفظة(غارق) لانني لا اريد ان تتكدر الانوثة بأيّ لمحة من لمحات الذكورة:
أوّاهُ إنّــــــــــي فـــــــــــي نــحـــيـــبـــي غـــــــــــارقٌ
والــنّــارُ تـلـهــو فــــي عـظـامــي تـحـتـمــي
سيدتي الشاعرة التي ادمنت على ارتياد بستانها الشعري الوارف الظلال والمتدلي الثمر والفواح الرائحة
شكرا لك على هذا الهطول الشعري الراقي
لك عمق الاحترام وتدفق الود