الشاعر عبد الخالق الزهراني
تحية طيبة
ربما غيابي عن الواحة طويلا كان السبب الرئيس في عدم متابعة شعرك الناضح حبا ، المبهج نظرة ورؤى ـ فتقبل من أخيك عذره ، وما يطلب العذر إلا من كريم .
قصيدة ضربت عليها خيمة القيلولة ولكن ليلا ، ومنها عبرت إلى سماوات العشق الفطري لكل جميل ـ وكان الإعجاب يضرب على خيالي شبكة الحيرة فماذا أقطع للحفظ ، وماذا أترك ، فكانت بحق تحفة بصيرة ، وتاج أدب كلها .
ولكن هل قررت الرحيلا في آخر النص إلى عينيها ؟ مفاجأة أخذت بتلابيب دهشتي حيث ربطت المطلع بخاتمة القصيدة ، فقد وفقت حقا ، فلك تحية وشكر لأن المحبوبة تستحق تنفيذ القرار .
أخوك محمد