السادة والسيدات أدباء الواحة ،
هي واحتكم أيها الكرام ، بل هي الحلم وأنتم أدواته وأصحابه ، وعليكم ينعقد الأمل ، وبكم يكون هذا الصرح بإذن الله ، لذلك أيها الأحبة ،ـ وأنا موقن أنكم أحبة بالفعل ، وأخوة كرام ، وسادة الذوق الرفيع ، وبكم يقتدي الكبير والصغير ـ لذا أتمنى عليكم التصافي ، ونبذ أي غبار خلاف بينكم خصوصًا في هذه الأيام المباركة ، وأنتم الأعلم أن المشكلات تبدأ من لا شيء ، فإن كان كل منا يعرف أخاه وأخته فالزائر الغريب يقرأ ويذهب بردة فعل ؛ لذلك هو رجاء الأخ لكل الكبار ـ وكلكم كبار ـ أن تتحابوا ونؤمن برسالتنا ـ إن كنتم مؤمنين بالرسالة ، فليس منا من يبني وحده ، وإنما هي اليد ممدودة ليد ، لقد عاينت العديد من الأمور التي لا تتحمل الجدال والخلاف ، لكنها تصبح جمرًا ينذر بنار ، وأنتم تحملون الجنان في قلوبكم .
أدام الله عليكم حب الآخر .
وبالمصري : رمضان كريم .
محبتي