|
هل آن يا خلي تضوِي ساحي؟ |
فتعيد لي بعد الشجى افراحي |
البعد ياحبي يمزق مهجتي |
أنا لا اطيق لدى النوى اتراحي |
فأوي لترسم باللقاء مسرتي |
اني اتخذتك في الورى مصباحي |
إني خليلي قد يواريني الثرى |
فأموت قبل قدومِك الفتًاحِ |
هلا تريني من جبينك بسمةً |
أو ضمةً من صدرِك النفاحِِ |
لو أنً في البستان لي من زهرةٍ |
ما فوحها من عطرك الفواحِِ؟ |
أوان مافي الكون لي من سؤددٍ |
هل يشترى بسعادة الارواحِ؟ |
لولا الإله بفضله وهب الإخا |
ما ذقتُ لذةً حبنا الرواحِِ |
فارجع اليَ أخا العقيدة إنني |
لن ارتضي غير الحبيب بصاحِ! |
ذقت التقى وتآلف القلبٌ الهدى |
من راحتيك فجد بذات الراحِ |
وسمى بروح الله حبٌك يا أخي |
يزداد نورا غدوتي ورواحي |
اذ أسمر العشاقُ في لغوِ الهوى |
زيغ الفؤاد بمقلة ووشاحِِ |
فلكم تسامرني طيوفٌ محبةٍ |
في لليل شوقٍ رائعٍ بصلاحي |
اُدني لعيني نفحةً من صورةٍ |
ويباعدَ النجمُ السعيدُ صباحي |
وأظلُ اذكر درةً من نصحكم |
لله در المُلَهمِ النصَــــاحِِ |
هل آن للقلب الشجي سعادةً |
تهدي بها رُغم الحزونِ سراحي؟ |
فاذكرحبيبا حين بجذبك الهوى |
في دعوة عل الدعاء نجاحي؛ |
واذكر بحين تحن للماضي الخلي |
في دمعتي أو عزمتي ومزاحي |
يا خلً إني لا أطيق فراقنا |
لبعض يومٍ فهل لمست جراحي!؟ |
فمتى حبيبي التقي بحر الهدى |
تعلي الشراع مهارةُ المــلاحِ؟ |
ومتى على العهدِ المغلًظِ بيننا |
ألقى نجيا ليس بالسًــــواحِِ؟ |