نبضات زهور... فوق السطور

اللوعة بنت الروعة!
الألم ابن رقيق القلم
الجمال لا يسكبه إلا قلب بالحب موجوع مفجوع , مشرِق على الهلاك
نجلاء , سأنصب بجانبكِ خيمة , وسأبدأ بضرب عصاي علّها تنبت وردة

سأسقي وردتك بدمي

فلا تبتعدي

حتى عندما تكتبين في الحبّ يلفّكِ الحزنُ..!
يا نجلاء الواحة
أقف مع المتفرجين
لأسمع عصافير بوحكِ
وهي تتراقص على شغاف القلب
متكئة على جمال الحروف الصادقة..
سلمتِ حبيبتي..

بلبل يقف بعيدا... يناديه غصنه

فى رساله تلاشت على سطورها المعانى كتبت اليه عن ظلال أنحنت وعن شجره كانت هناك وجفت بمساماتها الحياه وماتت وهى تقف بشموخ وعن ملامح اندثرت بطى الرؤى وعن خلايا عطشى ومازالت تسكن بحواس هذا الزمن...!!

د.نجلاء :
عندما يكون الصدق حرفا أدرك أن نجلاء تعبث هنا ..

تحياتي لك سيدتي ..!!

توقف نبضي..
جفت دمائي في العروق ..
وانسكب المداد بياضا على صفحات سود ..

د. نجلاء ..
تقبلي موتي على صفحاتك ..
فما عاد هناك مداد يهرق ..

أنتظر مزنة تروي ظمأ الروح في جدب التصحر الروحي ..
مودتي وكل الحب .

الأديبة الراقية د. نجلاء طمان
هذا بوحٌ فيه من البلاغة ما ينفث العطر في أوردة القلوب.
فتنمو الحروف كأزاهير الربيع، عطرة مغدقة بعبير الكلم الطيب.
وهذا بوحي أسير بوحك الراقي:
.
يراودني طيفكِ عند تنفّس الصبح عطرا
فيدلي ما في جعبة الأحزان من أنين
على أزاهير الوجع،
فتنمو مع الندى آهاتي
فأجنيها عناقيد ألم.
.
..........................
أترك لك بعضاً من النبض ليشي بتقديري واحترامي.

جفت في عينيه عرائش عنبية كانت ..........تظللني

أقسمت أنه لا يوجد رجل في الوجود يمكن أن يجعلني أبكي

وحين عرفته لم أتوقف عن البكاء

مطر من دماء
صلبوا أوردتي وشراييني
وأشعلوا النار في جنبات قلبي
فصهلت غيمة سوداء
داخل سراديب وجعي
وهب أنين في الحنايا
فأمطرت روحي
دما .
هذه نزف سطوري
فمن يشتاق لعرس الحروف .. فليهرق هنا حبره.
د. نجلاء طمان

مالكِ وللسواد أيتها الوردة البيضاء ؟! إذا نظرت إلى الليل ، فلا تغمضي عينيك عن الفجر الوضاء الباسم الساخر من الليل الضائق بالنجوم المحترق بها ؛ لأنها تفضحه وتدل على قدوم الفجر لا محالة ، أتظنين أن الليل يأنس بالقمر ؟ كيف يأنس به وهو نقيضه ! ألا ترين أنه أشد ظلمة في الليالي المقمرة ، وما ذلك إلا لحنقه من البدر المنير أملا ونقاء وصفاء .. حدقي بالبدر ، ولا تمدي عينيك إلى السواد ها هنا وها هناك .

أختي الكريمة د. نجلاء حبري كله قطرات ، فاعذري تقصيري استدريتُ قلمي ، فكانت تلك الكلمات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

نجلا......
هذا الحوار كسرُ للنسق.. ومزج أكثر من جنس شابته شعرية شفيفة خفيفة الإيقاع فابرز اللغة المنفلتة في حلة جميلة وانيقة.. استطاعت أن تترأ الجواني وكأنه يتعرّى......
هذا النص متماسك ومتجانس ومتماه في حبكته الحكائية التي تتمرد على الحكاية بطبيعة لغته الماكرة بعروجها إلى ما وراء الشعور.. إلى الحسي.. ولقد اعجبني ما اضاف الى نص نكهته من خلال التلاحم الجميل بين النص ورد الامين الخليل ومن ثم رد نجلا..يمكن ان تشكلان ثنائيا جميلا.. استمرا انا اتابع..
محبتي
جوتيار

احترفت التبتل في معابد أوهامي

وحين الود يتلألأ... تتقاطر عطر الزهور ... في أفواه كوننا الحزين ...

ويعيش فؤادنا .... سفيـــــــــرا ً لك أيها الحب الطاهر ...

ليس كل الحب

شوقٌ

أودموعٌ

أولقاء

إن أرقى

الحب يبقى

خفقةٌ

تأبى الفناء

ووفاءٌ

وانتماء .

د.نجلاء

دام شذاك