أحدث المشاركات
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 31 إلى 35 من 35

الموضوع: لا هذه , و لا تلك ,,,

  1. #31
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    ثَانِي الهوَى غَادَةٌ قَالَـتْ بِـأَنَّ لَهَـا
    حَرْفًـا بِـهِ فِتْنَـةٌ نَضَّاحَـةٌ أَدَبــا
    تَغْفُو عَلَى نَغْمَةٍ فِـي بَحْـرِ قَافِيَتِـي
    تَسْتَنْطِقُ الْأُمْنِيَـاتِ المَـاسَ وَ الذَّهَبـا
    وَ العِشْقُ فِي فِكْرِهَا شِعْرِيْ إِذَا خَطَرَتْ
    أَطْيَافُهُ دَمُهَـا مِـنْ لَوْنِهـا اخْتَضَبـا
    ظُنُونُهـا أَنَّنِـي مَـا هَمَّنـي نَصَـبٌ
    وَيْلٌ لِمَنْ هَمُّها مَـا جَـرَّبَ النَّصَبـا
    قَالَتْ : " كَفَتْنِي حُرُوفٌ مِنْ قَصَائِدِهِ
    عَنْ لَثْمِ فِيْـهٍ تَنَـدَّى بِالطِّـلَا لَزَبـا
    لَا رِعْشَةً خَامَرَتْ فِي لَـذَّةٍ جَسَـدِي
    إِلَّا ارْتِعَاشُ الهوَى فِـي شِعْـرِهِ عَذُبـا
    أَلَّهْتُهُ رَغَبًـا - رَبًّـا - عَلَـى لُغَتِـي
    سُحْقًا لِآلِهَتِي , لَوْ - بَعْدَها - هَرَبا "
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
    أرى الثانية حبها أصدق في قلبك وقد برعت في استنطاقها .
    لكن العجيب هو هروبك الأخلاقي وكأن في اللاوعي كل هذا ليس أخلاقيا ..
    وذلك في أبياتك الأخير بحجج أخرى أدليت بها يا عمر ..
    مشكلتنا أنهن أحسن من يستنهض فينا الأشعار ولكن ..
    متى ننتصر ؟؟
    ,,,,,

    ألهذه الدرجة عتم عليكم
    هي الثالثة أيها الحبيب
    ههههه
    وهذه ثالث مرة أعلنها
    مع ودي
    ومحبتي وامتناني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #32
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع السبيعي مشاهدة المشاركة

    أخي د/عمر جلال الدين هزاع
    حوارية رائعة
    لطيفة رقيقة المعاني
    تكاد أن تتفجر... ينابيع لا تنضب
    حملتنا معها حتى توسطت البحر
    رجعنا ثم عدنا إليها
    جذابة جميلة هي القريحة عندما تكون نقاطها عسلا
    هكذا قرأت قصيدتك واستمتعت بحوارك
    تقديري
    أختك
    ينابيع السبيعي
    ,,,,,

    لك التحايا أختي الكريمة
    هذا هطول أدبي عطر
    وهذا كرم باذخ من قلم واع
    فدعيني أرحب بك
    أشد الترحيب
    وأشكرك جزيل الشكر
    خالص الود

  3. #33
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامدي مشاهدة المشاركة
    هنا لبّ المسألة يا دكتور عمر ، الشعر بين الغنائية والدراما وبين الذاتية والموضوعية
    تعيدنا بغانيتيك إلى مفهوم الشعر المسرحي وكأنك تبتعث خطوات " أحمد شوقي " في " مجنون ليلى " و " الست هدى " وغيرهما .
    بقي الحوار يدور حول فكرة أساسها فيم تحب النساء الرجل في خارجه أم داخله ؟ وفيم يهيم الرجل بالمرأة في جمال الجسد أم جمال الروح والفكر . ولن أناقش الفكرة بما أنك اخترت الروح والفكرة في المرأة ...
    لكن دعنا ننظر في البناء الفني لهذا الحوار :
    1 - لو حاولنا أن نستنبط من هذا الحوار شخوصا فهي أنتم الثلاثة : امرأتان ورجل بينهما هذه تجذب الجسد وتلك تريد الفكر والروح ، وفي منتهى الحوار كأني بالرجل يختار الثانية ويعرض عن الأولى .
    2 - الصراع الدرامي المنشود في النص المسرحي كان داخل شخص الرجل ولو أنه لم يرق إلى مستوى الصراع المحتدم الصريح إذ بمجرد أن ظهرت الثانية استمالته وأعرض عن الأولى ، هنا كنت أتمنى لو أن الصراع ظهر بوضوح أكثر إذ فهمناه فقط من خلال الوصف الشغوف في بدء الحوار للمرأة الأولى . إذن مازال الصراع الذي يقوم عليه البناء المسرحي في هذا الباب صراعا غنائيا ذاتيا أكثر منه صراعا دراميا موضوعيا / مسرحيا .
    3 - جعلت الرجل بينهما وكأنك بذلك حرمت القارئ من أن يختار إذ اخترت للرجل الثانية ، والمسرح / الدراما إن حلت العقدة فيه بسهولة حرمت القارئ أن يعيش " الحدث " بتفاعل ، هنا أعتقد أنه كان يجب إثارة الصراع ودفعه إلى أوجه داخل نفس الرجل حتى يحتار ولو قليلا بين الخيارين ، ثم لك أن تحل عقدة حيرته تلميحا ومتى تشاء ..
    3 - الحدث : قوام المسرح الحدث ، والحدث في هذه الحوارية هو الاختلاف حتى التقابل بين المرأتين في نظرة كل منهما إلى الذكر . سؤال فكري عن ماهية الذكورة وعن ماهية الأنوثة فيم يكمنان ؟ سؤال جاد لا محالة ولكنه فنيا بقي في إطار التنظير بعيدا عن ملامسة الحدث في بعديه الزمان والمكان وفي تطوره ونموه أو سكونه ، أقصد أن الحدث لم يرق إلى مستوى الحدث الممسرح بقدر ما تم التركيب بين نصوص ثلاثة : نص المرأة الأولى ونص المرأة الثانية ونص الرجل ، هنا لعب الشاعر على المحاورة بين النصوص / الأفكار لا بين الشخوص / الحدث أو الفعل .
    نص شعري متقن شعرا كأروع ما يكون الإتقان كعادة شاعرنا الفذ وقف على مشارف المسرح الشعري أو الشعر الموضوعي الذي يندر في أدبنا العربي ، قابل بسهولة لأن يتحول إلى مسرحية شعرية تنزع ثوب الحوارية البسيطة إلى عمل مسرحي درامي بأتم معنى المصطلح لو يتفضل شاعرنا الفاضل بدفعه إلى ذلك الحد . عندها سندشن معه نصا مسرحيا شعريا متكامل الشروط والأجزاء خصوصا وله هذه القدرة الرهيبة على الصياغة الشعرية ذات المستوى الثابت في جميع ما ينظم . وهذا ما كان ينقص بعض الاجتهادات في المسرح الشعري ، وشاعرنا لو طور هذا العمل كما وكيفا سيجعله فتحا مبينا في الشعر الموضوعي .
    قلت ما قلت لأني أخاطب دكتورا أعرف أن سعة اطلاعه لا تفوق كثيرا سعة صدره لتقبل حماسي لنص طريف البناء محكم الشعر قابل للتحول إلى نص شعري مسرحي بسهولة تامة بين يدي شاعر ينساب الشعر بين يديه طيعا لينا ...
    دمت بخير وبورك فيما تشرع من شوارع جديدة مستحدثة في عالم شعرنا الفسيح .
    أريد فقط في الختام أن أسألك سؤال أدب وشعر لا سؤال شرطة وتحقيق ، هل اخترت حقا الثانية ؟ وبهذه السهولة واليسر؟ ههههههههه لا أستطيع أن أكون معك جادا دون دعابة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    .......


    أخي الحبيب الكريم
    الأديب الناقد
    والشاعر الكبير
    الحامدي الطيب ..
    ما أسعدني بقراءتك لنصي هذا
    والوقف على ما فيه من حوار و تشخيص دلالاته
    واعتباره من الشعر المسرحي
    وتفنيده و تفصيله لكل متصفحي هذا الموضوع
    بيد العناية التي تمتلك
    وبفكر الناقد الفذ الذي يجيد التمحيص
    اوافقك في كل ما ذهبت إليه في دراستك التحليلية العميقة
    ووقفتك الشيقة التي أفصحت عن قدرتك وفهمك
    ولكنني أعود بعد تحيتك لكي أقول :
    ربما أن طريقة عرضي واقتضاب المقطع الأخير
    لم يعبر عما أردته تمامًا
    فرأيت أنني أميل للثانية على حساب الأولى
    ولكنني تعمدت الإشارة في عنوان القصيدة
    إلى أن إحداهما لم تكن هي غاية بحثي
    ولا هدف عنائي
    وإنما هي ثالثة
    لم تكن موجودة لتعبر عن نفسها
    ولكنني عبرت عنها بنفسي
    لانها حلمي
    وغايتي
    فقلت بانها صنف ثالث
    يجمع بين الاثنتين من مادة وروح
    وفكر وأدب
    و حب وغرام وحياء
    فأنا أريدها وأصورها للقارىء
    على أنها أفضل ما قد يبحث عنه
    فهي أنثى كاملة ( مادة )
    تجيد طقوس الحب ( جسدًا )
    و تعنى بتهذيب الفكر و الأدب ( روحًا )
    فهي تجمع كل ذلك
    وهذا ما أشير إليه هنا :

    لَا لَذَّةً أَرْتَجِي - جَوْفَاءَ - تُنْهِكُنِـي
    لَا فِكْرَ يَنْأَى عَنِ الْإِمْتَـاعِ مُقْتَضَبـا


    فأنا لا أريدها للذة فقط لأنها ستكون فارغة فكريًا
    ولا للفكر فقط لأنها ستكون بعيدة عن الامتاع الجسدي الذي يحتاج الانسان بغريزته التي خلقه الله عليها

    و أؤكد على ذلك فيما جاء بعد , هنا :

    قَلْبِي تَمَنَّى هَوَاهَـا نَابِضًـا بِدَمِـي
    تِلْكَ الَّتِي خَالَطَتْ أَفْكَارُها الشَّغَبـا
    رُوْحِي تَلَاقَتْ بِرُوْحٍ فَاحْتَوَتْ جَسَدِي
    فِكْرًا وَ قَلْبًا شُعَاعًا أَمْطَـرَ الشُّهُبـا


    فهي مملوءة فكرًا و أدبًا ولكنها تجيد العاطفة ( الشغب الحسي )
    وهي كذلك روح قادرة على احتواء جسدي
    فهنا يتضح المعنى أنها وحدة متكاملة من روح وجسد
    وليس دون ذلك

    ,,,

    واسمح لي بتحيتك مرة أخرى
    مع وافر تقديري

  4. #34
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 50
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    ستظل تبحث عن هذه المرأة / المثال ما حييت ،، وقد بحث عنها قبلك شعراء العرب وانظر صفات المرأة حتى من حيث الجمال الحسي ستجد أنها امرأة حلم لا يمكن أن توجد في شبه الجزيرة العربية إلا فيما ندر .. ذالك هو الشعر أخي بحث عن عوالم الكمال البديلة لعوالمنا العرجاء إذا ما وجدت شيئا غابت أشياء .. وذالك هو الشاعر حالم دوما بالكمال تواق إليه .. فابحث عن حلمك وإن عثرت عليه أرفع له قبعات الكون جميعا .. هههه لا بد من الممازحة فمثلك يجعل المحاورة تريح النفس والله
    فقط أريد أن ألح - إصرارا - على قدراتك في الشعر المسرحي وأتمنى عليك أن تدفع هذا الأمر حتى نهايته وأن تجتهد فيه فأنت الأقدر عليه فهو ما ينقص أدبنا العربي حقا .. وأدعو الله أن أقرأ لك يوما عملا شعريا مسرحيا متكاملا .. أما قضية اختيارك فقد قلت ما قلت على سبيل المزاح ولو أن " طيف " تقول العكس ...
    كم تروق لي محاورك أيها الحبيب .. أدامك الله
    ما كنتُ أدري بأنّ الشِّعر يغرقـــني = من قمّة الرّأس حتّى أخمص القـدم

  5. #35
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النواري محمد الأمين مشاهدة المشاركة
    نعم ..
    نعم ..
    صور هفافة ..
    وأحاسيس ريانة ..
    هذا هو عمر جلال الدين ..
    أنعم بغنائيتك أخي .. فإنها والله من أجمل ما قرأت لك ..
    لك محبتي
    ــــــ

    بوركت يا صاحبي
    ما أجمل هذا المرور
    وما أطيب هذه المشاعر
    لك ودي الدائم

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

المواضيع المتشابهه

  1. أَحْــتَــاجُـــكِ .. جِدّاً .. كَيْ لاَ أَمُوتَ ..
    بواسطة أحمو الحسن الإحمدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-06-2008, 02:26 AM
  2. لاَ تَعْـذِلُوا رَفضِي هَـنَا دَعْوَاتِكُمْ فَأنا الذبِيحَةُ فِي قِـرَى الأَعْياد
    بواسطة محمد محمود مرسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 19-01-2008, 06:07 AM
  3. لَاْ تُنَادِ
    بواسطة حوراء آل بورنو في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 72
    آخر مشاركة: 24-07-2007, 11:20 AM
  4. لَا فَرْقَ لِلْنَّفْسِ ...
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 27-01-2005, 08:39 PM
  5. ومع هذه الإطلالة .. أزف إليكم هذه القصيدة!
    بواسطة حــروف في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 23-12-2003, 02:02 AM