زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
.......
أخي الحبيب الكريم
الأديب الناقد
والشاعر الكبير
الحامدي الطيب ..
ما أسعدني بقراءتك لنصي هذا
والوقف على ما فيه من حوار و تشخيص دلالاته
واعتباره من الشعر المسرحي
وتفنيده و تفصيله لكل متصفحي هذا الموضوع
بيد العناية التي تمتلك
وبفكر الناقد الفذ الذي يجيد التمحيص
اوافقك في كل ما ذهبت إليه في دراستك التحليلية العميقة
ووقفتك الشيقة التي أفصحت عن قدرتك وفهمك
ولكنني أعود بعد تحيتك لكي أقول :
ربما أن طريقة عرضي واقتضاب المقطع الأخير
لم يعبر عما أردته تمامًا
فرأيت أنني أميل للثانية على حساب الأولى
ولكنني تعمدت الإشارة في عنوان القصيدة
إلى أن إحداهما لم تكن هي غاية بحثي
ولا هدف عنائي
وإنما هي ثالثة
لم تكن موجودة لتعبر عن نفسها
ولكنني عبرت عنها بنفسي
لانها حلمي
وغايتي
فقلت بانها صنف ثالث
يجمع بين الاثنتين من مادة وروح
وفكر وأدب
و حب وغرام وحياء
فأنا أريدها وأصورها للقارىء
على أنها أفضل ما قد يبحث عنه
فهي أنثى كاملة ( مادة )
تجيد طقوس الحب ( جسدًا )
و تعنى بتهذيب الفكر و الأدب ( روحًا )
فهي تجمع كل ذلك
وهذا ما أشير إليه هنا :
لَا لَذَّةً أَرْتَجِي - جَوْفَاءَ - تُنْهِكُنِـي
لَا فِكْرَ يَنْأَى عَنِ الْإِمْتَـاعِ مُقْتَضَبـا
فأنا لا أريدها للذة فقط لأنها ستكون فارغة فكريًا
ولا للفكر فقط لأنها ستكون بعيدة عن الامتاع الجسدي الذي يحتاج الانسان بغريزته التي خلقه الله عليها
و أؤكد على ذلك فيما جاء بعد , هنا :
قَلْبِي تَمَنَّى هَوَاهَـا نَابِضًـا بِدَمِـي
تِلْكَ الَّتِي خَالَطَتْ أَفْكَارُها الشَّغَبـا
رُوْحِي تَلَاقَتْ بِرُوْحٍ فَاحْتَوَتْ جَسَدِي
فِكْرًا وَ قَلْبًا شُعَاعًا أَمْطَـرَ الشُّهُبـا
فهي مملوءة فكرًا و أدبًا ولكنها تجيد العاطفة ( الشغب الحسي )
وهي كذلك روح قادرة على احتواء جسدي
فهنا يتضح المعنى أنها وحدة متكاملة من روح وجسد
وليس دون ذلك
,,,
واسمح لي بتحيتك مرة أخرى
مع وافر تقديري
ستظل تبحث عن هذه المرأة / المثال ما حييت ،، وقد بحث عنها قبلك شعراء العرب وانظر صفات المرأة حتى من حيث الجمال الحسي ستجد أنها امرأة حلم لا يمكن أن توجد في شبه الجزيرة العربية إلا فيما ندر .. ذالك هو الشعر أخي بحث عن عوالم الكمال البديلة لعوالمنا العرجاء إذا ما وجدت شيئا غابت أشياء .. وذالك هو الشاعر حالم دوما بالكمال تواق إليه .. فابحث عن حلمك وإن عثرت عليه أرفع له قبعات الكون جميعا .. هههه لا بد من الممازحة فمثلك يجعل المحاورة تريح النفس والله
فقط أريد أن ألح - إصرارا - على قدراتك في الشعر المسرحي وأتمنى عليك أن تدفع هذا الأمر حتى نهايته وأن تجتهد فيه فأنت الأقدر عليه فهو ما ينقص أدبنا العربي حقا .. وأدعو الله أن أقرأ لك يوما عملا شعريا مسرحيا متكاملا .. أما قضية اختيارك فقد قلت ما قلت على سبيل المزاح ولو أن " طيف " تقول العكس ...
كم تروق لي محاورك أيها الحبيب .. أدامك الله
ما كنتُ أدري بأنّ الشِّعر يغرقـــني = من قمّة الرّأس حتّى أخمص القـدم