وقفة مع النفس بعد ان غزت شعرة بيضاء سواد رأسي

نظرت لعمري وما قد أضعتُ ومن أين بدأي وأين انتهيتُ فألفيت أني أضعت السنينَ وكل ُّ السفاهة ما قد بنيتُ فعشرون عاما مضت في الخطايا كأني لعمري سعيرا رجوتُ وها قد أتاني نذير المشيبِ فهل أكتفي بالذي قد جنيتُ أم انـِّي سأبقى رفيق الذنوبِ إذا تبت منها إليها رجعتُ ألا فارتجع يا عبيد الدنايا ويكفي من الآي ما قد رأيتُ وما لي رجاءٌ فكيف الرجوعُ ولي في جهنم أرضٌ وبيتُ سوى أن ربي غفورٌ رحيمٌ يلبي إذا بعد ذنبٍ أنبتُ أنا لست أنكر ذنبا عظيما ولكنه واسعٌ من رجوتُ

باسم زكريا
25/8/2007

يا باسم جد جميلة هذه المقطوعة والتي أنذر جرسها بالحقيقة التي يخافها الجميع وهي الشيب .

متقاربك هنا اشتغلت عليه بشيىء من المهارة ..

أم ِ انـِّي سأبقى رفيق الذنوبِ *** إذا تبت منها إليها رجعتُ

الأخ الشاعر : باسم زكريا
بورك فيك على هذه القصيدة الجميلة بفكرتها الرائعة
أحسنت شعراً في
محاسبة النفس ومراجعتها قبل فوات الأوان ..
اسمح لي فقد قمت بإعادة التنسيق مرة أخرى.
تقبل التحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي باسم ..
جميلة جدا هذه المناجاة..
أبدعت والله
عندي ملاحظة
واعذرني عليها :
أرجو منك الإنتباه للتصريع

تحيتي وتقديري

مساء الخير أخي باسم


هي وقفة صادقة مع النفس

وقصيدة كانت محكمة أفلتت من بين يديك قليلا ً


بالإضافة لما ذكر فوق

لي ملاحظة فقط

ومن أين بـدأي وأيـن انتهيـتُ

بدئي أظنها أصح


لك تحياتي

الشاعر العزيز / باسم زكريا

إن هذه تذكرة

فمن شاء فليأخذ منها زادا يقويه على السير في هذه الحياة حتى يعبرها إلى دار القرار

بارك الله فيكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

تقبل محبتي وتقديري
------------
محمود

الأخ الشاعر
لا فض فوك
توبة ، ورجوع لله ، بعد إسراف ، تجلت بفيض مشاعر تقطر توبة ، وتشرع سواري العودة إلى ميناء الرجاء .
تحية لك أيها الشاعر
وما لي رجاءٌ فكيـف الرجـوعُ
ولي فـي جهنـم أرضٌ وبيـتُ
صدقت وربي
جزيت الخير كله ،
همسة : يقال العين لا تشبع في نهاية الشطر الأول ،إلا إن كانت تصريع مطلع .
أحيييك
أخا شاعرا

نص جميل أخي الشاعر وعظة كبيرة فيها بدا التقى والخوف من الجليل.

نسأل الله أن يمد في عمرك في حسن عمل.

لعلني أضيف فقط أنني وجدت بعض عيب قافية في بيتين.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

وفقك الله وسددك
وجزاك خيرا
لا فض فوك