أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: شابة على قارعة القدر

  1. #1
    الصورة الرمزية سعيدة لاشكر قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    المشاركات : 106
    المواضيع : 43
    الردود : 106
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي شابة على قارعة القدر

    شابة على قارعة القدر


    هنا فتحت سعاد عينيها على هذا الكون واسترسلت في عيشه, نشأت وترعرعت وتربت في عائلة منفتحة على الآخرين, مرت فترة طفولتها سعيدة, هانئة, لعبت ومرحت ما طاب لها ذلك وملأت طفولتها من كل الأنحاء, كانت لها سلطة على الأطفال الآخرين تأمرهم وإن لم يأتمر أحد بأوامرها تطرده من اللعبة, كانت لها تلك الروح السلطوية التي تفيدها في أشياء كثيرة, هكذا مرت كانت طفولتها مثيرة, مميزة, لها طابع خاص, أما المراهقة فقد تعايشت فيها مع التغييرات الجسمانية والنفسية واستقرت بعدها لتصبح فتاة ناضجة,ذكية, جميلة, وأنيقة.

    ولجت صفوف الجامعة بحماس لكن بإختلاف, فالفتيات الأخريات يتحمسن للدراسة للتخرج وكدا للتعارف فالجامعة تشكل مجالا كبيرا للتعارف وتكوين علاقات لذى تتحمس الفتيات والفتيان, أما هي فكان حماسها منصبا فقط على الجانب الدراسي وتجاهلت جانب التعارف مع الشبان وتكوين علاقات وكان عدرها في هذا أنها عايشت الكتير من قصص الحب لصديقاتها و محيطها واكتشفت أن لهذا الشعور آثارا جانبية كثيرة, آثارا تترك أخاديدعلى الإنسان, جراحا تنغرز في أعماقه ويصعب إندمالها, وكأنها التجاعيد التي كلما مر الوقت تنكمش أكتر وتتكاتر, لذى تنامى معها ذلك الخوف من الحب وبدأ يتراكم كلما أضافت قصة الى رصيدها. وكان هذا جليا في تصرفاتها فهي بالتأكيد تحاور الشبان تناقشهم تمرح وإياهم لكن كلما أحست بشيء تجاه شخص معين تبتعد في سلام متبررة بأوهى الأعدار, وتتصادق مع الكثيرين أو مع شخد معين تراجع معه تتخده صديقا مميزا لكن كلما لمح لها بتغير شعوره نحوها تغير الموضوع وبالتالي تتهرب كما ألفت أن تفعل.

    وبهذه الأفكارالعنيدة ولجت الكلية فانغمست مع الدروس والمقررات وانغمست كذلك مع الصديقات والأصدقاء مشكلة لنفسها خطوطا حمراء لا يجب أن تتجاوزها أبدا فتمكنت من الإستقرار أخيرا واستمتعت براحة البال.

    إلى أن جاء يوم كانت تمشي متجهة نحو محاظرة ما,فاستوقفها شاب قائلا:
    - عفوا أنسة أيمكن أن أسألك عن محاظرة الأستاد حسام؟
    رفعت عينيها نحوه كان شابا طويلا عريض الكتفين أسود الشعر والعينين كان وسيما...أخرجها من تفكيرها بإعادة طرح السؤال فأجابت:
    - نعم بكل سرور إنها في القاعة 2
    رد الشاب :
    - آسف أيمكن أن ترشديني إليها؟ نظرت إليه في شك وقالت:
    - طبعا بكل تأكيد, مشت فمشى هو الآخر بجوارها بادرها:
    - آسف على إزعاجك أنا جديد في هذه الكلية وفي المدينة بأكملها انتقلت إلى هنا حديتا لذى لا أعرف أشخاصا كثر, ردت عليه:
    - لا بأس أنا رهن الإشارة إن إحتجت إلى شيء, لكن في أي ِشعبة أنت؟ أجاب:
    - الإقتصاد وتسيير الأعمال..قاطعته:
    - إذن فسنتشارك في بضع محاضرات فأنا أيضا أدرس نفس شعبتك ولي نفس أساتدتك, وصلا إلى القاعة المطلوبة فقالت: هذه هي القاعة حيت محاضرة الذكتور حسام أتركك الآن لألتحق بمحاضرتي حظا موفقا وإلى اللقاء غادرت فاستوقفها بحديته قائلا:
    - شكرا على كل شيء سنلتقي قريبا, نظرت إليه مبتسمة وتابعت سيرها في سلام.

    في يوم آخر كانت داخل الفصل تجلس مع صديقاته في انتظار الإستاذ فإدا بالشاب يدخل فبادرت إحدى صديقاتها : من هذا الوسيم هذه أول مرة أراه هنا؟ أجابت سعاد:
    - هو هنا مند بضعة أيام انتقل حديثا, ردت الصديقة:
    - لا يا عزيزتي لو رأيته مرة لتذكرته من سينسى هذا الوجه وهذا...وفجأة تغيرت نبرة حديثها وأردفت: ياإلهي إنه يتوجه نحونا من منكن خائنة الصداقة أيتها الفتيات؟ نظرت الصديقات فإدا به فعلا يتوجه حيت يجلسن وقف أمامهن وقال:
    - مرحبا,
    ثم موجها حديثه لسعاد:
    - كيف حالك أرأيت؟ قلت لك أننا سنلتقي في القريب
    تبادلت الفتيات النضرات واستقرت نضراتهن على سعاد أما هي فعرفتهن له كل واحدة باسمها وقبل أن يتخد مكانه بجانبها نادته فتاة من الخلف مع فتيات وشبان آخرين ليجلس في مجموعتهن لكنه إعتدر شاكرا مفضلا أن يجلس بجانبها قالت له:
    - إدن فأنت لم تضيع الوقت حصلت على رفقاء في هذه المدة البسيطة , رد:
    - ليس من الصعب أن يجد الإنسان رفقاء لكن الأصعب أن يجد من يرتاح معه ويتق فيه
    ردت : صدقت
    تم دخل الأستاذ وبدأ يلقي محاضرته فسمعته يهمس لها:
    - ألا تستغربين أننا لم نتعارف بعد, عرفتني بصديقاتك لكنك لم تعرفيني باسمك
    ردت عليه بنفس الهمس باسمة:
    - أجل أستغرب, كما أنك لم تسألني
    - إذن فها أنا أسألك الآن
    - حسنا, أنا اسمي سعاد وأنت؟
    - أنا أيمن, تشرفت بمعرفتك
    - وأنا أيضا

    ومن هذه اللحظة أصبحا يترافقا الى كل مكان يتجالسا معا في المحاضرات في مقهى الجامعة يتناقشا في المكتبة يتمشيا في الفناء خلاصة القول أن من منهما دخل الجامعة يبحث عن الآخر ومن سبق ينتظر الآخر, تنامت بينهما ألفة وصداقة وتقة واحترام وكأن كل واحد منهما كان يبحث عن الآخرفوجده أخيرا, يتحدثا حول كل المواضيع, يتناقشا كل الأحداث, وفي لحظة خلال حديتهما سألها:
    - أأحببت يوما يا سعاد؟ فحكت له عن موقفها المتطرف من الحب وبعد أن استمع إليها بإنصات قال لها:
    - أو تضنين أنك تستطيعين أن تهربي من الحب إن وقف بدربك بهذه الطريقة, لا يا صديقتي لا يمكنك ذلك فأنت لا يمكنك أن تحددي متى ستحبين و من ستحبين , هو يأتي طوعا, صدفة وكأنه اللعنة أو كأنه النعمة, لعنة إن حصل وأحببت شخصا لا يستحقك ونعمة إن أحسنت الإختيار أو لنقل إن أحسن قلبك الإختيار
    فدخلت أفكاره هذه عقلها لكنها لم تصل تلك المكانة التي بها تتمكن من ضحظ أفكارها وتخلصها منها , لكنه لم يتركها وشأنها أبدا أصبح دائما ينبش أفكارها ويقارنها ببراهين ملموسة ودلائل عقلية محسوسة إلى أن مالت لتصدق وأصبحت تحب أن تصدق قال لها يوما خلال مناقشتهما:
    - أتدرين أن الحب أجمل شيء في الوجود فإن صدف وأحببت فلن تحبي ذلك الشخص فقط بل سنحبين كل الناس ستتنفسين الحب ويتملك حياتك كلها ويختفي الكره والحقد من حياتك ليحل محلهما المحبة والرحمة والإبتسامة الدائمة.
    وفي أمسية أخرى:
    - أتعرفين أن أجمل لحظات الحب هي حين يكتشف المرء أنه يحب حينها يكون الحب مازال يافعا لاتتقادفه مشاكل الحياة ولايتموج داخل متاهات الهموم
    - لكن لماذا تؤتر فيه مشاكل الحياة؟
    أجاب:
    - لأنك حين تحبين يكون ذلك الحب جديدا عليك شيء جميل,عظيم حصل في حياتك فتضعينه في مكان عالي ترتقي به من الأرض ومن الحياة ومن الناس لكنك حين تألفينه وتضنين أنه لك ولن يضيع منك عندها تنزلين به من عليائه إلى الأرض فيكون في مستوى مشاكل الحياة وهموم الحياة والناس والمحيط فيكون من الطبيعي أن تتحكم فيه المشاكل وتفتك به أيادي البشر فتضيعيه أنت منك بعد أن كان لك.
    - تفسير جميل
    تم وفي يوم آخربعد محاضرة ما تحادتا قليلا حول الموضوع فقال:
    - أتعرفين أن بين الصداقة والحب خيط رفيع جدا, وأن الحب الذي يدوم طويلا هو الذي انبتق عن صداقة
    قالت:
    - حقا؟
    وأردفت مازحة:
    - إذن أتضن أن صداقتنا الرائعة ستتحول يوما لحب؟
    أجاب:
    - محتمل جدا, وضحكا معا تم سألته :
    - لكن كيف ستعرف أنك تحب شخصا؟
    - أن تبحتي عنه دائما, أن تشتاقي إليه, أن تطيري من السعادة كلما رأيته,أن ينتابك الهلع كلما أحسست أن مكروها حدت له, وأن تتعدبي لفراقه...
    قاطعته:
    - لكن كيف ستتأكد أنه حب خالص فكل ما قلته الآن ينطبق على الصداقة ,الأخوة, الأبوة؟
    - لا هناك اختلاف كبير لن يعلمه ولن يستطيع رؤيته إلا من يحب
    - وهل تعلمه أنت وتستطيع رؤيته؟
    - ممكن


    في اليوم التالي كانت في طريقها للجامعة عندما هاجمتها أفكار شتى, هي بعد قليل ستدخل الجامعة وأول من ستبحت عنه هو أيمن لكن لماذا ربما لأنها اشتاقت إليه؟ وعندما ستراه ستنتابها السعادة كما هي حالها هذه الأيام الأخيرة, إدن فالعلامات التي حدتها عنها بعضها تحسه بالفعل, تجاهلت ما تفكر فيه وأكملت طريقها,
    دخلت الكلية وعيونها تبحث حتى استقرتا في المكان الذي ينتظرها فيه , لكنها لم تره هناك, بدأ الهلع يتسرب إلى نفسها رويدا رويدا, أيمكن أن يكون مريضا؟ أيعقل أن يصاب بمكروه؟
    جلست محاولة أن تحافظ على رباطة جأشها إذن فها هي أضافت علامة أخرى, مرت فتاتان بجوارها قالت الأولى: ياإلهي لقد كان شابا وسيما ومازال شابا ,لكن كيف حصل له ذلك؟ أجابت التانية: كان حادت سيارة فضيع توفي بعده توا ولم يستطع أن يقاوم.
    زاد هذا الحديت الذي سمعته الطين بلة فحدتت نفسها: هو لم يتأخر يوما كنت دائما أجده هنا أيمكن أن يكون هو؟ لالا يمكن, فتسارعت إلى نفسها مشاعر شتى مشاعر من عذاب وحزن وألم وتذكرت حديتها معه بالأمس حين سألته عن كيف تتأكد أن الحب خالص وليس صداقة أو أخوة وجوابه كان أنها حينها ستعرف وستتأكد من ذلك, هي الآن تعرف أنها تحبه متأكدة من أنه حب وليس صداقة لكنها تأخرت كثيرا تساءلت: أيمكن للقدر أن يكون لئيما هكذا؟ أن تفقد من تحبه حين تعرف بالضبط أنها تحبه؟ لا لا يعقل لا يمكن أن تسخر منها الأقدار هكذا؟ لا يمكن أن تجازى على هذا النحو, كانت دائما محترزة والآن تعاقب على احترازها, كيف ستعيش الآن , كانت قبل أن تحب تعيش في احتراز في خوف في تشاؤم والآن بعد أن أحبت وبعد أن فقدت من تحب كيف ستعيش؟ تجمعت كل الأفكار السوداء في عقلها ومنعتها من التفكير فإدا بيد تمسك كتفها التفتت فإذا به أيمن يقول قبل أن تتفوه بكلمة :
    - لماذا تأخرت؟ جئت قبلك لكني ذهبت لمواساة أصدقاء شاب توفي اليوم في حادت سيارة لابد أنك تعرفينه إنه..., رأى الدموع تنهمر على خديها فأردف:
    - إذن فأنت تعرفينه؟
    نفضت عن نفسها تلك الأفكار وأمسكت بيده مجيبة من بين دموعها:
    - هيا لابد أن أعزيهم بدوري,
    فسارا نحو الممر يده في يدها متطلعين للأفق حيت المستقبل.
    لكن هل سيتوافق تشاؤمها مع تفاؤله من سيغير الآخر ويجعله في صفه أهو؟ أم هي؟ أم أن كل واحد منهما سيحافظ على شخصيته المميزة؟ وهل سيمهلهم القدر ليتمتعو بيفاعتهم ويفاعة الحب أم أنه سيضيف قصتهم للائحة الطويلة لائحة القصص المأساوية التي رماها في مزبلة التاريخ المنسية, سؤال لن يجيب عليه أحد إلا القدر نفسه والزمن والأيام

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي


    العزيزة سعيدة..

    نص جديد..اجدك فيه تركزين على مسألة ليس ت هي الاخرى بغريبة عنا..لكنها تأخذ عندك اليوم شكلا مغايرا لكونها تركز على قيمة العاطفة والمساحة الوجدانية الواسعة التي اشتغلتِ عليها من حيث المكاشفة الذاتية..واخراج مكنونات النفس بصورة تبدو وكانها تعرت..جراء هواجس ومخاوف..ومن ثم افكار ساهمت في الاول والاخير على تشكيل الصورة النهائية لبطلة القصة..والتي وجدت بانها خلقتها جراء ارادة منها وليس فرضا قدريا كما تبدو لي..وربما الاستعانة بالشخوص الاخرى لم يكن الا لاثبات النظرة المسبقة لكيفية سير وعمل البطلة سواء داخل الجامعة..ام مع نفسها وذاتها..ومن اقحام الغريب جاء بصورة تدل على وجود اشراقة امل لدى القاصة تريد ان تتمسك بها من اجل غرس نظرة اخرى تساهم في طمس او مزج التشاؤم الحادث والمستمر مع السير الحدث القصصي..لدى البطلة التي تشير نحو مرحلة متقدمة من التعقيد النفسي..وهنا ايضا اود ان اشير الى التفاتك الرائعة للتركيز على الجانب النفسي لها..بالتفاؤل..اذا نحن بصدد تياران معاكسان الغلبة اكيد تكون للاكثر اقتناعا..ومع سير السردية هذه نجد رجحان كف التفاؤل..لكونه على الاقل اخرجها من جوء الذاتية والتفكير بالذات الى عالم اخر حيث التساؤلات تنصب تجاه شخص اخر.


    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية سعيدة لاشكر قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    المشاركات : 106
    المواضيع : 43
    الردود : 106
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    عزيزي جوتيار

    مجددا شكرا لامتداد كلماتك

    تقييمك شامل

    يجول على كل صغيرة وكبيرة

    ولا يخلف وراءه أي شيء

    فشكرا لهدا القلمك الأخاد

    عزيزي جوتيار

    مسرورة دائما بحظورك الجميل

    تحياتي العميقة لك

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    حكاية في قالب قصّي أو قصة بأسلوب حكائي، اعتمد المباشرة حتى في غوص القاصة في نفسية البطلة وعرض حوارها الداخلي

    الحوار الخارجي كان إنسانيا غلبت عليه المباشرة الحكائية


    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,131
    المواضيع : 318
    الردود : 21131
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    هي قصة كتبت في (2007) ـ فإذا قارنا بينها وبين آخر ما كتبت ( الغرفة الباردة)
    سنجد أن هناك أختلاف كبير في الأسلوب والبناء.
    هذه القصة اعتمدت على السرد المباشرـ ورغم إني غير خبيرة في اللغة ، لكني وجدت
    عندك هنا مشكلة كبيرة في حرفي (ض) و (ظ) تضعي هذا مكان هذا في كل كلمة طوال القصة.
    الفكرة جيدة ولكنها كانت محتاجة إلى الكثير من التركيز والبلورة والتكثيف.
    أنا متأكدة إنك لو حاولت صياغة نفس القصة الآن بعد تمكنك والخبرة
    أكيد ستظهر لنا قصة أروع وأجمل وأعمق.
    عذرا هذا رأي ـ ولك عميق تحياتي.

  6. #6
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    قصة اعجبتني فكرتها
    واستمتعت بها رغم بساطة السرد

    ولأني أعرف أن قلم أختي سعيدة تطور كثيرا عن ما كان في هذه القصة فأنا أتمنى أن تقوم بإعادة كتابتها باسلوبها الجديدة

    شكرا لك أختي

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    مباشرة وتلقائية
    بسرد سلس خفيف وان طال
    الفكرة واضحة والقصة جميلة
    دمت بخير
    تقديري

  8. #8
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    القصة جميلة ولكنها تحتاج للكثير من العمل عليها لتصبح أفضل
    أشكرك
    -

  9. #9
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    سرد ماتع غلبت عليه المباشرة وكما ذكر من سبقوني بون كبير في مستوى الطرح وأراك قادرة على إعادة الصياغة
    - لماذا تأخرت؟ جئت قبلك لكني ذهبت لمواساة أصدقاء شاب توفي اليوم في حادت سيارة
    وبالعبارة المقتبسة يكتمل النص وماجاء بعدها لايضيف جديدا للنص ... مجرد رأي
    مرحبا بك في واحتك
    تحية وتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية عمر الصالح قاص
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 930
    المواضيع : 74
    الردود : 930
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    الفكرة روح النص , ثم تأتى الصياغة والسرد وهنا يستعرض الكاتب موهبته فى رسم الشخوص بعناية إن لم يكن بمهارة وتميز

    الفكرة مكررة, ورسم شخصية البطلة فيه تناقض مابين تسلطها الطفولى وروح الإستقلالية والقيادة, ثم تلك الفتاة الجامعية الجادة , ثم فتاة أخرى سقطت أمام (وسيم) بعد سؤال طفولى ...

    روح الإثارة ومداعبة خيال القارئ مابين فقدان ثم عودة الوسيم ربما أضافت للنص !

    المفردات أعجبتنى .. المباشرة فى السرد والحوار كانت واضحة جدا..

    نحن امام قلم واعد .. لكن يحتاج التأنى والتدقيق وإضافة قليل من البهارات الأدبية للنص..

    تحية تقدير

    عمر

المواضيع المتشابهه

  1. إطلالة على ديوان "ضجيج على قارعة الصمت" لمختار محرم
    بواسطة عبد الله محمد الشميري في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-03-2015, 01:40 AM
  2. خواطر شابة
    بواسطة منى حسن في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 18-05-2012, 05:26 PM
  3. حزن على قارعة لقاء
    بواسطة عبدالرحيم فرغلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 04-08-2007, 11:44 PM
  4. اعترافات شابة إسرائيلية!
    بواسطة إيمان حسن في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-01-2007, 06:51 AM
  5. على قارعة وطن !!!!
    بواسطة عشتار في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-07-2006, 11:41 PM