دعـوة مفتوحة . . ( للخناقات الزوجية )

استوقفني هذا المقال بعنوان ( للمشاكل الزوجية فوائد ) للكاتبة شمسة العنزي . .
فأحببت أن أشارككم قراءته و الحديث حوله . .

------------------------------


كثيرة تلك اللحظات التي نقول فيها ما أجمل الحياة من غير مشاكل ولكن هل فكرنا حقاً بهذه العبارة ؟ بمعنى آخر هل الحياة الزوجية جميلة فعلاً من غير مشاكـل ؟
إن تلك العبارة تبين النظرة السلبية للمشاكل الزوجية على الرغم من أن للمشاكل الزوجية الكثير من الإيجابيات التي يغفل عنها العديد من الناس ..

هذه ليست دعوة لإثارة المشاكل الزوجية أو إشعالها ، ولكنها دعوة للاستفادة منها وتجنبها فيما بعد.. فالمشكلات الزوجية هي الفرصة العملية التي يعرف من خلالها كلا الزوجين ما يغضب الطرف الآخر ويزعجه وكذلك ما يرضيه ويفرحه ، ويتلمس طباعه على أرض الواقع ، بل ويعرف أخطاء نفسه فيحاول إصلاحها وتعديل مسارها وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة التي قد تكونت لدى زوجه . ومن ناحية أخرى يستطيع كلا الزوجين أن يتعرف على أفكار وطموحات وتطلعات زوجه وما يؤمله فيه فيشارك في تلك التطلعات والآمال وبذلك تمتد جسور التواصل بين الطرفين . وهكذا نشعر بالرضاء عن أنفسنا وتزداد خبراتنا ومعرفتنا بالطرف الآخر ، وبالتالي نتمكن من التعامل معه بيسر وسهولة ومحبة .

ولعل خير علاج للمشكلات الزوجية هو التعرف على أسبابها لتجنبها ، وعلى الرغم من أن كثيراً من المشكلات يختلف باختلاف الزوجين وما يحيط بهما من ظروف ، وعلى الرغم من كثرة وتنوع أسباب تلك المشكلات وعدم القدرة على حصرها إلا أن هناك نوعا من المشكلات قد يحدث بسبب جهل أحد الطرفين للجانب التكويني النفسي للطرف الآخر لذا كان على كليهما أن يحرص على إرضاء الطرف الآخر نفسياً ، فمثلاً على المرأة أن تدرك أن طبيعة التكوين النفسي للرجل تجعله يكره من المرأة أن تنصحه دون أن يطلب منها بل يعتبر ذلك تسلطاً منها وقلة احترام له ، لذا فعليها في هذه الحالة ألاَّ تسدي النصيحة إلا عندما يطلب زوجها ذلك أو أن تسديها بأسلوب غير مباشر .

وبعض المشاكل قد يحدث بسبب اللوم وكثرة العتاب وهنا ينبغي لكلا الزوجين أن ينصت للآخر ويحترم رأيه وينتظر بعد أن يمتص غضبه ثم يبدأ في تبرير موقفه وتصحيح الفكرة الخاطئة لدى الطرف الآخر إن كان صائباً أو يكون لديه الشجاعة الأدبية ويعترف بخطئه إن كان مخطئاً .. المهم أن يستفيد الطرفان من الموقف ويحرصا على عدم تكرار السبب الذي من أجله كان اللوم والعتاب .

وهناك مشاكل قد تنشأ بسبب الشك والغيرة بين الزوجين وهذا النوع يمكن أن نتعامل معه بشكل إيجابي عندما يمنح كلا الطرفين الحب والحنان والثقة للطرف الآخر .

وهكذا تتعدد أسباب المشاكل الزوجية وتتنوع طرق حلها غير أن هناك بعض المشاكل يمكن حلها بالتغافل عنها وعدم التعليق عليها، وبذلك تمر الحياة الزوجية بدون رتابة أو ملل ونحن نتطور ونزداد خبرة وقوة وترابطاً ومحبة .


------------------------------


أعتقد أن هذا المقال كنزٌ ثمين بالنسبة للزوجات . . فهو دافع قوي لإثارة الخلافات الزوجية . .
رغم أنهن عادة لسن في حاجة لدوافع

و لا عزاء للرجال . .

بالنسبة لي لا أوضيع وقت الخناقات مطلقا ....



مقال جميل تشكر عليه اخي

كما يقولون ليس هنالك طعم للحلاوة في فم تعود مذاق العسل! المشاكل الزوجية بالنسبة للسعادة الزو جية هي: كالتعب للاستمتاع بالراحة كالتطعيم للحفاظ على الصحة الجيدة كالسهر لتقدير اهمية ولذة النوم كالمرض لتقدير نعمة الصحة....الخ المشاكل الزوجية مفيدة بشرط ان لا تكون كثيرة الحدوث. فالعلاقة -اية علاقة-اذا خلت من الانفعال الصادق هي علاقة ميتة..مثل الضمير اذا رضي عنك دائما فهو قد مات! زوجتي تخاصمني في اليوم ثلاث مرات عند الصباح والظهر والمساء وكأنها وصفة دواء من طبيب .D: ودعوني اتجرأ فأقول بأن معظم المشاكل تنشأ من العاطفة(الزوجة) لا العقل والمنطق! واخواتي في هذا المنتدى الجميل ربما يشهدن لي بذلك. لانه كما تعلمون احبتي تتعرض المرأة لتغيرات في المزاج مرة واحدة في الشهر عدة مرات ومعظم المشاكل في معظم الاحيان لا يكون لها سببا حقيقيا وانما الهدف من الشجار هو التنفيس عن النفس! ولقد علمتني التجارب انه اذا اتصلت بي زوجتي وشكت من صداع شديد فمن المستحيل ان اقترح عليها ان تبلع قرصين من الاسبرين.. هي تعلم ذلك وانما الهدف منها ان هناك شيء اخر يزعجها والذي يهمها هو الشكوى لمن توفر لديه الاستماع. بخلاف الرجل فتفكيره منطقي جدا.اذا شعر بالجوع اكل واذا اوجعه راسه تناول الاسبرين فطبعه مفطور على ايجاد الحلول للمشاكل لا لشرحها من اجل جلب الاهتمام واستدرار العواطف.\ فمثلا اذا تعثرت المرأة ووقعت نظرت حولها خشية ان يكون قد شاهدها احد من الناس.اما الرجل فاول شيء يفعله هو النظر الى الارض ليعرف سبب تعثره ووقوعه وهذا ما تفعله المرأة اخرا. ولهذ اتساءل في كل مشكلة تحصل ترى ما جنيت لاكون هدف الصراخ وادوات المنزل التي لا اعرف نوعيتها وكنت اقول وانا هارب من البيت والمشاكل واتساءل كايليا ابي ماضي في الطلاسم ما الذي جاء بظهري....وانا في البيت اجري ....لست ادري...ولماذا لست ادري لست اد ري..... لكنه كان مؤلما حقا!!!! هذا رأيي وانا بانتظار القصف المركز من الاخوات فانا القيس المستضعف وكما يقول الاخ جمال حمدان عطر الله انفاسكم المخلص ابن بيسان دائما في هذا المنتدى الرائع. تحياتي للجميع

أبدعت اخي ابن بيسان ايها الهارب من شر النسوان والباحث عن واحة الأمان ..

فلا تسأل عما كنت تجهلهُ فخير من سؤالك السكوتُ .

أراك يا بن بيسان وقد أصبحت حكيم الواحة وطبيبها النفسي.

أقنعتني وأنا معك على طول الخط.

ولقد صدقت فالنساء يستمتعن بالمشاكل و"الخناق" طلباً لأشياء أخرى.

دلئماً تورطني معك يا قيس الحكيم.


الله يستر من كيد النسوان.


تحياتي وودي

ياسلام ياسلام
ماكل هذا التجمهر الرجالى هنا
طبعا لان الموضوع فيه خناقات
وانت ابن بيسان ما كل هذا التفسير العميق لنفسية المرأة
عموما اقول لك انك بالفعل نجحت في وصف مشاعر المرأة تماما وهذا يدل على انك زوج مساااااااااااالم جدا على طول الخط

وهنا نقول ان الخناقات الزوجية تحدث في كل بيت .. احيانا تكون لمشكلات كبيرة واحيانا اخرى تكون لاسباب تافهة
وقد تؤدى هذه الخلافات الى توسيع الفجوة بين الزوجين أو قد تؤدى الى تعميق علاقتهما نتيجة لتبادل الحوار والمصارحة بما يدور في العقول فتصفو القلوب
وهنا ينبغى على كل من الزوجين ضبط النفس وعدم رفع الصوت او استخدام الفاظ نابية او كلمات جارحة لان مثل هذه الكلمات تظل عالقة في الاذهان ولا تنسى بسهولة
كما ان الخناقات الزوجية ايضا بين الزوجين تؤثر تأثيرا سلبيا على الاطفال حيث ينجم عنها ازمات نفسية للاطفال تعرقل التواصل النفسى بين الابوين واطفالهما


عموما انا عن نفسى لا احب النكد ولا احب الرجل النكدى ولا احب الخناق
لماذا اضيع من عمرى وعمر زوجى اوقاتا نحن في اشد الحاجة لان نقترب فيها اكثر.. فما العمر الا اياما قليلة
ولكنى احيانا قد افتعل بعض الخناقات الصغيرة بدلع يعنى ليس لاى سبب الا لانى احب ان ازعل منه وهو يصالحنى
ومااحلى الصلح بعد الزعل
ولكن في حالة وجود خلافات جوهرية احب ان يكون دائما بيننا حوار ونقاش
واذا وصلنا الى حد الخناق لا احب ان يطول وقته لانه كلما طال وقته كلما زادت حدته
كما ان المرأة بطبيعتها حنونة وعاطفية أىانها من السهل ان تنفعل بسرعة ولكنها ايضا تهدأ بسرعة
وبعدين مثل ماقال فيلسوف الواحة ابن بيسان
اننا قد بالفعل قد نفتعل مثل هذه الخناقات لشعورنا بالاحتياج الى الحنان او الاهتمام
فالمرأة بطبعها تحتاج الى التدليل والرعاية
تحتاج دائما ان تسمع من زوجها كل كلمات الحب والحنان
تحتاج ان ترى في عينيه نظرة العاشق
تحتاج ان تجد بين يديه حضن الامان
كما ان هذه الخناقات هى جسر التواصل الفكرى والعقلى بينهما ولكن لا تزيد عن حدها
لان اى شىء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده
وبعدين مثل ماقالوا اجدادنا ان الخناق بين الزوجين كما الشطة في الاكل يعطيه طعم لذيذ
ولكن اذا زادت الشطة فسدت الاكلة

شكرا لك اسلام على فتح باب الدعوة للخناق
وهاانت رأيت بنفسك ان الرجال هم اول من ردوا عليك
ألم يعنى هذا شيئا ؟؟؟؟

مظلومة هى المرأة دائما

لكم تحياتى ,,, وباقة ياسمين