الأخت الأديبة ريم
تحية طيبة
بعد رحلة بحث طويلة بين هضاب المعاني وروابي الحرف ، اشفق علي الحظ ببسمة أمل ، حرف طالما سعيت وراءه لأرى ما أشبع ذائقتي خبرا عنه محب خلال لقاء أدبي ، ومن لحظة السمع بدأت رحلة الطرق ، آتيه مرة ، وينقلني عبر شعاب لا قبل لي بها إلا مشاركا ، وأخيرا وصلت ، وهنا صدقت الرؤية ، وتحملت دعائي كلمات الصديق صدق حبي له .
نعم أيها المحب ، كما قلت بل أكثر يقينا ، حروف من ندى الشام تسامت رقة ، وعبير الشرق منها صعدا ، يا ظباء الشعر هنا مرعى المعاني ، وياسمين الألم يتحول إلى شذى فكرة ،
أحييك أديبة دمشقية الربا .