ككلِ النساء !

أُحـبُ كمـا ترتضـي شِرعتـي وإلاّ فكلُّ النسـاءِ لـديّ سـواءْ

أخي الشاعر الغامدي
تبقى شاعر الكلمة الرائعة
فيا ويلك منهن هن وما ارتضوا فراضهم
لك ورود وشهود من حروف
أعجز وأنا أقول رائع وأكثر
تقديري
ينابيع السبيعي

الأخ الحبيب أبو شمس
يستحق شعرك أن يقرأ ، وبه يتيه القلب هوى ، وعليه يستند الخيال بآفاق رؤى
تقبل مني

تثبيتها

،
رد على جناح الحب

وأنت ككل الرجال
قرأت روعتك في عيون الشعر وأغضبت بعض الجمال وأصبت بعضه في مقتل ..
يا سلام عليك يا ماجد .. كم أشتاق إليك وإلى ما تكتب.
تقبل تحيتي

الله الله يا غامدي
ما بالك والنساء يا صاحبي؟؟؟؟!!!
.
دائماً جميل ورائع أنت يا صديقي
أمّا هذهِ فهي أجمل وأحبّ إلى القلب
لك من قلب أخيك تحايا المودّة والاحترام
ولك من الورود أعطرها وأزهاها

أشكرك صديقي العزيز على جمال حضورك وبديع ثنائك

إذن فقد لامست القصيدة صدىً ضائعاً في نفسك !

لك تحيتي يا صاحبي ووافر محبتي وتقديري

هذا شأنك فيما ترى أيها الصاحب
أمتعتني
وسحرتني بجميل حرفك
ولكنني
أعود لأثار لهن منك
فانتظرني
هههه
مع ودي

لا تشعلها حرباً فقد أدفع الجزية !!
أرجو أن تقرأ القصيدة بهذا الشكل من جديد !

بلى قد خبِرتُ صنوفَ النسـاء وما كُنَّ إلاّ قلوباً هـواءْ ! "أيا دعدُ أنَّ الهوى قاتلي" أجلْ ..قد بلغتُ حدودَ الفَناءْ! فهل صحَّ ذاك الذي يزعمـون أغرَّ الغوانـي جميـلُ الثنـاءْ!؟ أُحبُ كمـا ترتضـي شِرعتي وإلاّ فهنَّ لديّ سـواءْ فلا الروحُ ترضى هوانَ الهـوى ولا العودُ يشتاقُ دفءَ اللحاءْ! وأدفنُ قلبـي بجمـر النـوى وأرضى من النهرِ "قبضـةَ" مـاءْ! أُقيمُ على العهدِ إن لـم أجـد نذيرَ صدودٍ وشؤمَ جفـاءْ وقد أتعبتني إليكِ الدروب ولا يأسرُ الصبَّ غيرُ الوفاءْ! أحبـكِ يـا قِبلتـي المُجتبـاة وأنهلُ من وجنتيكِ الضيـاءْ تعالي فلا زلـتِ معنـى الحيـاة فلا تتركينـي بهـذا العـراءْ أُناديكِ يـا زهرتـي المشتهـاة وأدعوكِ هل تسمعين النـداءْ؟ زرعتُ الرُبى بالـورودِ العِـذاب وهبّت رياحُكِ قَرْسَ الشتاءْ وفاحت حنايايَ عطـراً تضـوّ عَ حتى بلغتُ عنـانَ السمـاءْ نثرتُ بدربِـكِ زهـرَ الريـاضْ وأطلقتِ خطوكِ نحو الوراءْ أذقتِ الفـؤادَ المُنـى ساعـةً وصارت بغمضةِ عيـنٍ هبـاءْ وأصبحتِ أُنثى ككلِ النسـاءْ وقطّعتُ منكِ حِبـالَ الرجـاءْ ترحّلتِ والقـلبُ روضٌ خصيب وأُبدلـتِ بالحُبِ جهـدَ البلاءْ كنجمٍ هوى !..(لن يُضيرَ الفضاءْ !) كغصنٍ ذوى حين غِيض السِقاءْ !

(

كنجمٍ هوى لن يضيرَ الفضاء) ظلمتَ القصيدَ بظُلْمِ النساءْ وجدتُ النساءَ كمثلِ النسي مِ فهنّ الدواءُ و هنّ الشفاءْ

جميلة يا صديقي حروفك ...
و راقية ...و سلسة

...........
هل نحن على أبواب حربس بينك و بي هزّاع؟!! هههههه

فلا تجعليني أُصدقُ ما يزعمـون أغرَّ الغوانـي جميـلُ الثنـاءْ!؟ "أغرّكِ يا دعدُ أنَّ الهوى قاتلي" أجلْ ..قد بلغتُ حدودَ الفَناءْ!

أخي جميلة جداً....

ولكن إلتبس عليّ هذان البيتان...

تحيتي

لله درّك أخي الحبيب ذكرتني بديوان كامل
وأظن هذا بيت القصيد:

فلا الروحُ ترضى هوانَ الهـوى ولا العودُ يشتاقُ دفءَ اللحاءْ

أدام الله عطاءك
تحياتي الأخوية

هلاً بك أيها الأديب الأريب

شكراً لحضورك الكريم وليتك تأتينا مما ذكرناك به بخبرٍ يقين !

تحياتي وتقديري

من الجلي يا صاحبي
أنك هنا تبوح بمكنون نفسك
بين سخط هجرها لك
و استمرار حبك لها
فنراك في الأبيات الأول ثائرًا تقلل من قيمتها وتقول :
كنجم هوى لن يضير السماء
ثم تعود في وسط القصيدة لتجدد لها الحب
قائلًا :
تعالي فلا زلت معنى الحياة
ويثيرك حرفك المنبثق من صدرك اللاهب فتعود للسخط عليها وعلى كل النساء مرة أخرى
في ختام أبياتك ..
حقًا
تموج شعرك بين هاتين العاطفتين
المنبعثتين من مصدر واحد
هو الحب وقلقه
وخشية فقد الحبيب
ولكنه في كلتيهما أحسن وأجاد
,,,
أما أنا فلن أستعديهن أيها الغامدي
بغير مبرر
فلا نراها هنا قد خانتك لانك ذاتك تشك في هذا
وهاك قولك :
فهل صحَّ ذاك الذي يزعمـون
أغـرَّ الغوانـي جميـلُ الثنـاءْ
فما حسك المتدفق إلا ظنون و شكوك لا تستحق أن تثور لها كل هذه الثورة
فتجمع كل النساء في فرقة واحدة وتَسِمُهُنَّ بالضلال و الفراغ
كما قلت هنا :
بلى قد خبِرتُ صنـوفَ النسـاء
ومـا كُـنَّ إلاّ قلوبـاً هـواءْ
فارفق بك منهن وبهن منك , فهذا أفضل ..
,,,
ودعني أعبر عن هذا شعرًا فأقول :
ــــ

وهن اللواتي لما نشتهيه و هن الجمال و هن الحياء و هن العطور , و هن الهوى و هن المياه و هن الهواء

ــــ
خالص تقديري أبا شمس

جميلة ورقيقة المعاني
دمت للشعر الجميل
كل الود