العزيزة رنده...
البوح هنا يسلك طريقا مباشرا..يخرق الروتين الحياتي..يواجه الذات بحقيقة كامنة فيه..يضع الذات على المحك..عليه ان يقبل..الوضع الحالي..وكأني بسلسلتك التي بدأتيها بالرحيل..والبعد..وشظايا الالم من ذلك..ووصلتي به الى مرحلة العودة بعد الانتظار الطويل..وملامح الخيانة..والتغير..وصلت الى قناعة داخلية.. الا وهو ان الحب لايمكن في نظرك ان يشوبه شيء..مادام هو كائن خرافي يعيش فيك..النص هنا يبرر الفعل..ويعيد الذات الى دائرة التكوين الاولى..حيث ان الغفران امر حتمي..اذا..اذا عادوت الكرة فربما اغفر لك ثانية وثالثة..هنا اجد الفكرة تاخذ منحنى اخر...ربما منحى تبريري لست معه..لان الغفران.. باسم الحب.. وباسم ان ما بيننا اكبر من كل شيء..قد يجعله يعيد الكرة..لكونه انسان.
كوني بخير
محبتي لك
جوتيار