ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!

(1)
ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!
سجِّلْ لديكَ .. أنا بِحارٌ مِنْ ضَنى
مِن جيلِ مِلحٍ ..
دون رائحةٍ ولا شكْلٍ ولونْ
مِن جيلِ مِلحٍ ..
تستريحُ على أضالعِه الطعونْ
مِن جيلِ مِلحٍ ..
عادَ مِنْ سفرِ الجنونِ إلى الجنونْ
فالمِلحُ ..
مولودٌ على شفتي ..
ويسكنُ لحمَ محبرتي ..
ويعصرُ كَرْمَ أوردتي ..
ويريدُ منِّي أنْ أكونَ ولا أكونْ

(2)

ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!
فسِلِ الهوى .. يُخْبِرْكَ كيفَ رمى بِنا ؟!
كيفَ استحال خناجراً و مقاصلاً
ومشانقاً لوِلادةٍ بقيتْ مُنى
ما أتعسَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
فإذا هوى ..صلبوه في جِذع الدُّنى
ما أحقرَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
إنْ سرَّ حباً في الحشا أو أعلنا
أو قال شعراً في عيونِ جميلةٍ
فهو حقيقٌ أنْ يُذمَّ ويُلعَنا
ما زلْتَ تسألُ .. مَن أنا ؟! إنِّي هنا
إنِّي هنا جرحٌ ..لتعرِفَ مَن أنا

قوموني بالنقد.
أبوتمام

(1)
ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!
سجِّلْ لديكَ .. أنا بِحارٌ مِنْ ضَنى
مِن جيلِ مِلحٍ ..
دون رائحةٍ ولا شكْلٍ ولونْ
مِن جيلِ مِلحٍ ..
تستريحُ على أضالعِه الطعونْ
مِن جيلِ مِلحٍ ..
عادَ مِنْ سفرِ الجنونِ إلى الجنونْ
فالمِلحُ ..
مولودٌ على شفتي ..
ويسكنُ لحمَ محبرتي ..
ويعصرُ كَرْمَ أوردتي ..
ويريدُ منِّي أنْ أكونَ ولا أكونْ
(2)
ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!
فسِلِ الهوى .. يُخْبِرْكَ كيفَ رمى بِنا ؟!
كيفَ استحال خناجراً و مقاصلاً
ومشانقاً لوِلادةٍ بقيتْ مُنى
ما أتعسَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
فإذا هوى ..صلبوه في جِذع الدُّنى
ما أحقرَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
إنْ سرَّ حباً في الحشا أو أعلنا
أو قال شعراً في عيونِ جميلةٍ
فهو حقيقٌ أنْ يُذمَّ ويُلعَنا
ما زلْتَ تسألُ .. مَن أنا ؟! إنِّي هنا
إنِّي هنا جرحٌ ..لتعرِفَ مَن أنا
قوموني بالنقد.
أبوتمام

يسرني ان اكون اول من ييكحل عينه بهذه القصيدة الرائعة...انها بحق من منبع الشعر
وتعلن عن قدوم قامة عملاقة في الادب لواحتنا .
مرحبا بك بيننا اخي الكريم.
مع تحيات بن عمر.

نقد ؟
أرى هنا فيلسوف شعر حقيقيا قادما
إنها رائعة جميلة رقيقة ، رغم أني - كما يعلم آخرون - خليلي حتى النخاع
بوركت وبورك قلمك
تحياتي
أيمن كمال

رائعة بحق
وشاعرية جميلة مبهرة
طربنا لها واستمتعنا بوجدان شاعر مبدع
تقبل تحيتي

(1)
ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!
سجِّلْ لديكَ .. أنا بِحارٌ مِنْ ضَنى
مِن جيلِ مِلحٍ ..
دون رائحةٍ ولا شكْلٍ ولونْ
مِن جيلِ مِلحٍ ..
تستريحُ على أضالعِه الطعونْ
مِن جيلِ مِلحٍ ..
عادَ مِنْ سفرِ الجنونِ إلى الجنونْ
فالمِلحُ ..
مولودٌ على شفتي ..
ويسكنُ لحمَ محبرتي ..
ويعصرُ كَرْمَ أوردتي ..
ويريدُ منِّي أنْ أكونَ ولا أكونْ
(2)
ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!
فسِلِ الهوى .. يُخْبِرْكَ كيفَ رمى بِنا ؟!
كيفَ استحال خناجراً و مقاصلاً
ومشانقاً لوِلادةٍ بقيتْ مُنى
ما أتعسَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
فإذا هوى ..صلبوه في جِذع الدُّنى
ما أحقرَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
إنْ سرَّ حباً في الحشا أو أعلنا
أو قال شعراً في عيونِ جميلةٍ
فهو حقيقٌ أنْ يُذمَّ ويُلعَنا
ما زلْتَ تسألُ .. مَن أنا ؟! إنِّي هنا
إنِّي هنا جرحٌ ..لتعرِفَ مَن أنا
قوموني بالنقد.
أبوتمام

رائعة وتنفذُ إلى القلب..


ما أتعسَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
فإذا هوى ..صلبوه في جِذع الدُّنى
ما أحقرَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
إنْ سرَّ حباً في الحشا أو أعلنا
أو قال شعراً في عيونِ جميلةٍ
فهو حقيقٌ أنْ يُذمَّ ويُلعَنا

أرى أن تقول :
فهو الأحقُ بأن .. أو الحقيق بـ أل التعريف لتحافظ على الوزن !

مع وافر تحيتي وإعجابي

مرور للتحية
وعودة
بورك فيك

الشاعر خالد العيدهي

رائع وما شاء الله
شعر وربي هنا

دمت كما تحب

(1)

ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!
سجِّلْ لديكَ .. أنا بِحارٌ مِنْ ضَنى
مِن جيلِ مِلحٍ ..
دون رائحةٍ ولا شكْلٍ ولونْ
مِن جيلِ مِلحٍ ..
تستريحُ على أضالعِه الطعونْ
مِن جيلِ مِلحٍ ..
عادَ مِنْ سفرِ الجنونِ إلى الجنونْ
فالمِلحُ ..
مولودٌ على شفتي ..
ويسكنُ لحمَ محبرتي ..
ويعصرُ كَرْمَ أوردتي ..
ويريدُ منِّي أنْ أكونَ ولا أكونْ

(2)

ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!
فسِلِ الهوى .. يُخْبِرْكَ كيفَ رمى بِنا ؟!
كيفَ استحال خناجراً و مقاصلاً
ومشانقاً لوِلادةٍ بقيتْ مُنى
ما أتعسَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
فإذا هوى ..صلبوه في جِذع الدُّنى
ما أحقرَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
إنْ سرَّ حباً في الحشا أو أعلنا
أو قال شعراً في عيونِ جميلةٍ
فهو حقيقٌ أنْ يُذمَّ ويُلعَنا
ما زلْتَ تسألُ .. مَن أنا ؟! إنِّي هنا
إنِّي هنا جرحٌ ..لتعرِفَ مَن أنا

قوموني بالنقد.

أبوتمام

إن ترد أن تسأل عن رأينا بها فاسأل مقطعك هذا :
ما زلْتَ تسألُ .. مَنْ أكونُ ؟ ومَن أنا ؟!
فسِلِ الهوى .. يُخْبِرْكَ كيفَ رمى بِنا ؟!
كيفَ استحال خناجراً و مقاصلاً
ومشانقاً لوِلادةٍ بقيتْ مُنى
ما أتعسَ الإنسانَ في أوطانِنا !!
فإذا هوى ..صلبوه في جِذع الدُّنى

يجبك دون تزلف أو تملق أنك شاعر وربي ..
قطعة فاخرة من أصيل الشعر الأنيق الذي يرتقي بالنص لغة واحساسا وصورة وقبل ذلك هدفا ومرمى أو معنى وقصدا
تقبل أخي الفاضل جل تقديري واحترامي
وحياك الله على الواحة شاعر يشهد لك حرفك
أختك / عطاف

أشكركم جميعاً على احتفالكم واحتفائكم بي وبقصيدتي المنهكة بي .

دمتم منبع إحساسٍ وإيناسٍ لاينضب.

ودي ووردي لكم جميعاً .

بل هو نص شعري جميل نقدره لك ونمدح فيك هذه الموهبة العابقة!

لا فض فوك!

ودمت بكل خير وألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي