فرات الشجن ..!

من قلوع الشوق حتى رسو الأحلام
وهذا النهر يختال
جدائل غيد
على أكتاف الزمان
عبوة القلب هو
مذ كان للغيم ايقاع بدل المطر
وكان للبحر رقص بدل الأمواج
مذ كان للغصن خجل بدل الورود
وللورد همس بدل العبير

جريان الأنهر هدير
ودفقه عزف
يداعب أوتار الأخيلة
ويدوزن في أعين الصبايا
دلائل الأحلام
ظمأ إلى الدموع هو
يملأ فضاء القلوب
حنين إلى مجهول

فرات الشجن هو
يد القدرة أبدعته
على كراسة الضلوع خطاً
عربي الجذور
فواصله تنهيدة
من جوف الحالمين تند
ونقاط التوقف نظرة
تخضب كفوف الذكريات
بأحرفه تطوف عيون
تبرأ من أحداقها الكرى
ويفيق على مغنى المعاني ليل
جرّحت كبرياءه النجوم

يا فراتا
يَصْلبه النهار
في أحداق البشر أغنية
أمنية
يطوف بها ركض الزمان
على ألسنة الغياب

يا زمام عشق
يضبط إلى حنايا النبض أشواق
جئتك اليوم حرفا
هدّه الإعياء
جئتك موالا
تغنّى به ليل العقيق
دمعة ودعاء
جئتك من حجاز الشوق باكيا
هل يفيد الحسناء البكاء ؟
.
.
يوسف الحربي
.
.
العقيق.. وادٍ على تخوم المدينة , فيما مضى من زمن كان ملتقى أهل السمر والشعر والغناء

كتبت كريح طيبة
تغنيت فيها بأجمل الكلمات
فجعلتها حديقة عبقة
في العز رابضة
والى الاعالي شامخة
اشكرك قصيدة رائعة
احترامي وتقديري

رسمت في غيابك ملامح غربتي .. وبحثت في حضورك عن الوطن

عندما تغيبين مولاتي تذبل أزاهيرك التي غرستها على شرفتي

حتى تلك الخضرة التي تزين عتبة الدار ... تستحيل إلى صفرة موحشة

لك مولاتي سأعلن البقاء .. نعم سأعلن البقاء ولن أرحل ثانية ولكن هل ستبقين .. ؟


يوسف :

اخي ابن المدينة ....حضور هاديء جميل .....وحرف انيق متزن


تقبل تحياتي

اصبح صم ــتُكِ [ غ ــيابكِ]
كــ الم ــوت
يُلبس السم ــاء بع ــيني
رداء السكون
وتح ــت أقدامي
تكف الأرض ع ــن
أمتهان الدوران ...

يا أنتِ
ألم يكفيكِ وطنـــ[ التية] ــي

الذي القيتني به

يوسف الح ـربي

كُنْ بخير

الحربي..
تستبيح حروفك هنا حمى الذات..وتستلهم الحنين الى ضفاف الفرات..وتحرض النفس على البحث من جديد عن ليالي الفرات..تخرق افاق الجمود..واالصمت البشري..لتعيد للفاغرت هيبته التي اصبحت على المحك..جراء دماء تسفك بلا هوادة على ضفافه.. دماء بريئة تسفك لانها برئية وليس لامر اخر..نصك مليء بالشجن..والشجن هنا مليء باللغة الاسمى..لغة الانسانية التي هي الاخرى تبحث عن ملاذ لها بين هذه الوجوه التي فقدت ريقها الانساني.

دمت بألق
محبتي لك
جوتيار

يوسف الحربي

فرات الشجن هو
يد القدرة أبدعته
على كراسة الضلوع خطاً
عربي الجذور
فواصله تنهيدة
من جوف الحالمين تند
ونقاط التوقف نظرة
تخضب كفوف الذكريات
بأحرفه تطوف عيون
تبرأ من أحداقها الكرى
ويفيق على مغنى المعاني ليل
جرّحت كبرياءه النجوم


صورة رائعة
أسجل مروري
مودتي حنان

كتبت كريح طيبة
تغنيت فيها بأجمل الكلمات
فجعلتها حديقة عبقة
في العز رابضة
والى الاعالي شامخة
اشكرك قصيدة رائعة
احترامي وتقديري

وأجدني أسائلها نفسي
لماذا الفرات بالذات .. ألا يستحق دجلة ذات البوح ..ذات المشاعر ,النهران بالنسبة لي مجهول
ولكنه نداء بعيد في أغوار النفس يهتز له ذاك العربي في داخلي
أن الفرات عربي أيها العربي
دجلة القيان وليالي بني العباس والفرات عربي الوجه واليد واللسان
هل أنا على حق أم هو ضغط القومية العربية في داخلي أفرز هذا الرأي

تحياتي سهير
حفظ الله أرضاً وطئتها قدماك

رسمت في غيابك ملامح غربتي .. وبحثت في حضورك عن الوطن
عندما تغيبين مولاتي تذبل أزاهيرك التي غرستها على شرفتي
حتى تلك الخضرة التي تزين عتبة الدار ... تستحيل إلى صفرة موحشة
لك مولاتي سأعلن البقاء .. نعم سأعلن البقاء ولن أرحل ثانية ولكن هل ستبقين .. ؟
يوسف :
اخي ابن المدينة ....حضور هاديء جميل .....وحرف انيق متزن
تقبل تحياتي

بين غيابها وبقاءك كتبت عنها تلك التي غرست أزاهر الحب في شرفات قلبك
هو الوطن ..ذاك الذي نجد فيه نبضنا ... قد يكون النبض انسان ..أو نهر ..أو شاطيء بحر يطل على غربتنا
كل التقدير أخي

اصبح صم ــتُكِ [ غ ــيابكِ]
كــ الم ــوت
يُلبس السم ــاء بع ــيني
رداء السكون
وتح ــت أقدامي
تكف الأرض ع ــن
أمتهان الدوران ...
يا أنتِ
ألم يكفيكِ وطنـــ[ التية] ــي
الذي القيتني به

يوسف الح ـربي
كُنْ بخير

وكلاً يغني على ليلاه ..ذاك حال العشاق
كلاً يبحث عن فقد ..كلاً ينتظر
علي
جميل نبضك ..تقديري ومحبتي

الحربي..
تستبيح حروفك هنا حمى الذات..وتستلهم الحنين الى ضفاف الفرات..وتحرض النفس على البحث من جديد عن ليالي الفرات..تخرق افاق الجمود..واالصمت البشري..لتعيد للفاغرت هيبته التي اصبحت على المحك..جراء دماء تسفك بلا هوادة على ضفافه.. دماء بريئة تسفك لانها برئية وليس لامر اخر..نصك مليء بالشجن..والشجن هنا مليء باللغة الاسمى..لغة الانسانية التي هي الاخرى تبحث عن ملاذ لها بين هذه الوجوه التي فقدت ريقها الانساني.
دمت بألق
محبتي لك
جوتيار

منذ أمداء موغلة البعد في أحشاء الزمن .. كانت الأرض حينها ترتدي أسمال التصوف تشققاً بالفقر من زخرف الحياة وبهجتها ..حتى غمرها فرات الخير يحثو الحياة على خطى الجفاف , انبثقت من عمق التربة براعم للحياة الأجمل تغني وطيور على أغصان تجردت من أوراقها تغرّد ..استحال الحزن فرحا ..الفقر غنى ..العري كساء ..الموات حياة
أقبل الفرات كـ عاشق يزفه الشوق إلى موعد .. مثقلاً بأحاديث الغرام والحنين ..في أحضان الحقول ألقى بعد طول رحيل عصا الأشواق , يقبّل خد الأرض وعلى تورد الوجنات عانق دمع المنتظر رضاب عشقه الفراتي
يا هذا النهر ..على صفحه نقاء دواخل الأولياء , وفي العيون صورته المتجسدة طهراً كـ مسبحة بيضاء أودعها المتبتل بعد طول ذكر سجادته الخضراء
جوتيار
سطرك شط حرف التقى على نبضه دجلة المعنى وفرات المغنى
تقديري لكِ ولحرفك الشذي