زِدْ فِي مَقالِكَ إنني أرنو هنا
لِبُنَيَّةٍ - يومًا - تُذيقُكَ ما أراه
و أراكَ يا صاحٍ تَجرُّ هزيمةً
جَرَّ الطَّعينِ بِمُقْلَتَيْها , وَيْلَتَاه
قُلْ لِي بِربكَ أيَّ دِرعٍ تَجْتَبي ؟
فِي صَدِّ طَعْنَتِها التي زَادَتْكَ آه
كَابرْ , صَديقي , لَسْتَ أولَ مَن هَوى
مِن سَفْحِ نَهْدٍ عِندما صُعِقَتْ يَداه
كَمْ قد نَصحتُكَ أنْ تَتوبَ فلا تَمدّ
( دَ ) اليَدَّ مُلْتَمِسًا قُرُنْفَلَةَ الجَنَاه
وَ أبَيْتَ إلَّا - يَا هَؤُومًا - أنْ تُجرّ
( رِ ) بَ لَمْسَ مَا أرْدَتْكَ رُغْمًا كَهْرَبَاه
فَعُدِ الغَدَاةَ وَ قُلْ : " وَ رَبُّكِ إنَّني
تُبْتُ احْتَويني فِي ضُلُوعِكِ يَا فَتَاه "



,,,,

هههه
وها أنا أنتقم لي من معارضتك
ولهن من مكرك
فدمت حبيبًا
و دمت مثيرًا
لكل وداد و مداد
بوركت أبا شمس