|
زِدْ فِي مَقالِكَ إنني أرنو هنا |
لِبُنَيَّةٍ - يومًا - تُذيقُكَ ما أراه |
و أراكَ يا صاحٍ تَجرُّ هزيمةً |
جَرَّ الطَّعينِ بِمُقْلَتَيْها , وَيْلَتَاه |
قُلْ لِي بِربكَ أيَّ دِرعٍ تَجْتَبي ؟ |
فِي صَدِّ طَعْنَتِها التي زَادَتْكَ آه |
كَابرْ , صَديقي , لَسْتَ أولَ مَن هَوى |
مِن سَفْحِ نَهْدٍ عِندما صُعِقَتْ يَداه |
كَمْ قد نَصحتُكَ أنْ تَتوبَ فلا تَمدّ |
( دَ ) اليَدَّ مُلْتَمِسًا قُرُنْفَلَةَ الجَنَاه |
وَ أبَيْتَ إلَّا - يَا هَؤُومًا - أنْ تُجرّ |
( رِ ) بَ لَمْسَ مَا أرْدَتْكَ رُغْمًا كَهْرَبَاه |
فَعُدِ الغَدَاةَ وَ قُلْ : " وَ رَبُّكِ إنَّني |
تُبْتُ احْتَويني فِي ضُلُوعِكِ يَا فَتَاه " |