المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي
أيتها الأديبة لا يخطئني حرفك ، أقصه وأبصر به عن جنب إلى أن تسنح لي فرصة أكون فيها أحضر ذهنا ، وأطيب نفسا لأكتب حروفا يُرى بصيصها عند نصوصكِ المشرقة شموسا في واحتنا ...
كنت كتبتُ هذه الكلمات ، ولكن لا بأس سأعيدها هنا :
خلقت حواء بعد آدم ، فهو في حاجة إليها ، ولن ينفك آدم يبحث عن حوائه إلى أن يجدها ، أو يتيه كما تاه بنو إسرائيل ... في هذا النص وجد آدم حواءه .
أنت يوسفية الحروف بحق صديقة المعاني بحق تستلين الكلم من معين ثر رقراق حسا وفكرا وخيالا ، لا نضب هذا المعين الذي يمتعنا ويطربنا ويشجينا ويجلو ذائقتنا حسن بيان وصدق معنى .
أنت .. أنت لكأني بالشابي مرة أخرى يطل علي من نصوصكِ ربما أسميتك يوما ( عطاف الشابي ) .
توقيري وسلامي
ياأيها الباذخ أدبا , البصير نقدا , أخي العزيز رفيق التخصص / أحمد الرشيدي
والله إني لفي عجب مماسطرته هنا ..
أتراني مشدوهة ببديع بيانك وبليغ تصاويرك أم تراني مشدوهة باطرائك المغرق ..
لعلي أكون عند حسن ظنك
ووالله أديب وبليغ مثلك يشهد لحرفي ويلقبني بما لقبتني إياه لشرف جد عريق أسابق به الريح العاصف الهوجاء وأقطع به الفيافي والبيد الصفراء ..
أجدني عاجزة جدا عن شكرك إنما يظل مرورك مرتقبا دائما
تحيتي وكل تقديري لك ولكل حرف تقطر به هنا على هذه الواحة
كن بخير
يحفظك ربي ويرعاك