هيَ ذي ذِكْرَاكَ تعصِفُ بأنْواءِ الألَم ، تزعق ريحُها برجِيعِ صوتِ تمْتمَاتِ سكرَاتِ الموْتِ نزع احتضار ، صاعِقة برقتْ مِنْ بينِ شفتيكَ أحرَقتْ منِّي الروحَ ، بهطولِ وابلِ الحَرْفِ سيولَ نارٍ على قلبِي المُلتاع .
أيُّ فَقْدٍ ترَاني أترنَّحُ منْ وطْء سكرتِه ؟؟ أفَقْدُكَ أمْ فقْدُ نفسِي في دروبِ التيه ركضا خلفَ الجواب ؟؟
ها قد رحلتَ ؛ ها قدْ رحلْتَ تحملُ السرَّ طيَّ صمتِكَ ، وأنَا أرتحِلُ بينَ وهَادِ الذّكْرَى ، أتبعُ نواقيس صدِئة مهترئة ، ما زالت تُقرَع بالسؤال ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوية التعابير ,,صادقة الملامح ,,رقيقة الحس
لقطة موجعة عبّرت عنها بكل جمال
عندما تهب عاصفة الذكريات فإنها لا تبقي ولا تذر
كيف وهناك أسرار وأسئلة لم تحصلي عليها ,,وصاحبها الوحيد قد انتقل للرفيق الأعلى ؟؟
حقيقة صعبة ومؤلمة ومحيرة فعلا
عليك بالتناسي ,,هو الحل الوحيد,, أو الإستنتاج ربما هذا يريح قليلا
المهم أنها جاءت بقطعة فنية راقية ,و جميلة جدا
شكرا لك يا وفاء العزيزة
ماسة