أحدث المشاركات
صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 57

الموضوع: حول قصيدة (طيف) للشاعر د. عمر جلال الدين هزاع

  1. #1
    الصورة الرمزية انتصار صبري شاعرة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : مصـ قلب الشرق ـر
    المشاركات : 215
    المواضيع : 9
    الردود : 215
    المعدل اليومي : 0.03

    Post حول قصيدة (طيف) للشاعر د. عمر جلال الدين هزاع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    طَيْف
    ,,,,,
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ,,,,,

    لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِي سُدَى
    وَ حُمُولَتِي قَهْرٌ ثَوَى وَ تَمَرَّدا
    وَ مَنَابِعٌ لِلْحُزْنِ فَاضَتْ فِيْ دَمِيْ
    وَ مَضَتْ لَيَالِيْنَا وَ أُنْسٌ أَسْعَدا
    وَ تَزُوْرُنِيْ ذِكْرَاكِ يَا لَيْلَى فَلَا
    أَحْظَى سِوَى بِالدَّمْعِ ثَوْبًا يُرْتَدَى
    وَ أَرَاكِ فِي كُلِّ الثَّوَانِيْ هَهُنا
    بَيْنِيْ وَ بَيْنِيْ , أَمْسَ عِشْقِيَ وَ الغَدا
    وَ يَذُوْبِ هَمْسُكِ فِيْ ضَميْري أُغْنِيَا
    تٍ , نَاعِسَاتٍ مِثْلُ رَجْعٍ لِلصَّدَى
    فِي غُرْبَتِي أَشْتَاقُ وَجْهَكِ مَاطِرًا
    وَ غَمَامُ دَمْعِي فِي العُيُونِ تَلَبَّدا
    وَ أَحِنُّ لِلصَّوتِ الغَريدِ إِذَا هُنَا
    شَهَقَ الكَنَارِيْ , فِي دُجُنِّيَ غَرَّدا
    وَ تَلُوْكُنِيْ فِيْكِ القَوَافِيْ كُلَّمَا
    سَامَرْتُ طَيْفَكِ تَائِهًا وَ مُشُرَّدا
    هَلْ يَا تُرى لَيْلَايَ يَفْطرُ قَلْبَها
    طَعْنُ بِسَيْفٍ , فِي ضُلُوعِيَ جُرِّدا ؟
    أَمْ يَا تُرى تَخْتَالُ ضَاحِكَةً هُنَا
    كَ فَلَا تُحِسُّ بِمَا بِجَوفِيَ مِنْ رَدَى ؟
    أَتُرَى هُنَاكَ هُنَا ؟ وَ أَنَّ هُنَا هُنَا
    كَ ؟ لَعَّلَنَا طَيْفَانِ تَاهَا فِي المَدَى ؟
    وَيْحِيْ أُرَاقِبُكِ - المَسَاءَ - بِخُطْوَةٍ
    تَخْطِيْنَها حَجَلًا تَمِيْسُ وَ هُدْهُدا
    فِيْ ظُلْمَةِ الِإلْحَاحِ أَنْظُرُ لِلضِّيَا
    ءِ , وَ نُوْرُ وَجْهِكِ قَدْ سَبَاهُ فَبَدَّدا
    أَتَلَصَّصُ النَّظراتِ أَسْتَرِقُ الجَمَا
    لَ بِفِكْرَتِيْ وَ أَبِيْتُ فِيْكِ مُسَهَّدا
    فِي رُدْهَةٍ بِالْبَابِ , لَيْلَى تَعْبُرِيْ
    نَ بِخُطْوَةٍ , وَ هُنا الخَيَالُ تَمَدَّدا
    قَدَمَاكِ أَحْرَقَتَا بِسَاطِيَ فَاسْرِعِي
    بِالعَدْوِ قَدْ بَاتَ البِسَاطُ مُجَعَّدا
    لَوْ أَنَّهُ يَشْكُوْ لَصَاحَ مُجَلْجِلًا
    وَ لَوَ أنَّهُ يَقْوَى لَهَاجَ وَ أَرْعَدا
    فَإِذَا تَجَاوَزْتِ البِسَاطَ لِغُرْفَتِي
    وَ مَدَدْتِ نَحْوِيَ بِابْتِسَامَاتٍ يَدا
    قَفَزَ الوَرِيْدُ - بِصَدْرِكِ - المَحْمُوْمُ مِنْ
    لَهَفٍ إِلَى صَدْرِيْ لِكَيْ يَتَنَهَّدا
    وَ إِذَا - تَنُطِّيْنَ - العُطُوْرُ تَضَوَّعَتْ
    مَا بَيْنَ خَاصِرَتَيْكِ بَلَّلَها النَّدَى
    هَيَّا إِلَيَّ , قِفِيْ أَمَامِيْ وَ ارْفَعِي
    كَعْبَيْكِ لَمَّا تَرْقُصِيْنَ تَبَغْدُدا
    وَ تَحَفَّزِيْ قَبْلَ الهُجُوْمِ عَلَى فَمِيْ
    وَ دَعِيْ حَيَاءً - فِي الهُجُوْمِ - تَرَدَّدا
    صَرَخَتْ خَلَايَايَ احْتِضَارًا فَامْدُدِيْ
    شَلَّالَ شَعْرٍ هَاجَ فَوْقِيَ أَسْوَدا
    وَ دَعِيْ زِنَادِيَ قَادِحًا مَا دُمْتِ فِيْ
    نَجْوَايَ لَا لَنْ يَنْطَفِيْ , لَنْ يُخْمَدا
    لَيْلَى , تَعَالَيْ فِي يَدَيَّ فَإِنَّنِي
    صَعِقٌ وَ قَبْلَكِ كُنْتُ صَلْبًا جَلْمَدا
    فَدَنَوْتِ فِي كَفِّ البَهَاءِ حَضَارَةً
    شَرْقِيَّةَ القَسَمَاتِ دَامِيَةَ المُدَى
    وَ وَقَعْتِ فِي صَدْرِيْ كَنَصْلَةِ قَابِضٍ
    كَمْ لَاحَ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ مُهَدِّدا
    وَ أَرَاكِ تَنْدَسِّيْنَ قُرْبِيَ ثَوْرَةً
    وَ تُعَمِّدِيْنِي بِالَّلهِيْبِ تَصَعُّدا
    تَتَنَقَّلِيْنَ عَلَى اشْتِيَاقِ صَبَابَتيْ
    هِرًّا تَمَادَى فَوْقَهَا فَاسْتَأْسَدا
    مِنْ رَاحَتَيَّ لِخَصْرِيَ المَحْرُوقِ مِنْ
    ثَغْرٍ تَسَعَّرَ بِالشِّفَاهِ مُنَدِّدا
    قُوْلِيْ بِرَبِّكِ مَا الَّذِيْ أَغْرَاكِ فِيْ
    قَدَمَيَّ , سَاجِدَةً هُنَاكَ تَهَجُّدا
    قُوْمِي انْهَضِيْ , مَا كُنْتُ رَبَّكِ تَارَةً
    وَ دَعِيْهِمَا , مَا كُنْتُ - يَوْمًا - مَعْبَدا
    لَيْلَى , كَفَاكِ المَكْرُ أَضْنَانِي الهَوَى
    وَ غَدَا بِضِلْعِكِ مُسْتَقَرِّيَ سَرْمَدا
    وَ تَثُوْرُ فِيَّ عَزِيْمَتِيْ طَوْرًا وَ طَوْ
    رًا قَدْ تَخُوْرُ لِكَيْ تَثُوْرَ مُجَدَّدا
    وَ يَدَاكِ تَلْتَصِقَانِ مِثْلُ فَرَاشَةٍ
    سَقَطَتْ بِلَفْحِ النَّارِ - بِيَّ - تَوَقُّدا
    وَ إِلَى حُقُولِ الثَّأْرِ فِي جَسَدِيْ تَمُدِّ
    يْنَ اليَدَيِن وَ تَتْرُكِيْنِيْ مُجْهَدا
    وَ إِلَى يَنَابِيْعِ الخُمُوْرِ أَمُدُّ ثَغْ
    رِيَ - يَا كِعَابُ - فَتَأْسُرِيْنَ وَ أُفْتَدَى
    وَ تُسَدِّدِيْنَ الرَّمْيَ مِنْ شَفَتَيْ
    كِ , لَكِنَّ الرِّمَايَةَ مِنْ فَمِيْ , لَوْ سَدَّدا
    فَلْتَعْلَمِيْ إِنِّيْ بِفِيْكِ سَأَبْتَدِيْ
    مَا أَعْذَبَ الَأَنْدَاءَ رِيْقًا يُبْتَدا
    لَكِنَّنِيْ لَنْ أَنْتَهِيْ حَتَّى أَصِيْ
    رَ زَبَرْجَدًا - لَيْلَى - وَ أَنْتِ زُمُرُّدا
    \
    /
    توجتُ فاتنةَ القصيد على المدى " ليلى وليل البعد أرّقني سُدى "
    الشاعر الهزّاع هزّ مشاعري بسنيّ سحرٍ بالجمال تفردا
    جمع الفطاحل في القريض وبذّهم لسماء شعرٍ ما يدانيه (حدا)
    لأرى الفرزدق مع جرير حوله وكذاك قيسا والمقدّمَ أحمدا
    عشرات أرباب البيان تقاطروا من حوله طافوا وهبوّا إذ بدا
    قد قام فيهم لا أقول كقولهم بدرا، لإن الشمسَ أبلغُ مقصدا
    بعض النجوم تلوح رغم ضيائه وضياؤها يخفي النجوم مبدّدا
    أصغوا معي فالكلّ مصغٍ قانتٌ لبيانه إذ قام فيهم منشدا
    ثملوا ومزق بعضهم قمصانه والبحتريّ رنا إليه تودّدا
    عجبي من المشدوه جنب عنيزةٍ وعلى العبيط تجاولا وتمددا
    فضل القصيدة فيّ يفعل فعله أخشى أبالغ لو مضيت معددا
    لله درك يا ابن هزاعٍ بما أعليت سارية البيان مجددا
    هذا مديحي وهو دون مقامكم فاسمح لطالبة أتتك لتنقدا
    فكلاهما مدحي ونقدي ضُمّخا مني احتراما يا أخي وتودُّدا

    أما أن هذه القصيدة فيها من رائع البيان وجميل التمثيل واتساق السرد ما استحقت به هذا التكريم فأمر لا مراء فيه، ولكن ارتفاعها بصاحبها إلى الصفوف الأولى بيانا يرافقه ارتفاعها به إلى الصفوف الأولى نقدا، فلا يجوز أن تنقد بما ينقد به سائر شعر الشبكة، ولا بد أن تنقد بما ينقد به شعر من استوت بقائلها في صفوفهم من الأفذاذ. وليس في ذلك إلا التكريم لمن قالها.
    نهجت من هذا المنطلق لأامضي ناقدة لا مادحة، فقد استوفى المدح سواي، ولئن كان بريق مشعشعِ قمم القصيدة قد غشى أبصار المادحين فعموا عن عتمة دركاتها، وظلال سفوحها، فعلى عتمة هذه الدركات وظلال هذه السفوح سينصب كلامي، غير مغلوبة بهذه الرؤية عن إيجابيات القصيدة.
    لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِـي سُـدَى وَ حُمُولَتِي قَهْـرٌ ثَـوَى وَ تَمَـرَّدا

    الصدر:
    بقدر جمال الوقع الصوتي في هذا المطلع المصحوب بجمال التعبير معنى وصورة
    (لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِـي ) بقدر ما يبدو التباين بين هذا المستوى وانتكاسة الصدر ومن ثم العجز في الوقوع في ربقة الوقع الصوتي وحده دون التوفق بما يناسبه من جمال المعنى والتركيب.
    ليلى وليل البعد رافقني ( سُدى )
    أليست (سدى هنا) مجرد حشو جيئ به ليناسب القافية ، وماذا أضافت للمعنى ؟ وهل هي من جنسه أصلا !
    ليل البعد أرّقني سُدى ، كيف ؟ وهل يمكن أن يؤرق ليل البعد أرقا ( ليس سُدى ) سؤال تصعب علي إجابته . فهذا من نوع العبارة المسجوعة:
    سرتُ ميلين وسبعة جنيهات، فهل وصلت هيهات هيهات
    فإن المعطوف على الميلين يمكن أن يكون ( سبع جنيات , سبع سنبلات , سبعة احتمالات) ويمكن لقائل كل منها أن يصطنع لها سرياليا معنى أو شبهة معنى، ولكن تبقى الحقيقة الناصعة وهي أنها أقحمت على المعنى طلبا لتحقيق السجع.
    وذات القول على ينطبق العجز:
    لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِـي سُـدَى وَ حُمُولَتِي قَهْـرٌ ثَـوَى وَ تَمَـرَّدا

    فما أجمل ( لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِـي)، وما أفدح ما ألحقه بهذا الجمال إلصاق كلمة (سُـدَى)
    وَحُمُولَتِي قَهْـرٌ ثَـوَى وَتَمَـرَّدا وما أفدح ما ألحقه بهذا الجمال إلصاق كلمة ( وتمردا)
    (قهر ثوى في القلب والنفس) جميل هذا التعبير فكيف يتمرد أو لا يتمرد هذا القهر ؟
    ولا أقصد استعراض شعري ولكنها لا ينبغي للخوف من الاتهام بالفخر أن يحجب مثلا جيدا
    قلت في صدر المطلع:
    توجتُ فاتنةَ القصيد (على المدى )
    أنظر رعاك الله جمال تعبير ( توجدت فاتنة القصيد ) وانظر كيف اتصل بما يناسبه جمالا ( على المدى ) ولو أني قلت : توجت فاتنة القصيد ( مجدَّدا ) أو ( كما بدا ) أو ( توحّدا ) لكان ذلك من نوع نهايتي شطري مطلع قصيدتك. ( سدى ) و ( تمردا )
    أنظر إلى البهاء اللائق بمقدمتي شطري المطلع كيف ينتشله من أسر طلب الوقع الصوتي مبددا جمال الشعرية فيه، لو جاء على النحو التالي:
    لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ يبدو سرمدا وَ حُمُولَتِي قَهْـرٌ على قلبي عدا

    لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ (فيّ ) استفردا وَ حُمُولَتِي قَهْـرٌ يذيب( الأكبدا)

    وقد كنت أفضل هذا المطلع لولا ما يشوب ( فيّ استفردا ) من شبهةالعامية فالفصيح ( بي استفردا ) ولولا أن( الأكبدا ) بصيغة الجمع فيها خروج عن حميمية البث .
    وَ مَنَابِعٌ لِلْحُزْنِ فَاضَتْ فِـيْ دَمِـيْ وَ مَضَتْ لَيَالِيْنَـا وَ أُنْـسٌ أَسْعَـدا

    ليس من خطأ نحوي هنا، ولكن أيهما أجمل وأقرب للأساليب العربية:
    ( وليل البعد أرقني ومنبع للحزن ) أم ( وليل البعد أرقني ومنابع الأحزان )
    (ليلُ) اكتسبت تعريفها بإضافتها لكلمة ( البعد المعرفة ومن الأجمل أن نعطف عليها معرفا لا نكرة)، وذات الشيء يقال عن( وإنس أسعدا ) فقد كان أجمل لو قلت ( بأنس أسعدا ) فإن باء المصاحبة هنا تجعل الأنس متصلا ( بليالينا ) وهذا أجمل من انفلاته منها، فلا تحمل ( وأنس أسعدا ) ظلال اتصال الأنس ( بليالينا ) بنفس الوضوح، وهنا كما ترى فإن المقارنة بين حد الكفاية من الصواب في التعبير ودرجة الإحسان فيه، وليست بين خطأ وصواب.
    وَ
    مَنَابِعٌ لِلْحُزْنِ فَاضَتْ فِـيْ دَمِـيْ وَ مَضَتْ لَيَالِيْنَـا وَ أُنْـسٌ أَسْعَـدا
    وَ مَنَابِعُ الأحزانِ فَاضَتْ فِـيْ دَمِـيْ وَ مَضَتْ لَيَالِيْنَـا بإنسٍ أَسْعَـدا

    أكتفي بهذا القدر الآن ولو مضيت مفصلة على هذا النحو لطال الأمر إلى ما لا يسمح به وقتي، ولعلي أعطيت بهذا مثالا لما ينبغي أن يكون عليه النقد، هذا في حدود البيت والشطر وتناول اتساق الأبيات وانسجام أجزاء القصيدة أمر أطول واشمل وأهم..
    ولقد تكون لي عودة .
    أملي أن يشارك سواي في هذا النهج سواء في هذه القصيدة أو سواها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية فاطمة جرارعة شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2007
    الدولة : فلسطين
    العمر : 35
    المشاركات : 848
    المواضيع : 52
    الردود : 848
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    أما و الله إنّي لا أطيق الطوال...

    و لكنّ ما أحاط بها شدّني إليها...

    و جعلني أتابعها حرفا تلو الآخر...

    بوركت يا أختنا الغالية...

    فالقصيدة أصبحت هكذا أجمل...

    تحياتي

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    الأخت الفاضلة
    شكر الله لك الجهد و أحسن إليك ، و اسمحي لي بنقل نقدك البديع هذا إلى منتداه .

    تحيتي و تقديري .

  4. #4
    الصورة الرمزية انتصار صبري شاعرة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : مصـ قلب الشرق ـر
    المشاركات : 215
    المواضيع : 9
    الردود : 215
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي



    أستاذة فاطمة جرارعة

    لو لم أَقرأ من جَمالٍ سوى هَذه السطور
    لكفَتني أزَرع بها بَساتين ورود..
    ><><><><><><><><><><><
    حَسبي أَن أَزرع إطرائكِ في الأحَداق
    لـ يَفيض القَلب نهراً أبيض ..
    ودي ووردينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    :
    :
    انتصار صبري

  5. #5
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    بوركت يا انتصار
    لمحاولتك النقدية هذه
    ولجهدك الواضح فيها
    وطالما
    أنك قد أفردت لها موضوعًا خاصًا
    فاسمحي لي بنقل ما رددت به على محاولتك هذه
    في ذات الموضوع
    ورابطه

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=25143
    ــــــــــ

    وردي هو الرد التالي :
    ( في المشاركة التالية )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    أيتها الأديبة القديرة
    ومع جزيل امتناني لمحاولتك النقدية التي وإن لم تقع على الصواب
    إلا أنها فتحت بابًا لكشف جمال خفي من جماليات الأسلوب اللغوي عندي
    وربما كان من العصي علي أن أوضح ذلك , كي لا أتهم بالدعاية و الإعلان لنصي
    فهذه مهمة النقد وليست مهمة الشاعر
    وسألج إلى قرارة الأمر مختصرًا الكثير من المقدمات التي لن تغني أو تسمن
    فأقول :
    ,,,,
    - إن حديثًا يدور عن قيعان القصيدة لهو حديث يشدني كي أعرف مدى سقطتي التي أبصرتها بعينك النقدية
    والتي غفلتُ عنها كما غفل عنها كل الأدباء والنقاد الذين مروا هنا
    ولدى عودتي لما كان من ردك وجدت هذا :
    - ليلى وليل البعد رافقني ( سُدى )
    أليست (سدى هنا) مجرد حشو جيئ به ليناسب القافية ، وماذا أضافت للمعنى ؟ وهل هي من جنسه أصلا !

    وبداية أقول بأنها : ليلى , وليل البعد أرقني ( وليست رافقني ) سدى
    و ماكانت إضافة ( سدى ) في محل نصبها على المفعولية لتكون مزيدة على جملتي إلا لتزيدها معنى و توضيحًا على ماجاء فيها من معنى أصلًا
    بل وربما لم تكن الصورة لتكتمل بغيرها
    فهي تعبر بشكل صارخ وصريح عن معنى الأرق الذي ينتابني دون فائدة ترجى أو طائل
    فهذا قلقي الذي أعايشه ليلًا دون أدنى نفع منه
    فهل وصلك المعنى أم لازال هناك بعض الغموض ؟؟
    وعلى ما كان منك نقدًا سأعتبر أن المعنى لا يزال في طي الإدراك غير المكتمل
    فأزيدك وضوحًا بمثال من الآي الحكيم , لكي نرى ما فيه من تشابه معنوي مع جملتي
    ( وحاشى لله أن تدرك كلماتي الهزيلة معاني قرآنه )
    ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) ... القيامة
    فلو قلنا ( أيحسب الإنسان أن يترك ) ؟ أليس هذا بكلام تام ؟ ولنلاحظ معًا ما الذي أضافته كلمة سدى في محل نصبها على المفعولية عندما أضافها الرحمن إلى الآية الكريمة
    وسنرى هل حقًّا هي مجرد حشو في الكلم الإلهي ؟؟
    ( وحاشى وكلا )
    فقد جاء في تفسير هذه الآية عن
    1- تفسير الجلالين :
    (أيحسب) يظن (الإنسان أن يترك سدى) هملا لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك
    2- التفسير الميسر :
    أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟
    3- ابن كثير :
    وقوله تعالى: { أيحسب الإنسان أن يترك سدى } ؟ قال السدي : يعني لا يبعث، وقال مجاهد : يعني لا يؤمر ولا ينهى، والظاهر أن الآية تعم الحالتين، أي ليس يترك في هذه الدنيا مهملاً، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدى لايبعث، بل هو مأمور منهي في الدنيا محشور إلى اللّه في الدار الآخرة، والمقصود هنا إثبات المعاد
    4- تفسير القرطبي :
    قوله تعالى: "أيحسب الإنسان" أي يظن ابن آدم "أن يترك سدى" أي أن يخلى مهملا، فلا يؤمر ولا ينهى؛ قال ابن زيد ومجاهد، ومنه إبل سدى: ترعى بلا راع.
    وقيل: أيحسب أن يترك في قبره كذلك أبدا لا يبعث. وقال الشاعر:
    فأقسم بالله جهد اليميــ ــن ما ترك الله شيئا سدى
    5- تفسير الطبري :
    حدثني عليّ, قال: حدثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس قوله: أيَحْسَبُ الإنْسانُ أنْ يُتْرَكَ سُدًى يقول: هملاً.
    6- تفسير البغوي :
    "أيحسب الإنسان أن يترك سدى"، هملاً لا يؤمر ولا ينهى، وقال السدي: معناه المهمل وإبل سدى إذا كانت ترعى حيث شاءت بلا راع.
    7- تفسير السعدي :
    " أيحسب الإنسان أن يترك سدى "
    ، أي : مهملا ، لا يؤمر ولا ينهى ، ولا يثاب ولا يعاقب ؟ هذا حسبان باطل ، وظن بالله غير ما يليق بحكمته
    ثم صعقت حقًّا بما جاء في تتمة ردك في ذات الموضوع
    وسنرى ما الردود الممكنة حول تساؤلاتك :
    - ليل البعد أرّقني سُدى ، كيف ؟
    بأن منعني من النوم بلا فائدة ولا نفع ولا جدوى
    - وهل يمكن أن يؤرق ليل البعد أرقا ( ليس سُدى ) سؤال تصعب علي إجابته .
    ولم تصعب الإجابة على مثله ؟؟
    نعم قد يؤرقني الليل في انتظار لقاء المحبوبة ومن ثم تزورني في هزع منه فهنا أكون قد أرقت بفائدة وجدوى وليس سدى ..
    فإن صعب عليك فهذا شأنك واعذريني فما وجدت من بين الجميع من اشتكى منه أو منعه مانع من أن يفضي لي بإشكالية فهم حوله ..
    - فهذا من نوع العبارة المسجوعة:
    سرت ميلين وسبع جنيهات، فهل وصلت هيهات هيهات
    فإن المعطوف على الميلين يمكن أن يكون ( سبع جنيات ، سبع سنبلات، سبعة احتمالات) ويمكن لقائل كل منها أن يصطنع لها سرياليا معنى أو شبهة معنى، ولكن تبقى الحقيقة الناصعة وهي أنها أقحمت على المعنى طلبا لتحقيق السجع.

    وأي عطف يا سيدتي وأي جنيهات وسنبلات ؟؟
    ومن تحدث عن عطف , هي جملة متواصلة تامة في شطرها الأول أقول فيها :
    ليلى : منادى بأداة نداء محذوفة
    وليل البعد أرقني سدى : فأتابع الحديث عن حالة من الأرق الليلي الذي يضطهد مشاعري بلا نفع ولا فائدة ترجى منه
    فمن خلط المسافات بالعملات , ومن مزج الأبعاد بالسنبلات ؟؟
    رحماك يا ناقدتنا الكريمة , فمن ينظر لنقدك بعيدًا عن نصي ليظنن أنني تعلمت اللغة حديثًا وأخربش خربشات على ورق وأدعي بانها قصائد وأفرض على الناس أن يقرؤوها
    وأية سريالية أو رمزية مغرقة في نصي ؟؟
    هل قرأت فلم تفهمي ؟؟ أم شعرت بأنك أمام لوحة ملونة بشكل جيد ولكنها لا تعبر بشيء ظاهر الدلالة ؟؟
    وأظن أن في تمثيلي لدلالات كلمة سدى ما يوقف النقاش حولها , فلا قول في نص قرآني صريح وواضح ولو اجتمعت الإنس والجن على ذلك ..
    - فما أجمل ( لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِـي)، وما أفدح ما ألحقه بهذا الجمال إلصاق كلمة (سُـدَى)
    حاشى لله أن نقول : ما أفدح إلحاق ( سدى ) بالجملة : ( أيحسب الإنسان أن يترك )
    - وَحُمُولَتِي قَهْـرٌ ثَـوَى وَتَمَـرَّدا وما أفدح ما ألحقه بهذا الجمال إلصاق كلمة ( وتمردا)
    وأي فداحة في صورة من نادرات الأخيلة التي لونت بها قصيدتي ؟؟
    تعالي لنرى :
    حملي الذي ينال مني قهر مقيم في النفس والحشا , ولا ينفك يتمرد على خواطري في ليلي المعنى ..
    أي فداحة عنيت بربك ؟؟
    أم أن النقد هو ما نظن أنه الأصوب من خلال حسن وقوع الكلم في نفوسنا بعيدًا عن أصوله ومذاهبه وأساليبه ؟؟
    لا يا أديبتنا
    للنقد أسس وقواعد , ولعلني أنصحك بالنظر في بعض كتب اللغة وأساليبها كي تعيدي صياغة الطريقة النقدية التي تعتمدينها فهي بعيدة كل البعد عن الواقع
    ونائية جدًّا عن المنهج الأكاديمي في الدراسة النقدية والتحليلية
    فانظري : أساليب البلاغة للزمخشري , و أسرار البلاغة للجرجاني , وفقه اللغة للثعالبي , والعمدة لابن رشيق , والصاحبي في فقه اللغة لابن فارس و الكامل في اللغة و الأدب للمبرد , وزهرة الآداب للحصري , والخصائص لابن جني ..
    ثم قولي لي : هل ما تزالين ترين في ما كتبت هنا نقدًا ؟؟
    ودعيني أنقل لك مقتبسات من صدر ما قاله ابن فارس في الصاحبي في فقه اللغة ففيه فائدة عن أساليب تعلم اللغة وفقهها :
    إِن لعلم العرب أصلاً وفرعاً: أمَّا الفرعُ فمعرفة الأسماء والصفات كقولنا: "رجل" و "فرس" و "طويل" و "قصير". وهذا هو الَّذِي يُبدأ بِهِ عند التعلُّم.
    وأمَّا الأصلُ فالقولُ عَلَى موضوع اللغة وأوَّليتها ومنشأها، ثُمَّ عَلَى رسوم العرب فِي مخاطبتها، وَمَا لَهَا من الافْتِنان تحقيقاً ومجازاً.
    والنّاسُ فِي ذَلِكَ رجلانِ: رجلٌ شُغل بالفرع فلا يَعْرِف غيرَه، وآخَرُ جَمع الأمريْنِ معاً، وهذه هي الرُّتبة العليا، لأن بِهَا يُعلم خطابُ القرآن والسُّنة، وعليها يُعول أهلُ النَّظر والفُتيا، وذلك أن طالبَ العلم العُلويُ يكتفي من سماء "الطويل" باسم الطويل، ولا يَضِيرُه أن لا يعرف "الأشَقَّ" و "الأَمقَّ" وإن كَانَ فِي علم ذَلِكَ زيادةُ فَضل.
    وإنَّما لَمْ يَضِره خفاءُ ذَلِكَ عَلَيْهِ لأنَّه لا يَكاد يجدُ منه فِي كتاب الله جل ثناؤه فيُحْوَج إِلَى علمه؛ ويقل مثله أيضاً فِي ألفاظ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم، إذ كَانَتْ ألفاظُه صلى الله عَلَيْهِ وسلم هي السّهلة العَذْبَة.
    ولو أنه لَمْ يَعْلم توسُّع العرب فِي مخاطباتها لَعَيَّ بكثير من علم مُحْكَم الكتاب والسنَّة، ألا تسمع قول الله جل ثناؤه: "ولا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعون ربَّهم بالغَداةِ والعَشِيِّ يُريدون وجهَه" إِلَى آخر الآية? فسِرُّ هَذِهِ الآية ي نَطْقها لا يكون بمعرفةٍ غريب اللغة والوَحْشيِّ من الكلام، وإنَّما معرفته بغير ذَلِكَ
    ومثله يقول يقول بقية شيوخ اللغة وكتبتها

    ,,,,
    وأما الحديث عن جماليات الأسلوب اللغوي في ردك الشعري
    فهذا ما أنأى عنه لأنني لن أدخل في الأدب المقارن هنا , فهذا يحول الموضوع إلى جهة أخرى ليست بمبحثنا هنا لأنك تتدارسين نصي وليس نصك ..
    ولكن لن يفوتني أن أعرج على ما فيه من أخطاء لكي أوضحها لك
    فاسمحي لي بالقول
    إن اللغة لم تكن ملكًا لأحد
    ولا حكرًا على أحد
    وما قد تجدينه مميزًا لديك
    ربما لن يعدو أن يكون كلماً مرصوفًا في نظر الآخرين
    وبالمثل ما تجدينه عندي
    وإنما الحديث يتم وفق أساليب نقدية معروفة
    لها أهلها المختصون بها
    وسأعود لما تقولين هنا :
    - لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ يبدو سرمدا
    وَ حُمُولَتِي قَهْـرٌ على قلبي عدا

    ربما ترين هذا التغيير بنور البهاء وإشعاع السناء ولكنه لا يعبر عن نفسي ومشاعري
    فلا مجال لأن أكون كاتبه
    فأنا أتحدث عن قلق لم يظهر في بيتك وعن تمرد وطغيان للقهر في حناياي وليس مجرد عدو أو مرور كرام
    - لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ (فيّ ) استفردا
    وَ حُمُولَتِي قَهْـرٌ يذيب( الأكبدا)

    للعلم فإن الفعل استفرد يتعدى بباء الجر وليس بـ في , فنقول : استفرد به ولا نقول : استفرد فيه
    كما أن الجمع من كبد : هو أكباد وكبود وليس أكبد
    وهاك ماجاء في مادة : ك ب د في لسان العرب
    الكَبِدُ والكِبْدُ، مثل الكَذِب والكِذْب، واحدة الأَكْباد:
    اللحمة السوْداءُ في البطن، ويقال أَيضاً كَبْد، للتخفيف، كما قالوا للفَخِذ
    فَخْذ، وهي من السَّحْر في الجانب الأَيمن، أُنْثى وقد تذكر؛ قال ذلك
    الفرّاء وغيره. وقال اللحياني: هو الهواءُ واللُّوحُ والسُّكاكُ والكَبَدُ.
    قال ابن سيده: وقال اللحياني هي مؤنثة فقط، والجمع أَكبادٌ وكُبُودٌ.

    ومع مثل هذين الخطئين الجسيمين , لا يمكنني مناقشة جمالية الأسلوب اللغوي لديك
    لأن الجمالية تأتي مرحلة تالية بعد السلامة اللغوية
    فلا نقول عن بناء متصدع : ما أجمل ألوانه وما أبهى زركشاته وتوشيته
    كما وإنه لمن الحري بي في مقام كهذا أن أقول بأنه ما كان لشاعر ( وأعني بذلك نفسي ) وظف كل هذه الصور والأخيلة بهذا الترف الشعري أن يعجز عن قول من قبيل :
    ليلى , بليلي كم أبيتُ مسهدا ــ و حمولتي قهر ثوى و تمددا
    ولكنني لا أعني صورًا بسيطة مما يكثر تداوله بين الشعراء كهذه
    فالصور لدي كثيفة لدرجة أن محاولة الدراسة الأدبية لعدة أبيات من قصيدتي تسبب جهدًا للدارس
    وانظري للصور عندي كيف تبود متراكبة بدقة متناهية
    ليل , بعد , أرق ( وكل ذلك سدى ) , حمل من القهر , صورة عن استفحال الحزن في النفس ( ثوى ) , صورة عن فتك القهر بالحشا ( تمرد )
    - ليس من خطإ نحوي هنا، ولكن أيهما أجمل وأقرب لأسالسب العربية:
    ( وليل البعد أرقني ومنبع للحزن ) أم ( وليل البعد أرقني ومنابع الأحزان )

    لا شان لهذا بذاك
    أم كنت تخالين أن العطف بين مفرد و جمع غير جائز
    فهاك مثالًا :
    ( إن الله و ملائكته يصلون على النبي ) .. الأحزاب
    - فقد كان أجمل لو قلت ( بأنس أسعدا ) فإن باء المصاحبة هنا تجعل الأنس متصلا ( بليالينا )
    وهذا أجمل من انفلاته منها، فلا تحمل ( وأنس أسعدا ) ظلال اتصال الأنس ( بليالينا ) بنفس الوضوح

    لا يا سيدتي وشاعرتي الفذة
    تقولين
    ذهبت ليالينا بأنس أي أن الليالي هي من ذهبت بما كان فينا من أنس
    وأقول
    ذهبت ليايلنا و أنس أسعدا , فالأنس لدي ممتد في الليل وفي النهار ولذا فقد ذهب الأنس وذهبت الليالي
    ولم تذهب الليالي به
    ,,,,
    وختامًا
    أكرر شكري لك على هذه المحاولة النقدية
    ولعلك تعودين لما ذكرت لك في ردي من كتب البلاغة والنقد فتقرئينها ففيها ما يفيد بكل تأكيد
    وإن شئت فهي لدي على جهازي بشكل كتب اليكترونية ومستندات وورد ومستندات نصية ويمكنني ضغطها ورفعها على النت لتحميلها
    بكل سرور
    فالنقد له وسائله وساورد لك مثالًا عن ذلك أقتبسه من دراسة نقدية للأديبة عطاف السالم في أحد نصوصي ( مولاة قلبي ) لكي تري الفارق في الأسلوب المعتمد في النقد
    ـــــــــــ
    الشاعر البديع البليغ د/ عمر جلال الدين ........ والشعر كما أسميتك
    هاأنذا قد عدت كما وعدتك إلى هذه الخريدة المتحدرة من عل فلا عصفا ولا عصدا
    وربك لقد مررت بها كثيرا قبل أن أسجل شيئا لك عنها
    هنا بحق لقد أعجزتني قصيدة من أبرع وأبلغ وأروع ماكتبت على الإطلاق عرفت هذا من عجزي المستميت أمامها وأنا أحاول قراءة سريعة لها ...إنما دعني أبوح لك ببعض خواطري حولها دون تحليل ونقد دقيق ..
    اللافت في القصيدة أول ما استوقفني فيها هو هذه القافية التي بدت لي كعقدة من حبل مسبوك مبروم بيد صانع حاذق جدا ..
    وثاني ما استوقفني فيها هو أبياتها التي ينادي بعضها على بعض في تلاحم شديد جدا وفي انسجام بالغ حتى لتكاد القصيدة أن تتفتق وتتفجر في وجوهنا من شدة الإلتحام والإنسجام بين أبياتها في نفث من السحر لايبطل أبدا ..
    ثم بدا من بعد وكأن كل بيت هو قصيدة شامخة بذاته يشير إلى نفسه أن أنا أنا ... أنا بيت القصيد .. بل أنا القصيدة !
    وثالث الوقفات تلك الصور الشعرية الباذخة المتخمة بالجمال والروعة ولا أدل على ذلك رغم الوفرة والغزارة سوى قولك :
    مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي=خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
    فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي=وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
    فلله درك في : ( طوردت عمدا ) ووالله لقد قرأت أغلب الشعر وأنهيت أغلب مؤلفات البلاغة وجئت على كل الموازنة والوساطة وديوان المعاني والموشح فما مرت علي صورة كهذه في التشبيه الغريب والعجيب ولقد جاء ابن رشيق في كتابه العمدة بشواهد عدة على هذه التشابيه الغريبة فما رأيت تشبيه ولاصورة تشبه ما أتيت به أنت هنا..إلا أن أكون غافلة ناسية! أو لا أفقه شيئا ..
    وآخر مالفت نظري حقا في قصيدك هو كثرة التضعيف في أفعالك والإغراب في الإشتقاق مما زاد القصيدة رقيا بالغا حده في التفرد والتميز من غير ماتكلف أو تعمد أو قصد مخل أبدا .. إنما جاء كالسلسال منهمرا صدقا باذخا وعاطفة لاتختلف عنه في البذخ أبدا
    ـــــــــــ

    خالص تقديري لجهدك
    مع تمنياتي بتقدم في مجال النقد الأدبي والدراسة التحليلية كما أراك تتقدمين شعرًا

  7. #7
    الصورة الرمزية عاطف الجندى شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    الدولة : القاهرة / مصر الثورة
    المشاركات : 917
    المواضيع : 86
    الردود : 917
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    العزيزان
    انتصار نادر
    د عمرجلال الدين هزاع
    فى الحقيقة أنا فى غاية السعادة بهذا النص الجميل الذى فجر كل هذه الطاقة النقدية و الرؤى المختلفة
    و التعليقات التى أعطت للقصيدة معناً آخراً وجمالاً فوق جمالها
    وكنت مستمتعاً بهذا الحوار النقدى بينكما الذى يدل على ثقافة عالية و دربة كبيرة فى مجال الإبداع
    تحيتى لكما و دمتما بألف خير
    مودتى
    عاطف الجندى
    شاعر وناقد / عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر / مدير دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة

  8. #8
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    بداية يحسب للأخت الأديبة : انتصار نادر هذه الجرأة في نقد نص شعري صاخب أثير حوله جدل كبير .
    ومن حقها أن ترى في النص ماتراه من نقد لغوي وبلاغي .. كما أن النص أيضاً تعرض للنقد بطريقة أخرى من ناحية المعنى وما ورد فيه من إيحاءات ...
    ولكن المدهش في الموضوع هو هذا الشاعر الداهية إن جاز التعبير .. المتنوع في ثقافته واطلاعه .
    لقد تخلص من تلك الإيحاءات بطريقة عجيبة بأبيات أخرى أقوى وأجمل من تلك التي تم نقدها .
    كما أنه هنا وفي دفاعه عن نصه من الناحية اللغوية والبلاغية .. أكاد أجزم بأنه اقنع الناقدة انتصار نادر بوجهة نظره .. إلا إذا استطاعت أن تنقد القصيدة كاملة وكوحدة وفكرة لا تتجزأ ، حيث نرى أن الشاعر في بداية القصيدة أخبرنا بأرقه وتعبه الذي ذهب ( سدى ) بدون فائدة منه ، ولكنه في آخر القصيدة أخذ كل شيء فكيف سارت الرحلة به من البداية إلى النهاية .. هل هو تناقض أم أنه الخيال.
    كنت أتمنى من الناقدة أن تضع النص الجديد بدلاً من القديم فهو أجدر بالاهتمام خاصة وأن الشاعر تنازل عنه مشكوراً.
    تحيتي لكما
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية انتصار صبري شاعرة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : مصـ قلب الشرق ـر
    المشاركات : 215
    المواضيع : 9
    الردود : 215
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    وهقد عدت مرة جديدة بعد بعض التعديل في بضعة أبيات
    وآمل أن تروق لكم القصيدة بشكل النهائي
    ولكم ودي

    ,,,,,,,,

    طَيْف
    ,,,,,
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ,,,,,

    لَيْلَى , وَ لَيْلُ البُعْدِ أَرَّقَنِي سُدَى
    وَ حُمُولَتِي قَهْرٌ ثَوَى وَ تَمَرَّدا
    وَ مَنَابِعٌ لِلْحُزْنِ فَاضَتْ فِيْ دَمِيْ
    وَ مَضَتْ لَيَالِيْنَا وَ أُنْسٌ أَسْعَدا
    وَ تَزُوْرُنِيْ ذِكْرَاكِ يَا لَيْلَى فَلَا
    أَحْظَى سِوَى بِالدَّمْعِ ثَوْبًا يُرْتَدَى
    وَ أَرَاكِ فِي كُلِّ الثَّوَانِيْ هَهُنا
    بَيْنِيْ وَ بَيْنِيْ , أَمْسَ عِشْقِيَ وَ الغَدا
    وَ يَذُوْبِ هَمْسُكِ فِيْ ضَميْري أُغْنِيَا
    تٍ , نَاعِسَاتٍ مِثْلُ رَجْعٍ لِلصَّدَى
    فِي غُرْبَتِي أَشْتَاقُ وَجْهَكِ مَاطِرًا
    وَ غَمَامُ دَمْعِي فِي العُيُونِ تَلَبَّدا
    وَ أَحِنُّ لِلصَّوتِ الغَريدِ إِذَا هُنَا
    شَهَقَ الكَنَارِيْ , فِي دُجُنِّيَ غَرَّدا
    وَ تَلُوْكُنِيْ فِيْكِ القَوَافِيْ كُلَّمَا
    سَامَرْتُ طَيْفَكِ تَائِهًا وَ مُشُرَّدا
    هَلْ يَا تُرى لَيْلَايَ يَفْطرُ قَلْبَها
    طَعْنُ بِسَيْفٍ , فِي ضُلُوعِيَ جُرِّدا ؟
    أَمْ يَا تُرى تَخْتَالُ ضَاحِكَةً هُنَا
    كَ فَلَا تُحِسُّ بِمَا بِجَوفِيَ مِنْ رَدَى ؟
    أَتُرَى هُنَاكَ هُنَا ؟ وَ أَنَّ هُنَا هُنَا
    كَ ؟ لَعَّلَنَا طَيْفَانِ تَاهَا فِي المَدَى ؟
    وَيْحِيْ أُرَاقِبُكِ - المَسَاءَ - بِخُطْوَةٍ
    تَخْطِيْنَها حَجَلًا تَمِيْسُ وَ هُدْهُدا
    فِيْ ظُلْمَةِ الِإلْحَاحِ أَنْظُرُ لِلضِّيَا
    ءِ , وَ نُوْرُ وَجْهِكِ قَدْ سَبَاهُ فَبَدَّدا
    أَتَلَصَّصُ النَّظراتِ أَسْتَرِقُ الجَمَا
    لَ بِفِكْرَتِيْ وَ أَبِيْتُ فِيْكِ مُسَهَّدا
    فِي رُدْهَةٍ بِالْبَابِ , لَيْلَى تَعْبُرِيْ
    نَ بِخُطْوَةٍ , وَ هُنا الخَيَالُ تَمَدَّدا
    قَدَمَاكِ أَحْرَقَتَا بِسَاطِيَ فَاسْرِعِي
    بِالعَدْوِ قَدْ بَاتَ البِسَاطُ مُجَعَّدا
    لَوْ أَنَّهُ يَشْكُوْ لَصَاحَ مُجَلْجِلًا
    وَ لَوَ أنَّهُ يَقْوَى لَهَاجَ وَ أَرْعَدا
    فَإِذَا تَجَاوَزْتِ البِسَاطَ لِغُرْفَتِي
    وَ مَدَدْتِ نَحْوِيَ بِابْتِسَامَاتٍ يَدا
    قَفَزَ الوَرِيْدُ - بِصَدْرِكِ - المَحْمُوْمُ مِنْ
    لَهَفٍ إِلَى صَدْرِيْ لِكَيْ يَتَنَهَّدا
    وَ إِذَا - تَنُطِّيْنَ - العُطُوْرُ تَضَوَّعَتْ
    مَا بَيْنَ خَاصِرَتَيْكِ بَلَّلَها النَّدَى
    هَيَّا إِلَيَّ , قِفِيْ أَمَامِيْ وَ ارْفَعِي
    كَعْبَيْكِ لَمَّا تَرْقُصِيْنَ تَبَغْدُدا
    وَ تَحَفَّزِيْ قَبْلَ الهُجُوْمِ عَلَى فَمِيْ
    وَ دَعِيْ حَيَاءً - فِي الهُجُوْمِ - تَرَدَّدا
    صَرَخَتْ خَلَايَايَ احْتِضَارًا فَامْدُدِيْ
    شَلَّالَ شَعْرٍ هَاجَ فَوْقِيَ أَسْوَدا
    وَ دَعِيْ زِنَادِيَ قَادِحًا مَا دُمْتِ فِيْ
    نَجْوَايَ لَا لَنْ يَنْطَفِيْ , لَنْ يُخْمَدا
    لَيْلَى , تَعَالَيْ فِي يَدَيَّ فَإِنَّنِي
    صَعِقٌ وَ قَبْلَكِ كُنْتُ صَلْبًا جَلْمَدا
    فَدَنَوْتِ فِي كَفِّ البَهَاءِ حَضَارَةً
    شَرْقِيَّةَ القَسَمَاتِ دَامِيَةَ المُدَى
    وَ وَقَعْتِ فِي صَدْرِيْ كَنَصْلَةِ قَابِضٍ
    كَمْ لَاحَ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ مُهَدِّدا
    وَ أَرَاكِ تَنْدَسِّيْنَ قُرْبِيَ ثَوْرَةً
    وَ تُعَمِّدِيْنِي بِالَّلهِيْبِ تَصَعُّدا
    تَتَنَقَّلِيْنَ عَلَى اشْتِيَاقِ صَبَابَتيْ
    هِرًّا تَمَادَى فَوْقَهَا فَاسْتَأْسَدا
    مِنْ رَاحَتَيَّ لِخَصْرِيَ المَحْرُوقِ مِنْ
    ثَغْرٍ تَسَعَّرَ بِالشِّفَاهِ مُنَدِّدا
    قُوْلِيْ بِرَبِّكِ مَا الَّذِيْ أَغْرَاكِ فِيْ
    قَدَمَيَّ , سَاجِدَةً هُنَاكَ تَهَجُّدا
    قُوْمِي انْهَضِيْ , مَا كُنْتُ رَبَّكِ تَارَةً
    وَ دَعِيْهِمَا , مَا كُنْتُ - يَوْمًا - مَعْبَدا
    لَيْلَى , كَفَاكِ المَكْرُ أَضْنَانِي الهَوَى
    وَ غَدَا بِضِلْعِكِ مُسْتَقَرِّيَ سَرْمَدا
    وَ تَثُوْرُ فِيَّ عَزِيْمَتِيْ طَوْرًا وَ طَوْ
    رًا قَدْ تَخُوْرُ لِكَيْ تَثُوْرَ مُجَدَّدا
    وَ يَدَاكِ تَلْتَصِقَانِ مِثْلُ فَرَاشَةٍ
    سَقَطَتْ بِلَفْحِ النَّارِ - بِيَّ - تَوَقُّدا
    وَ إِلَى حُقُولِ الثَّأْرِ فِي جَسَدِيْ تَمُدِّ
    يْنَ اليَدَيِن وَ تَتْرُكِيْنِيْ مُجْهَدا
    وَ إِلَى يَنَابِيْعِ الخُمُوْرِ أَمُدُّ ثَغْ
    رِيَ - يَا كِعَابُ - فَتَأْسُرِيْنَ وَ أُفْتَدَى
    وَ تُسَدِّدِيْنَ الرَّمْيَ مِنْ شَفَتَيْ
    كِ , لَكِنَّ الرِّمَايَةَ مِنْ فَمِيْ , لَوْ سَدَّدا
    فَلْتَعْلَمِيْ إِنِّيْ بِفِيْكِ سَأَبْتَدِيْ
    مَا أَعْذَبَ الَأَنْدَاءَ رِيْقًا يُبْتَدا
    لَكِنَّنِيْ لَنْ أَنْتَهِيْ حَتَّى أَصِيْ
    رَ زَبَرْجَدًا - لَيْلَى - وَ أَنْتِ زُمُرُّدا

    اسمحوا لي أن أضع القصيدة أيضاً بعد تعديل د. عمر
    فالمضمون جاء بناء على البيت الأول
    والبيت الثاني حتى بعد تعديل القصيدة
    وأعلم أن القصيدة قوية ولكنها لا تخلو من بعض الهفوات,, ونقدي لم يكن محاولة
    لذلك أدعو الجميع للمشاركة هنا
    وخاصة الناقد الدارس
    د. عمر دفاعك عن قصيدتك بعد الذي كتبته لم يكن في صالحك
    وقد مدحتك في قصيدتي التي هي ردا على قصيدتك
    وذكرت المتنبي ... وقد نُقد أيضاً المتنبي
    وكما قلت لي عودة لضيق الوقت
    :
    الناقدة والشاعرة :انتصار صبري

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخت الشاعرة أنتصار
    تحية طيبة
    شددت على القلم غاية الدخول إلى مرتبع الرؤى لأجد هنا درر كلم ، وجواهر بيان ، فيه من اللغة ما يطارحه الفكر إعجابا ، ومن البصيرة مدى يمتشقه الناظر ترحيبا بهذه الذائقة النقدية ،
    جمالية تسم شفاه التهليل بإطراء ،فلك شكر أختي الفاضلة .
    فلك شكر بحجم صحيفة قلمك .
    وتحية
    قد فتحت باب النقد الموضوعي ، وهنا سأضرب خيمة البصيرة متلقيا ما يدور بنخلتي شكر .
    لك أيتها الفاضلة ، وللأخ الشاعر عمر .
    أما قصيدتك فلي عودة لها بعد استجماع نثيرات أدب تليق بها .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 04:11 PM
  2. قراءة نقدية في قصيدة " تلاقينا " للشاعر د. عمر هزاع ، ودعوة للنقاش
    بواسطة د.مصطفى عطية جمعة في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-09-2008, 10:07 PM
  3. قصيدتي العمودية الأولى..كتبتها في السابعة عشر..مهداة إلى سيدي د. عمر جلال الدين هزاع
    بواسطة غسان الرجراج في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 11-11-2007, 09:44 PM
  4. سيمياء العنوان " مولاة قلبي" للدكتور عمر جلال الدين هزاع
    بواسطة محمد الحامدي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 18-09-2007, 08:06 PM
  5. عمر الواحة : إلى د . عمر جلال الدين هزاع
    بواسطة محمد الحامدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 03:09 AM