ما عاد العالم يهواني

أعزائي
أرجو إبداء الرأي والمشورة
ريان



لست أبالي حين أغنّي
كيف أغني؟
لا أرتاح .
**********
كيف أبالي حين أصلي للأصنام؟!
لست أصلي للأصنام .
**********
أبحث عن تلك الأسماءْ
أبحث عن أشياءَ تؤرّقني
تحييني
تخرجني من عمق الأعماقْ
تحملني فوق الموجِ ...
وتزرعني في قبَّةِ عاصمةِ الأزمانْ
أبحثُ عن أفياءَ تُحمّلني عبءَ الكونِ ...
وتحميني من جَلْدِ الذاتْ .
**********
ما عاد العالم يهواني
ما عاد شعاع الشمس يقبّلني
ما عاد القمر يغني لي
ما عاد الفكر يتوق إلى الإعصار أو الأضواء .
**********
دربي يتفرع أحياناً
بين الشوك وبين النارْ
أملي يطغى في الأحلامْ
يطوي ،
لا يرجع بالأنغامْ
ما عاد النوم يحصِّنني
من أخبارٍ أو إعلانْ
عقلي صحنٌ يتقعَّرْ
يستقبل آلاف الومضاتْ
تسبحُ ،
.. تسرحُ في الأجواء
ذبذبةُ العالم تهواني
.. في خصْرِ إمرأة يتذبذبْ
أو نحرٍ زينته مخلبْ
ذبذبةُ العالم تغرقني
وتعوِّدني
إني أدمنت على الأهواءْ .
**********
الجو يراقبني
أأنا خلفيُّ يتقدَّمْ ..
أم أني أرقصُ نحو النارْ ؟
والجو يحاسبني !
كيف أُعاملُ (سُبَّرْ سْتارْ) .

اين نذهب من هذا العالم
فالكون يطوينا
وسحر الزمان يغرقنا
ونحن فيه كقطع من الطفو ترفض الرحيل
ولكننا بقينا كلمات وحروف تنساب الى هذا المعبد
’
’
جميلة ريان
وان كنت اهمس لك بأن جمل ((كيف أبالي حين أصلي للأصنام؟! ))
توقفت امامها ألم يكن من الممكن استبدالها بجملة اخرى تحمل نفس المعنى حيث اننا مسلمون ولا نصلى ولا نسجد الا لله تعالى

شكرا لك ريان
دمت متألقا سيدى فى كافة الصفحات

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

العزيزة ياسمين الواحة

هو تساؤل معناه أنني كيف أصلي للأصنام وأنا لا أصلي لها أبدا بإذن الله. والأصنام هنا هي أهواء وفتن الزمان الحالي

أرجو القراءة مرة أخرى

(حين أصلي) ، ولكنني لا أصلي في ذلك الحين الذي قصدته
إشارة الاستفهام وإشارة التعجب تعطيان معنى ما أقصد
أرجو أن أكون على صواب
وإن كان في الموضوع شائبة فعليّ أن أقوم بتغييرها إلى ما هو أنسب من الناحية العقائدية
شكرا

عقلي صحنٌ يتقعَّرْ



أخي الحبيب ريان ..

جميلةٌ بما فيها من رمزية , وما اقتطفتهُ أعلى يُعدُّ مساحةً واسعة وخفيّة حسب قراءتي لها ... قد قرأتها بهذه الصورة وهي " من الكمِّ الهائل والغثِّ والفسادِ الذي يبثُّ للمجتمعاتِ دون رقابةٍ من ذوي الحرص والذي تلتقطهُ الصحون بتمدّدِ المواجاتِ عليها تجعل العقل يتقعّر بانكماشٍ ... فلا حول ولا قوة إلا بالله ..

أختي ياسمين المقطع الذي التبس عليكِ مقصدهُ جميلٌ وواقعي وكأنّهُ يقول " كيف يبالي الذي يصلّي للأصنام " نعم لا يبالي لأنّه أعرض عن عبادة الله وكفى بذلك دليلاً على عدم المبالاة ... ومن حيث العقيدة يكفي المقطع التالي " لست أصلي للأصنام . " ..

شكراً لكما
دمتما بخير
في أمان الله .

جميلة جداً وفيها مقاطع مميزة .

دربي يتفرع أحياناً
بين الشوك وبين النارْ

الأمة باكملها تفرعت دروبها .

بالفعل قرأتها كثيرا ريان
ليس الا لان فيها من مواطن الجمال الكثير
وشكرا على التوضيح فقد اتضحت الصورة

وشكرا لك بندر فنعم الاستاذ انت

لكما تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أعزائي بندر ومغترب قديم وياسمين
الرمزية هي ما قصدت وإن حاولت عدم الإبهام ولم أنجح فهذا تابع للمتلقي ورأيه،
هي خيبة أمل أصابتني من انشغال قسم من البشر من أهلنا بما أسميه حمّى الفن المتداخل مع الاسفاف والانحدار نحو الإباحية، ومع احتلال ذبذبات القنوات ذات الأهداف غير النبيلة حيزا كبيرا من الاجواء فوق عالمنا أخذ العقل (وبالأخص غير الناضج بعد) يتحول إلى لاقط (دش) يكبر ويكبر ويتقعر لاستقبال المزيد حتى التخمة. وجاءت هذه القصيدة.

شكرا على الحضور ويسعدني التواصل

سيدى ريان الشققى
عذرا للتاخير
ولكن لى الحق فى سرد إعجابى مهما تأخرت ..أليس كذلك ؟

ما عاد العالم يهواني
ما عاد شعاع الشمس يقبّلني
ما عاد القمر يغني لي
ما عاد الفكر يتوق إلى الإعصار أو الأضواء .

تشاؤم فى محله .. وتساؤلات حائرة بلسان كل ذى عقل ..
صدقنى ..كلما زاد المرء إدراكاً .. كلما زاد حنقه فى مواجهة الحياة

أجمل تحياتى العطرة

أخي ريان:

عدت لقراءتها مجدداً فرأيت أن أرفعها تقديراً ولكي يعانق حروقها وفكرها الأخوة القراء.


أنت مبدع وهذا ليس عليك غريب.


كل عام وأنت بخير


تحياتي وودي

العزيزة سنبلة
تحياتي وشكري على التوقف عند هذه القصيدة، وتحيات أخرى رمضانية راجيا الله عز وجل التوفيق لكم والسداد والقبول

دمت بخير
ريان