لا تهاجر...2

لا تـُهَاجـِرْ
يَا سَنَا قـَلـْبـِي وَ يَا أنـْقـَى الـْمَشَاعِرْ
يَا ضِيَاءَ الرُّوحِ مـَا بَيْنَ الضَّفَائِرْ
لا تـُهَاجـِرْ
فـَأنَا مَذْبُوحـَةٌ بالهـَجْرِ والبُعـْدِ وَشـَوْقِي
بينَ أضْلاعِي يُسَافِرْ
لا تـُهَاجـِرْ
قـَدْ وَجَدْتُ النـُّورَ فِي عـَيْنَيْكَ يَخـْبُو
وَزُهُورَ الوُّدِّ والحب التي فَاحَتْ بـِقَلـْبَيْنَا زَمَاناً
تـَذْبُلُ اليَوْمَ وَتَذْوِي
لا تُهَاجِرْ
أيُّهَا القـَلْبُ الذِي يَحْنـُو عَلـَى قـَلْبِي
الذِي يـَبْقَى بـِلـَيْلِ الحُزْنِ سَاهِرْ
أنْتَ كـَالبَلـْسَمِ فِي جـُرْحِيَ حَاضِرْ
وَ بَسَاتِينُ فـُؤَادِي
نـَبْعُهَا أنـْتَ وَأنْتَ الزَّهْرُ فِيهَا
فـَهْيَ مِنْ دُونِكَ عَاقِرْ
أنَا يَا عـُمْرِي ضَيَاعٌ
أحْرَقـَتْ نَارُ الأسَى رمْشِي وَجـَفـْنِي
وَلَهـِيبُ اليَأسِ فِي صَدْرِي ثـَائِرْ
لا تـُغَادِرْ
فَأنـَا الطـَّيْرُ الذِي يَجْرِي وَ يَجْرِي
وَ الضَّنـَى يَأكُلُ عُمْرِي
كُلـَّمَا أبْصَرْتُ حَوْلِي
لَمْ أجـِدْ إلا قـُبُوراً دُفِنَتْ فِيهَا الضَّمَائِرْ
لا تـُهَاجـِرْ
يَا وِدَادِي لا تـُهَاجـِرْ
عُدْ إلى قـَلـْبِي
أنِرْ رُوحِي وَدَرْبِي
إنـَّنِي بـَعْدَكَ تـِيهٌ وَاغـْتِرَابٌ
أنـْتَ صَخـْرِي
وَأنَا بَعْدَكَ لِي حـُزْنُ تـُمَاضِرْ
أنَا لا أمـْلِكُ شـَيْئاً
بَعْدَ مَا ضَاعَتْ بـِلادِي
غـَيْرَ عـَيْنـَيْكَ التِي فِيهَا أهَاجـِرْ
Vendredi 24 août 2007

جميل جميل ..

تقبلي تحياتي ولي عودة

مساء الخير ياصباح

يسعدني أن أجد لك قصيدة بعد غياب

لي فقط وقفة عليها في هذا الشطر

وَزُهُورَ الوُّدِّ التِي فَاحَتْ بـِقَلـْبَيْنَا زَمَاناً

حبذا لو راجعت الوزن


أتمنى أن تكوني بخير

لا تـُهَاجـِرْ
يَا وِدَادِي لا تـُهَاجـِرْ
عُدْ إلى قـَلـْبِي
أنِرْ رُوحِي وَدَرْبِي
إنـَّنِي بـَعْدَكَ تـِيهٌ وَاغـْتِرَابٌ
أنـْتَ صَخـْرِي
وَأنَا بَعْدَكَ لِي حـُزْنُ تـُمَاضِرْ
أنَا لا أمـْلِكُ شـَيْئاً
بَعْدَ مَا ضَاعَتْ بـِلادِي
غـَيْرَ عـَيْنـَيْكَ التِي فِيهَا أهَاجـِرْ

قلبتيني رأسا ً على عقب بعبارتك الجريحة الدامية : بعدما ضاعت بلادي

يا أختي صباح

عمر العراق ما ضاع ولن يضيع

ما دام لديه كنوز إبداعية مثلك

نبعك ثر وعذب

وشاعريتك ساحرة ومتألقة

إليك مني هذا القول :

سنلتقي يا صباح الشعر في بلد ٍ
يدعى العراق بليل ِ العرب منتحبا

بغداد ُ سوف َ تشق ُّ الدرب سائرة
الى العلو ِّ كما كانت ولا عجبا

فنحن - إن صاح َ هذا الكون - أهل ُ حمى ً
لا يستهان بما في ساحه ِ انتصبا

هو الزمان لدينا قال قولته :
لا غير بغداد َ في ميدانه التهبا

هي الحضارة أم العلم من زمن ٍ
بها الشموخ ُ ازدهى زهوا ً ومطـّلبا

*********************************

صباح لكل زمان دولة ورجال

لك تحياتي يا أختي العراقية المفوفة بالألق كما عرفتها

لا هنت والعراق

تحياتي

سراب الوصول: زيد خالد علي

أنَا لا أمـْلِكُ شـَيْئاً
بَعْدَ مَا ضَاعَتْ بـِلادِي
غـَيْرَ عـَيْنـَيْكَ التِي فِيهَا أهَاجـِرْ



صدقيني , حتى هذا لا يكفي ...

بلادي هي الروح , وإن ضاعت ضاعت الروح ...

بلادي جرح ينزف شعبه , وينزف أمته ...

فغلى أين نهاجر , وإلى أي بلاد نتوجه ؟

فلا الأرض أرضنا , ولا الناس ناسنا , لم يبق لنا إلا أن نهاجر للسماء ,

فلربما نجد أرضا تختلف وإناسا آخرين غير الذين يحيطون بنا ...


بارك الله فيك

تقبلي تحياتي وتقديري

جميل جميل ..
تقبلي تحياتي ولي عودة

اخي الكريم محمد الامين
اهلا بك و الشكر الجزيل لك و للجمال الذي توجدت به حرف القصيد
طوبى لحروفي تنال شرف اطلالتكم الطيبة مرة اخرى
تحياتي لجمال روحك
ممتنة

مساء الخير ياصباح
يسعدني أن أجد لك قصيدة بعد غياب
لي فقط وقفة عليها في هذا الشطر
حبذا لو راجعت الوزن
أتمنى أن تكوني بخير

مساء الخيرات أخي العزيز علي أسعد أسعد و صديق حرفي الصغير

يسعدني كثيرا، بل اترقب مرورك و توجيهاتك لي
عميق الشكر و التقدير لحرصك الشديد و اهتمامك الكبير
بارك الله بك و ما حرمت نعمة التواصل من لدن شاعر كبير مثلك

و يا حبذا لو تتكرم على اختك و تقوم بتعديل الكلمة التي تحمل خطأ عروضي الى ما سأضعه بين يديك الكريمتين و لك مني جزيل الشكر

وَزُهُورَ الوُّدِّ قد فَاحَتْ بـِقَلـْبَيْنَا زَمَاناً

مودتي لروعة قلبك

تقديري

صباح

لا تـُهَاجـِرْ

يَا سَنَا قـَلـْبـِي وَ يَا أنـْقـَى الـْمَشَاعِرْ
يَا ضِيَاءَ الرُّوحِ مـَا بَيْنَ الضَّفَائِرْ
لا تـُهَاجـِرْ
فـَأنَا مَذْبُوحـَةٌ بالهـَجْرِ والبُعـْدِ وَشـَوْقِي
فـَوْقَ أضْلاعِي يُسَافِرْ
لا تـُهَاجـِرْ
قـَدْ وَجَدْتُ النـُّورَ فِي عـَيْنَيْكَ يَخـْبُو
وَزُهُورَ الوُّدِّ التِي فَاحَتْ بـِقَلـْبَيْنَا زَمَاناً
تـَذْبُلُ اليَوْمَ وَتَذْوِي
لا تُهَاجِرْ
أيُّهَا القـَلْبُ الذِي يَحْنـُو عَلـَى قـَلْبِي
الذِي يـَبْقَى بـِلـَيْلِ الحُزْنِ سَاهِرْ
أنْتَ كـَالبَلـْسَمِ فِي جـُرْحِيَ حَاضِرْ
وَ بَسَاتِينُ فـُؤَادِي
نـَبْعُهَا أنـْتَ وَأنْتَ الزَّهْرُ فِيهَا
فـَهْيَ مِنْ دُونِكَ عَاقِرْ
أنَا يَا عـُمْرِي ضَيَاعٌ
أحْرَقـَتْ نَارُ الأسَى رمْشِي وَجـَفـْنِي
وَلَهـِيبُ اليَأسِ فِي صَدْرِي ثـَائِرْ
لا تـُغَادِرْ
فَأنـَا الطـَّيْرُ الذِي يَجْرِي وَ يَجْرِي
وَ الضَّنـَى يَأكُلُ عُمْرِي
كُلـَّمَا أبْصَرْتُ حَوْلِي
لَمْ أجـِدْ إلا قـُبُوراً دُفِنَتْ فِيهَا الضَّمَائِرْ
لا تـُهَاجـِرْ
يَا وِدَادِي لا تـُهَاجـِرْ
عُدْ إلى قـَلـْبِي
أنِرْ رُوحِي وَدَرْبِي
إنـَّنِي بـَعْدَكَ تـِيهٌ وَاغـْتِرَابٌ
أنـْتَ صَخـْرِي
وَأنَا بَعْدَكَ لِي حـُزْنُ تـُمَاضِرْ
أنَا لا أمـْلِكُ شـَيْئاً
بَعْدَ مَا ضَاعَتْ بـِلادِي
غـَيْرَ عـَيْنـَيْكَ التِي فِيهَا أهَاجـِرْ

Vendredi 24 août 2007

الله .. الله ياصباحي الجميل الوادع / صباح
ويح نفسي كيف فاتتني هذه الفاتنة وأنت تعرفين شغفي بشعرك ... كيف ؟؟
وربك إنني لتعروني لشعرك هزة ويملأ نفسي طربا مستبدا عندما أقرؤه .. وإن من البيان لخمرا
الحق أقول ياصباح أنك من أرق وأفضل وأشجى شاعرات الواحة على حد سواء بمافيهم أنا ..
ومن أشدهم تعبيرا وبيانا وسلاسة وعنفوانا وصدقا في العاطفة ..
فلتدومي بهذا العطاء وهذا الإبداع ..
دمت كما عهدتك رفيقة حرفي وشقيقة حسي ...
وليتني ..
ليتني ..
ليتني ..
ليتني كتبت هذه الرائعة ..
محبتي الدائمة وولائي القائم أبدا
دمت لي .. ولاحرمت منك ولا من ابداعك

أنَا لا أمـْلِكُ شـَيْئاً
بَعْدَ مَا ضَاعَتْ بـِلادِي
غـَيْرَ عـَيْنـَيْكَ التِي فِيهَا أهَاجـِرْ


أختي الغالية صباح الحكيم
لقد هزتني قصيدتك و هذا المقطع الأخير بالذات فيه قمة الحزن
قد لا تغني عينا المحبوب عن وطننا الغالي ، و لكننا مرات نلجأ إليهما علنا نجد فيهما ذلك الوطن المسلوب من بين أيدينا
شعرك رقيق و حزين
دمت بخير و دام ألقك
مودتي و تقديري
د. جمال

لا تـُهَاجـِرْ
يَا سَنَا قـَلـْبـِي وَ يَا أنـْقـَى الـْمَشَاعِرْ
يَا ضِيَاءَ الرُّوحِ مـَا بَيْنَ الضَّفَائِرْ
لا تـُهَاجـِرْ

Vendredi 24 août 2007

يا للرجاء ..!

الذي لِحُرقتهِ تتوهمهُ أمراً ولصدقه ورقّته تراهُ تشبّثاً وتوسّلا !

وهكذا هم أهلُ الوفاء تجري مشاعرهم نهراً رقراقا وقد عَذُبَت لها الألفاظ و سَلُسَ لها الإيقاع وانساب لها الشعور !

أرى فقط لو قلتِ وزهور الود كم فاحت بقلبينا زمانا !

وسأقوم بتعديله بعد إذنك.

والقصيدة للتثبيت إعجاباً وتقديرا