همس الحكمة

وحدها المودة في الله من تجتاح كليا قلب الإنسان المسلم؛ الكراهية تلفظها أعضاء جسمه ولو بعد حين..

******

لحظة شك صادقة في أمور دنيانا قد تعيدنا إلى نقطة البداية، فنحس بغرابة ما كنا نؤكد معرفتنا له..

******

قد تنفع الابتسامة بديلا للمبة الكهرباء، مجانية هي ولها ضوء أسطع..

بارك الله بكما أختاي الكريمتين وفاء وآمال ، وأسعد برفقتكم هنا في همس الحكمة.

سأضع هنا كما وعدت تباعا ما أراه حكما منثورة مما أقول مما علمنيه الدهر وأهله.



تحياتي لكما

عِنْدَ الصَّهْرِ يُعْرَفُ التِّبْرُ


تحياتي

حتَّى وَإِنْ كَبَا العِمْلاقُ يَظَلُّ القَزَمُ قَزَمًا



تحياتي

من أنا؟ لا شيء ! وهل خلق الإنسان للاشيء؟ حسنا.. أنا واحد خلق ليكوّن مع الآخرين مجموعة يجب أن لا تنتمي للمجموعة الفارغة..

******

في الكثير من الإدارات العمومية.. مسكين ذاك الموظف المتسلم لمنصبه عن طريق المحسوبية.. كونه مجبر على احترام من هم أعلى منه رتبة وبدون استحقاق أيضا !

******

مهما يكن.. لنحرس على ترك قلوبنا دافئة بمحبة الناس في الله.. هكذا لن تشعر أجسامنا بالبرد ولو فوق أرض صقيع..

إن من يعملون على وضع الناس داخل أسوار السجن دون وجه حق من المؤكد تماما أنه مقفل عليهم وبظلمة أشد ولو خارجه..

******

شاسعة هي آفاق الحرية في دنيانا اليوم، لكنها ليست رحبة إلا في حدود استعمالها بما يضمن عدم إلقاءنا خارج أسوار الحياة السليمة..
******

بعيدا عن قضية التنصير.. أشعر بالامتنان لروح أستاذة من أهل الكتاب علمتني الكثير، وأدعو لإنسانيتها بمعانقة دين الإسلام كخاتمة مسك لمعاملتها الأقرب ما تكون إليه مني!

صفحة رائعة والله جزاكما ربي الجنة
اشارك معكما بهذه الكلمة
أتعب جدا وأفقد قوتي بالبعد عن الله

تخرج من أنقاض الحروب الفكرية حلولا سليمة تخدم الصالح العام إذا ما كانت أكثر الأقلام المشاركة فيها أقلام سلم وخير..

******

جميل أن نعطي للعقل منا فرصة للتفكير، والأجمل أن نحث النفس على التفكير في ما يستنتجه العقل على ضوء الصدق مع الروح..

******

كما لا تكفي القرارات الكتابية إصلاح المجتمع، فلا تكفيه القرارات الفعلية أيضا، اللهم إلا إذا فهم أغلب أفراد المجتمع جدوى هذا الإصلاح..

حسنية الندية.. أهلا بك أخيتي على درب خير الكلم.. وبارك الله فيك على حكمة جمعت أسباب مأساة أمة محمد - صلى لله عليه وسلم - اليوم..

الشر: ويحها من كلمة صغيرة فعلت ما راح ضحيته الكثير !

******

تذكر دائما أنه حين تضع نفسك بعيدا عن مراكز الشحناء الهدامة أيا كانت، ستعطي لعقلك وروحك طاقة التفكير والعمل الخيّر تحت كل الظروف، لتبقى نية الإخلاص بينك وبين الله..

******

تندرج نوعية تفكيرنا حسب طبيعة الأشياء المادية والمعنوية التي نقبل التعامل بها والتواجد وسطها، وعلى حسب لون هذه الأشياء تتلون كذلك الروح منا..

يثمن منزله غاليا ذلك الإنسان الذي لديه جار حسن العشرة..

******

لا وجود للأوطان على الكرة الأرضية.. فليست سوى أسماء في خريطة ملونة بفرشاة.. ما نراه حقيقة هو مدن قديمة أو حديثة يعمرها أناس قد تفصل بينهم جدران أو مسافة أرض مفصولة بحواجز سلكية أو كهربائية.

******

شكرا: كلمة واحدة ولها بريق تحفة نادرة الصنع، تصقل أكثر فأكثر كلما خرجت صافية ومن أعماق القلب..