ミ♡彡 روحٌ أنا من ألف ليلة ミ♡彡

–•(-• " روحٌ أنا من ألف ليلة "•-)•–

لمـّا رأوني همهموا : يا ليلةٌ من ألف ليلة
قد تشبهين الشهرزاد و روح ليلى العامرية
أو ربما أنتِ الحكايةُ في رُبا الزمن الجميل أتت لعالمنا
فقلتُ .. أنا الحكايةُ
شهرزاد ...
شهريار
قد يقتل امرأةً بهيةً كل ليلة
لكنني من عشتُ في كنف الحكاية ليلة بعد اْلف ليلة
ولأنني من روحي الأنقى ستبعث شهرزاد
كم بتُّ آملُ ليتكم مثلي تعيشون الحكاية كل ليلة
.
.
.
كانت نجوم الحب ساهرة ً
وكان البحر يعكسها بأرواح السكارى الذائبين
وكان مبتسم بثغري صادحا ُ يشكو العناق
وخُمرة كالأقحوان تضوع بين قداسة الحب
الذي لا ينحني للريح أو للبرد
أو يشكو من الزغب الطفولي المدلل
بين أحضان الربيع .. وبين ناصية الشتاء
وبين من يرمي الصبابة هانئا
والكأس لا يعدو سوى قنينةٍ جوفاء
تسكنها الحمائم حين عودتها من الريف البعيد
وكان يرمق حزني المكدود
قيسٌ من تفاصيل الخرافة
قد يموت لكي يرى لغة تهاجر في عيوني بين
غابات الضياء
أو يرى كفي تسقيه اللقاء دعابة ً
ووجدتُ نفسي دون أدنى العلم ليلى
دون أدنى العلم أيضا
صرت في أصل الحكاية
ألف ليلة
ثم ليلة.
.
.
أي شهريار الحب
يا وتر الحكايات الشبيهة بالفناء
أجيئ أسكب في يديك قصائدي
هلا ارتويت ؟؟
إني وقفتُ بباب قصرك سيدي
حورية بلهاء
كانت كل أمنيتي انتشال الحزن
بل كانت أماني الوحيدة
أن أرى لقياك يمطرني بوابل شوقه العسلي
يرفعني لآماق النجوم الشُّم
أو يثني هوايَ صِبا ً
ويمطرني على كفيكَ ألحانا ً
ونسرينا ..
أي شهريار الحب
سر بين القوافي ثم كوِّن حبك الأبديّ
حبا خالدا ً حرا ً ودوداً ضاحكاً خـَجِلا
ومـُدّ يديك كي أرنو إليك
لعلني أسمو وتزدهر السنابل في مخيلتي
وتهجرني الدموع
أي شهريار
ارفق بقلبٍ بين آلاف القواريرِ
...
الآن صوت الديكِ يعلن
أن ليل الحزن مات
ليس يحييه السكون
قبل نفخٍ للمعاد
فلتذق طعم الرقاد
إنني
أنا شهرزاد
أنا شهرزاد

يا غالية...

لقد ذابت الكلمات في صمتي أما رقّة هذا الحرف...

الله الله...

هنا الحرف له طعمٌ آخر...

لكن لحظة أليست من الشعر الحر؟؟

و أيّا تكن...

فقد تضّوع هذا العطر و أبهج مسائي

أشكرك على تمتّعي بقراءة كلماتك

تحياتي

عزيزتي انتصار نادر
مميز بوحك وتعبيرك
ما اجمل حروفك وارقاها
احترامي وتقديري

إنتصار
ما وجودك هنا إلا إنتصارللحرف إنتصار للغة العربية
ما أراك إلاعذراء من بنات الحرف العربى سحرت الأدباء من أرباب الكلمة
أرى فى حرفك صورة أبدع ومعنى أنفع
لو كان من الثناء ما يفي بشكرك على رائعتك هذه لكنت أنا أكثر الناس قدرة على هذا
أراك عرفت كنه ما تكتبين فكانت هديتك هذه من أروع ما قرأت
وأخيرا أرجوالمعذرة إن كنت لم أستطيع الوصف
كما لا يفوتني تهنئتكم بحلول شهر رمضان المعظم

مصر لا تخرج إلا المبدعبن وأنت منهم



أراها قصيدة

ولا أعرف سبب نشرها هنا



بكل الأحوال

فأن فكر وثاب

وقلم يحمل كل أشجار الدنيا في خلجاته

	الاعلامية المصرية المبدعة انتصار صبري ما احلى الحرف حينما يتراقص بين اناملك وما اجمل الكلمات حينما تصيغها قريحتك لله درك عزيزة مصر وجمالها شكرا من القلب لهذا الابداع

العزيزة انتصار..

لااعلم هل رحبت لك شابقا ام لا...لكن اهلا بك من جدي في الواحة الخضراء..

النص يحمل طابعا نثريا جميلا..فهو يجمع بين البوح العادي/ والقصيدة النثرية/ وقد غلب عليه الصورة الشعرية لذا اجده ينتمي الى الشعر اكثر منه للخاطرة/ وبلاشك هنا مكانه لاننا نحضن القصيدة النثرية بصدر رحب/ لقد اعجبني استعاراتك التاريخية الدالية على فهم ورؤية عميقة..واستغلالها في مساحة وجداينة ذاتية تبحث الاخر/ الذي يتراوح بين الحب والالم والموت والنشوة/ اعجبني نفس الطويل/ اعجبني لغتك المنتقاة/ اعجبني صورك.

دمت بخير
محبتي لك
ورمضان كريم
جوتيار

–•(-• " فاطمة جرارعة "•-)•–
مصافحتكِ للنص أيتها الرائعة
زادتني سروراً وبهجة ..
سعدت بوقوفكِ هنا..
وسررت كثيراً أيّتها النبيلة بأن أرضى النص
ذوقكِ الرفيع..
دمتِ بود .

–•(-• " سهير إبراهيم "•-)•–
يسعَدني تَواجدكِ على صفحاتي
وإذّا ما كان للإِبداعِ وَطّنٍ
فَـ..أنتم هُنا أهَـلهُ
كُـنِ بِـ...خير
وسَــلامّ
دمتِ بود .

الأستاذتى إنتصار / تحية طيبة .........
(( قصيدة جيدة بحق ولكن .. القصيدة النثرية إستاذتى تبتعد تماماً عن القافية ,,
هذا على مستوى الأسلوب ... كما نبتعد أيضاً عن مناقشة القضايا الرومانسية
كما فى نص سيادتكم .. هذا على مستوى الفكرة ))
النثر يعبر فقط عن :
الذاتية ...((تحقيق الذات ))
(( الأغتراب داخل النص ))
لا للمناقشات العاطفية والسياسية إلا من خلال شكل غير مباشر من داخل نفس المضمون الفكرى
للنثر ((تحقيق الذات والذات المغتربة ))
بحق أشكرك على النص كعمل أدبى وليس كقصيدة نثرية .
شريف سيد صلاح