ما أجمل القريض الشامخ
أخي عمر كل عام وأنت بخير حال
لافضض الله فاك
قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ما أجمل القريض الشامخ
أخي عمر كل عام وأنت بخير حال
لافضض الله فاك
khaled_alhamd1@
الله يا عمر
حروف تفوح بشاعريتك
و تشي بقدرتك
فلله درك
ومع كثير إعجابي بما قدمت من صور وأخيلة
فلتسمح لي ملاحظة في هذا البيت :
يخبُّ الشعرُ في حُجُراتِ قلبـي
كمثلِ العيسِ قد حَمَلتْ حُمـولا
أجد فيه أكثر من علة
فأنت تعبر عن حركة سريعة ( الخبب ) بحركة مخلوق بطيء و هو الجمل وليس هذا فحسب
بل ويحمل أثقالاً
وهذه صورة شعرية غير موفقة في وصف حركية الشعر ونقلته في حجيرات قلبك
فالشعر الذي يفخر به صاحبه هو الشعر البدهي التلقائي الذي يتميز بالسرعة والنشاط و العنفوان
ولو أنك عنيت بدلًا من الشعر , القهر أو الحزن مثلًا
لكنت صورة رائعة جدًا
على أن تغير كلمة يخب , لأنها تشي بسرعة النقل , كما أنها من حركات الخيل وليست من حركات الإبل
وأما هذا البيت :
فما للجرْحِ غير الكـيِّ يشفـي
و لسـتُ أرى لثورتنـا بديـلا
فهو روح النص
لك تقديري ووافر الاعتزاز
احيي روحك النقية
تقبل خالص ودي
أهداب الليالي شكراً
سأقفز من بعد إذن الأحبة هنا إلى رد أخي عمر ...
أخي عمر
أوّلا مرورك رائعٌ رقيق ..
و ثناؤك أروع
و نقدك أروع و أروع
و أما خبب فهي كما قلت و إنّما أخذتني نشوةُ الشعر في شدّته فما انتبهتُ لها إلاّ الآن رغم تمحيصي في القصيدة و إنعامي النظر فيها....
لذلك أقول الآن
يهيمُ الحزنُ في حُجُراتِ قلبي=كمثل العيس قد حملت حُمولا
فهل استقامَ مُعوجُّ المعنى الآن....
و قد كنتُ أتوقّعُ لهذه القصيدة غير ما حازت
أتحفتنا بمرورك و جميل حضورك
فلك مني وافر التقدير و جزيل الشكر...
بورك قلبك
وشعرك
تم تعديلها كما طلبت
وأما القصيدة
فهي رائعة من الروائع
وهذه شهادتي بها
وبك الاعتزاز
خالص ودي
وتقديري
أخي الشاعر الرائع عمر زيادة
مطولة مذهلة.. تخفي بين ثناياها نفسا ابداعيا عظيما
لله أنت من مبدع... بكل معاني الكلمة
تجبرني على البحث عن حروفك من بين مئات القصائد
وفقك الله
أخي عمر زيادة
ولست أرى لثورتنا بديلا
صدقت من بداية الشعر إلى منتهى القصد ، وبكل حرف معنى ، وبكل معنى صرخة وحكمة ، لله درك ، شعر يتخفى بثياب ثورة ، ونصال حروف تتلفع مداد نضال ، ولا بد من حتمية الفرج بعد كل هذه الصرخات .
أحيييك ثائر حرف .