قال بُنيَّ: يا أبي
أشعرُ أنَّ معشرَ الكِبارْ
أقلُّ مِنا نـَكـَدًا
معاشرَ الصِّبيانْ
قلتُ: وفـِيْمَ؟
قالَ لِيْ:
أجْبـَنـُهمْ خَـلـيـقـَةً
لِـبَـسْطةٍ في خـَلـْـقـِهِ
يَهزمُ مِنا أشجعَ الشـُّجعانْ
قلتُ:
فهذا هَـيِّـنٌ
بين يَدَيْ شعورنا
بـكـَوْنـِنا في سِنـِّكمْ
أكبرَ مِنا الآنْ
قال: فمَنْ يا أبتِ
أبْعـَدُنا عن نـَكـَدٍ
وكـُلــُّـنا نرسفُ في
سلاسلِ الأحزانْ؟
قلتُ:
بُنـَيَّ إنـَّهُ
أقربُ إنسانٍ إلى
كرامةِ الإنسانْ