ولو كان التمن غالي

ولسة في رحلة الأيام غريب وإنتا بين أهلك

وكاسك خمرها قهوة وشاي وشيح
وحيرتك تشتكي منها بلاويها
ما بين ممنوع وبين مسموح
وعين الحزن بتداري

هذه الخصوصية التى تميز العامية في الصورة والمشهد الشعري وكيف أنها تتأثر ببيئتها الاجتماعية وتقدمها بكل ما لها وما عليها وتتجسد روحها الوثابة فى اللغة الشعرية وتركيبات الصورة ومشهديتها ودلالة مكوناتها فالقصيدة تصنع بشاعريتها من هذا الجانب شعورا كليا تؤكده وتصر عليه وفي أكثر من مكان وتتجاوز ذلك الشعور الكلى العام و تزيده عمقا ويظل الواقع مثير للمشاعر دون إلحاح علي تفصيلاته ودلالاته المباشرة، فبمقدار نجاح الشاعر في الملائمة بين طبيعة التجربة وسيطرته علي مفرداته ونقل هذه التجارب إلى القصيدة الشعرية والي القاريء بقدر ما يكتفي النص من الصورة وتجسيدها، صور مضيئة ومؤثرة في المشهد الشعري ككل إذ تقدم نموذج للخبرة الإنسانية الحية التي ينقلها الشاعر عبر تجربته الشعرية
تحياتي لك

تقبل منى هذه القراءة مفكرنا واديبنا القدير
على هذا الرابط
http://egyig.com/Public/articles/gas...97382880.shtml

الله .. الله.. ما هذه الروعة وقمة الأداء الشعري حتى في العامية
غرد بأمير واحتنا واطرب مسامعنا
قصيدة جميلة النسج عالية البناء ، قوية محكمة، بديعة صادقة
مشحونة بالشعورـ أصالة قاموسها خاص بك وحدك ـ ممتعة بما تحمل من فنيات وتمكن
دام قلمك ليبدع في كل مجال ـ ودامت حروفك متوهجة بنبض إبداعك.

ما شاء الله .. تستطيع أن تبهر بقوتك الشعرية ـ حتى لو كانت عامية وبالمصرية
أبدعت وأبهرت وأمتعت .. بالحكمة والروعة وجمال البيان
فشكرا لك.