أقبلَ الليلُ

أهدي هذه القصيدة إلى روح الشاعرالباقي : أبي القاسم الشابي ( يرحمه الله تعالى )
وهي معارضة لطيفة لرائعته ( من أغاني الرعاة ) التي يقول في مطلعها :

اقبل الصبح جميلا يملأ الافق بهاه

ــــــ
فقلت :
ــــــ

	أَقبلَ الليلُ ثقيلاً يملأ الكونَ دُجاه مُغرقَ الصمتِ عَصِيَّاً مُثقلُ النَّوحِ بُكاه شاهقَ السحرِ فُتُوناً غَامِضُ الأمرِ مَداه مُسرفَ الوحشةِ حيناً يستقي سُمَّ قواه مُوغلَ الدُّجنِ مُخيفاً فاغراً لِلبدرِ فاه يملؤُ الصدرَ شجوناً تشربُ النفسُ رُؤاه يستوي مِلْءَ فَضاءٍ هَيْبَةٌ وَقْعُ خُطاه فوقَ ساحاتِ وجودٍ يَمتطي مَتْنَ رُباه تارةً ينفثُ هَمَّاً سِرَّهُ فيما يَرَاه ثُمَّ طَوراً يَتَمادى كَاشِفاً عَنْ مُحتواه أيُّها الليلُ عَتيقٌ أنتَ لِلشاكي بُكاه أنتَ شَطرٌ يَتَجلَّى فِي الهَوى نُورُ سَناه يَا رفيقَ الزُّهدِ مَهلاً شَطْرُ قلبي فِيكَ تاه أنتَ في النَّجوى صَديقٌ نبضُ قافيتي اجْتَباه

الأخت الشاعرة القديرة...جميل ما حاكت أناملك...سامية المبنى هذه الخريدة...أدهشني وأعجزني فيها هذا البيت (مُوغلَ الدُّجنِ مُخيفاً=فاغراً لِلبدرِ فاه) فهو مكمن الدرّ...مودّتي الدااائمة...أخوكِ الصغير

أخت عطاف..
نص جميل دفعني إلى احتساء كؤوسا أخرى من الشاي الصحراوي المركّز والمعتّق..
رمضانك مبارك ..
كل عام وأنت بخير

فلتسمحي لي فقد قمت بتنسيقها من جديد
مع وافر ودي

أعجز عن شكري لك أخي الأديب الراقي / عمر جلال
لكن هل يكفيك انحناء أحرفي بين يدى ابداعك ؟؟
وادمان الوقوف على شرفاتها؟؟
تحيتي وكل تقديري

رائعة هذه المعارضة أختي الشاعرة و الأديبة عطاف سالم ...

أبرهتني مفرداتك اللغوية التي زينت بها جدران أبياتك المتألقة ...

بوركتِ أختي الكريمة ...

و دمت بخير و سعادة

أخي الشاعر الراقي , عاشق القافية / سيد قرشاوي
شهادة منك أعتز بها كما أعتز بحضورك ..
بورك قلبك الأنيق وحرفك الرقيق
يحفظك ربي ويرعاك
رمضان كريم وكل عام وأنت بخير

وهل يتخلى الهلال عن السماء ؟؟؟!!!!

قد يقودني الصمت الى كلام عابث

أبعثره فوق جدار قديم بخيفة حتى لا يراني أحد

وبعدها أرمي ذاك القلم وأروح أنظر فيما كتبت

لكن هنا ...

سألعن الكلام والصمت مرة واحدة

فأنا الآن أتسائل

هل أصمت أم اتكلم ؟؟؟؟

سأتكلم وألعن الصمت وأقول : عطاف شاعرة رائعة

بريقها لا تحده سماء

وسماؤها لا يعرفها بريق

وبعد سألعن الكلام وأصمت .... أما هذا الوهج المتكلم :

تـارةً ينفـثُ هَمَّـاً
سِـرَّهُ فيمـا يَـرَاه
ثُمَّ طَـوراً يَتَمـادى
كَاشِفاً عَنْ مُحتـواه


تحياتي

سراب الوصول : زيد خالد علي

استاذتي العزيزة

تستحقين لقب الاستاذيه لان من يحاكي قصيده كــــــــــ..هذه...
بــــــــــــ...تلك...
فهو استاذ
دمت...رائعه بحق

تقلبي مرور المتواضع

حياك الله أختي الفاضلة / زينب فاضل
دعيني أرحب بك أولا عضوة جديدة على الواحة ... خالص دعواتي لك بإقامة طيبة ..
أشكر لك غاليتي مرورك الأنيق العطر
وهذه شهادة منك أفخر بها بوركت وسلمت ودمت ..
تقبلي تحيتي ومحبتي الخالصة

ومن

الشعر ماقتل

هكذا خطر لي أن أكتب إعجاباً


كل عام وأنت بخير

المبدعة عطاف سالم
أيتها المبدعة نبضاً وألقاً
المـكتسية حلل الحَرف المـتسربل بثياب الـوهج
قصيدة فـي غاية الجـمال
معـارضة رائعـة !
دعواتي الحَانيـة الصَادقة
:
ودي ووردي

الأديبة الرقيقة السامقة عطاف سالم...
تحيتي و احترامي

حرفكِ أخذني في بحر الشجون هذا و في رقّة المعارضة تلك...

جميلة تتراقصُ طربا على سطر الحزن

لها في البيان ما لها

ما شاء الله
و لا فض الله فاك

مودتي و احترامي و تقديري

أخي العزيز الفاضل , الشاعر البديع / عمر زيادة
بارك الله فيك ...
إذاكان حرفي قد أخذك إلى بحر من الشجون فحرفك هنا قد أخذني إلى فنون من التقدير والولاء والإعتزاز بك وبحرفك ..
أشكر لك دوما مرورك الرقيق الراقي
سلمت ودمت لاعدمتك
رمضان كريم , وكل عام وأنت بألف خير
تحيتي وجزيل شكري العميق

سكرت من خمرة حرفك سيدتي
دمت لي بخير وكل عام وأنت بخيرات