أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: بين " شعرية " الشعر و" قرائية " القراءة

  1. #11
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامدي مشاهدة المشاركة
    أخي أحمد الرشيدي ، تحية عطرة وألف شكر على هذا المرور الكريم .
    نعم إن الموضع شائك في تشعبه ، مازلت ألح وفي كل ما أكتب وأرى على ضرورة النظر من جديد في أدواتنا الثقافية جميعا . لا يعني ذلك التشكيك ولا السعي بالهدم ، وإنما يعني ذلك السؤال الملح : هل نحن نمضي بثقافتنا في الطريق السليم ؟ أعرف جيدا أنه سؤال قد لا يقبله بعضهم ويعتبره طرحا مغلوطا لما قد يحمله من بذرة تشكيك في أصولنا الثقافية . ولكني مع ذلك وفي مجال الأدب بالذات أرى أن نقد الذات أفضل بكثير من الهيام بها ، لذلك مازلت أعيش على حلم مفاده غريب بعض الشيء : نظرية نقدية عربية إسلامية حديثة ... نعم حديثة . عجيب هذا الحلم ؟ نعم ولكن عساه يتحقق في منهج علمي قويم يعيد للحركة الأدبية بريقها . قد يقول لي قائل : وهل ينقص أدبنا الحديث البريق ؟ وأترك الإجابة إلى المتدخلين هنا .
    دمت بخير
    أخي محمد الحامدي

    تحية عاطرة وسلاما جميلا

    أذكر أني قرأت لـ آ. أ. ريتشاردز كتابا عنوانه ( فلسفة البلاغة ) وإذا كل آرائه وأفكاره مسبوق بها من علماء البلاغة العربية ، في ثراثنا كنوز تستجدي من ينبشها ويستخرجها ، ويطورها ...

    نافع ما تطرحه ، وحلمك جميل جميل ...

    ( جعله الله في ميزان أعمالك ) .

  2. #12
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    أخي الحبيب
    يسعدني العود إلى هذه الزاوية الطيبة
    لبعض أمر
    وهو كثيرًا ما نجده في نقد النصوص الشعرية الحديثة
    من مجها من قبل البعض
    و استنكارها وقياسها على ما سبق
    وبهذا فهم - النقاد ( القراء ) - يلبسون عصرًا بعصر
    وأدبًا بأدب
    ولكل دولة رجال
    فدعني أقتبس لك مما قاله ابن طباطبا في عيار الشعر حول هذا :
    ـــــــــــ
    وستعثر في أشعار المولدين بعجائب استفادوها ممن تقدمهم، ولطفوا في تناول أصولها منهم، ولبسوها على
    من بعدهم، وتكثروا بأبداعها فسلمت لهم عند إدعائها، للطيف سحرهم فيها، وزخرفتهم لمعانيها .
    والمحنة على شعراء زماننا في أشعارهم أشد منها على من كان قبلهم لأ..م قد سبقوا إلى كل معنى بديع
    ولفظ فصيح، وحيلة لطيفة، وخلابة ساحرة .
    فإن أتوا بما يقصر عن معاني أولئك، ولا يربى عليها لم يتلق
    بالقبول وكان كالمطرح المملول .
    ومع هذا فإن من كان قبلنا في الجاهلية الجهلاء، وفي صدر الإسلام، من
    الشعراء كانوا يؤسسون أشعارهم في المعاني التي ركبوها على القصد للصدق فيها ً مديحا وهجاء، وافتخارًا
    ووصفا، ً وترغيبا وترهيبا ً، إلا ما قد احتمل الكذب فيه في حكم الشعر :من الإغراق في الوصف والإفراط
    في التشبيه .وكان مجرى ما يوردونه مجرى القصص الحق، والمخاطبات بالصدق، فيحابون بما يثابون
    ويثابون بما يحابون .

    ـــــــــــ
    وهذا يؤسس لقول :
    أن أدباء هذا الزمان مكلفون و معنيون أكثر من غيرهم
    بالوصول للقارىء إلى بر أمان من اللغة و الأدب
    يجمع أصالة القديم و عراقته
    ونضارة الحديث و أشكال تطوره المقبولة و الحسنة
    ولعلنا نستطيع هنا أن ننظر في مثل هذا
    فنتحاور في بعض ما يمكن أن يتسلح به الأديب ( الشاعر ) من أدوات لكي يستطيع أن يدخل بها إلى معترك الأدب الذي سيكون له القراء والنقاد بالانتظار
    ثم لعلنا نستنبط من خلال أدوات الشاعر
    ما على القارىء أن يلتزم به من وسائل لكي يستطيع القراءة بشكل صحيح
    خالص ودي
    وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    الصورة الرمزية د. عبدالله حسين كراز شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : غزة - فلسطين
    العمر : 62
    المشاركات : 219
    المواضيع : 24
    الردود : 219
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأخ الحبيب محمد الحامدي

    سعيد بقراءة ما جادت به قريحتك الرؤيوية والصادقة في طرحها لموضوعة ليست منتهية بعد تتمثل في دور الشعر وأدواته الأدائية والـتأثيرية ومزاياه الأدبية والجمالية الرائقة لذائقة المتلقي وفي درو القارئ المتلقي للنص الشعري - أو النثري تحت أي مسمى - في التمتع باستيعاب النص/الشعر وتحليل ما جاء به النص من تعبيرات رمزية وشيفرات لفظية بما تحمله من إيحاءات وإحالات واجترارات ودلالات، وفي المقدرة على فهم فكرة النصوص تحت عدسة الذائقة بتوظيف خلفية ثقافية ومعرفية وتذوقية تَمَكَّن منها القارئ عبر تاريخ تكوينه لشخصيته الثقافية والمعرفية وتجريته في مجال العلوم والأدب... الشعر - والأدب بشكل عام - لايقدم قوالب جاهزة لفهم النصوص ولا يمنح القارئ رخصة مرور دون دفع الثمن المتثمل في الشراكة في الاستيعاب وبذل الجهد المعرفي والجمالي من أجل هضم النص وفهمه وسبر أغوار فكرته وأغراضه وتفاصيل أخرى ينطوي عليها ويأتي بها.. إذ أن الكتابة لها ضوابطها وخصائصها الاسلوبية والبلاغية والجمالية والتأثيريةن والتي بدونها يخرج النص عن سكة الإبداع والجمال النصي واللغوي والتعبيري ويقترب من حالة التغريب والتخريب للغة والأدب والتراث والثقافة بقدر ترك هذه الكتابات لمثل هذه الضوابط التي تشكل هرمونات مهمة في النصوص الشعرية - والنثرية أيضاً.
    نعم ، لنبحث ونؤسس لمنظمة معرفية أدبية تتصالح مع تراثنا وتاريخ آدابنا ولا تنقطع عنها بل تتوحد معها هذا من ناحية، ومن الأخرى أن نواكب كل محطات التطور والتجديد والتجريب دون انتقاص من لغتنا وجمالياتها وخصائص قوتها البليغية والبديعية والفصيحة، وبالتالي نزاوج بين القديم والحديث دون قطيعة ودون إثارة أي اشتباك بينهما.

    أ. محمد :
    أتفق معك في ضرورة العمل على تأسيس "نظرية نقدية عربية إسلامية حديثة" تواكب كل مظاهر التجديد والتحديث والتطوير المعرفي والتقني والأسلوبي في كل حقول الأدب ومجالات إبداعه من شعر ونثر ونقد.
    ولكن أين نحن من البداية؟ هل فعلاً لدينا النية في ذلك أم أننا لسنا مهيئين بعد امثل هذه الظاهرة والحدث؟ ايضاً، أين دور الأكاديميين والنخبويين في حل كل إشكاليات الإبداع والنقد والتنظير والتطوير والتجريب. نحس أننا بحاجة لفتوى شرعية لمثل هذه الأمور!!! رغم أننا عرفنا منذ القدم أن الشعر وتعبيراته هي للتعبير عن الشعور والأحاسيس والوجدانيات وما يعتمل في القلب والعقل والخيال والواقع قبل أن يكون الشعر قوالب جاهزة جاء بها الفراهيدي بعد اجتهادات محمودة ورائدة من التجريب والتصنيع العروضي والصياغة الموسيقية. وأرى أننا من حقنا أن نحاول التجريب وليس التغريب أو التخريب ونحاول التطوير وليس التبرير، حينها يمكن أن نسمع صوت العربية الملزم بعزيمة ابنائها ومبدعيها والحريصين على سلامتها وسلامة فنونها وطقوسها الجمالية....

    شكراً أخي محمد

    د. عبدالله حسين كراز

  4. #14
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 50
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله حسين كراز مشاهدة المشاركة
    الأخ الحبيب محمد الحامدي
    سعيد بقراءة ما جادت به قريحتك الرؤيوية والصادقة في طرحها لموضوعة ليست منتهية بعد تتمثل في دور الشعر وأدواته الأدائية والـتأثيرية ومزاياه الأدبية والجمالية الرائقة لذائقة المتلقي وفي درو القارئ المتلقي للنص الشعري - أو النثري تحت أي مسمى - في التمتع باستيعاب النص/الشعر وتحليل ما جاء به النص من تعبيرات رمزية وشيفرات لفظية بما تحمله من إيحاءات وإحالات واجترارات ودلالات، وفي المقدرة على فهم فكرة النصوص تحت عدسة الذائقة بتوظيف خلفية ثقافية ومعرفية وتذوقية تَمَكَّن منها القارئ عبر تاريخ تكوينه لشخصيته الثقافية والمعرفية وتجريته في مجال العلوم والأدب... الشعر - والأدب بشكل عام - لايقدم قوالب جاهزة لفهم النصوص ولا يمنح القارئ رخصة مرور دون دفع الثمن المتثمل في الشراكة في الاستيعاب وبذل الجهد المعرفي والجمالي من أجل هضم النص وفهمه وسبر أغوار فكرته وأغراضه وتفاصيل أخرى ينطوي عليها ويأتي بها.. إذ أن الكتابة لها ضوابطها وخصائصها الاسلوبية والبلاغية والجمالية والتأثيريةن والتي بدونها يخرج النص عن سكة الإبداع والجمال النصي واللغوي والتعبيري ويقترب من حالة التغريب والتخريب للغة والأدب والتراث والثقافة بقدر ترك هذه الكتابات لمثل هذه الضوابط التي تشكل هرمونات مهمة في النصوص الشعرية - والنثرية أيضاً.
    نعم ، لنبحث ونؤسس لمنظمة معرفية أدبية تتصالح مع تراثنا وتاريخ آدابنا ولا تنقطع عنها بل تتوحد معها هذا من ناحية، ومن الأخرى أن نواكب كل محطات التطور والتجديد والتجريب دون انتقاص من لغتنا وجمالياتها وخصائص قوتها البليغية والبديعية والفصيحة، وبالتالي نزاوج بين القديم والحديث دون قطيعة ودون إثارة أي اشتباك بينهما.
    أ. محمد :
    أتفق معك في ضرورة العمل على تأسيس "نظرية نقدية عربية إسلامية حديثة" تواكب كل مظاهر التجديد والتحديث والتطوير المعرفي والتقني والأسلوبي في كل حقول الأدب ومجالات إبداعه من شعر ونثر ونقد.
    ولكن أين نحن من البداية؟ هل فعلاً لدينا النية في ذلك أم أننا لسنا مهيئين بعد امثل هذه الظاهرة والحدث؟ ايضاً، أين دور الأكاديميين والنخبويين في حل كل إشكاليات الإبداع والنقد والتنظير والتطوير والتجريب. نحس أننا بحاجة لفتوى شرعية لمثل هذه الأمور!!! رغم أننا عرفنا منذ القدم أن الشعر وتعبيراته هي للتعبير عن الشعور والأحاسيس والوجدانيات وما يعتمل في القلب والعقل والخيال والواقع قبل أن يكون الشعر قوالب جاهزة جاء بها الفراهيدي بعد اجتهادات محمودة ورائدة من التجريب والتصنيع العروضي والصياغة الموسيقية. وأرى أننا من حقنا أن نحاول التجريب وليس التغريب أو التخريب ونحاول التطوير وليس التبرير، حينها يمكن أن نسمع صوت العربية الملزم بعزيمة ابنائها ومبدعيها والحريصين على سلامتها وسلامة فنونها وطقوسها الجمالية....
    شكراً أخي محمد
    د. عبدالله حسين كراز
    سيدي الدكتور عبد الله سعيد أنا بهذا المرور الكريم وبكل آراكم فيما أثرت من شجون النقد وواقعه وطموحاته . وأشير إلى قولكم في حاجتنا إلى جهود الأكادميين في هذا المجال ، ولكني أراهم يلهثون وراء " واجب " الوظيفة أكثر من واجب البحث والتأسيس .. وأما عن سؤالكم " أين البداية " ؟ فلا جواب عندي ، وأحيل الاستفهام إلى غرضه البلاغي " الاستبطاء " .. وبمثل الحوار مع أمثالكم تتضح الطريق وزتلمع في الأفق نجمة البدايات ...
    شكرا سيدي ولعل للحوار بقية
    ما كنتُ أدري بأنّ الشِّعر يغرقـــني = من قمّة الرّأس حتّى أخمص القـدم

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. مساجلة شعرية بين بنت البحر زاهية ود.الشاعر المجيد يوسف الحربي
    بواسطة زاهية في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 04-07-2019, 05:43 PM
  2. حول الجدلية بين الشعر الحديث وتقليد الشعر القديم :
    بواسطة عبدالله علي باسودان في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-02-2016, 07:06 PM
  3. قرائية 2015م أنشطة لما سبقها
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى مَجْمَعُ عُلُومِ اللُغَةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-10-2015, 10:17 AM
  4. "برزخ الحفظ" في مهرجان القراءة للجميع
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-04-2011, 06:05 PM
  5. الجريدة المجانية والمقهي: بين تحبيب القراءة وارباك المقاولات الاعلامية
    بواسطة عزيز باكوش في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-09-2006, 03:12 AM