ها قدْ صحى شيطانـي مِنْ أحرفـي ولِسانـي يبغي عِراكـا دامِيَـاً مَعَ زُمْـرَةِ العـدوان ِ أصحابُ (بَوْش ٍ) كلٌّهمْ في مَلعَـبِ النيـران ِ بغدادُ أنـتِ حبيبتـي يا موطنَ الشجعـان ِ يا ساحةً نرجـو بهـا موتَ الشهيدِ العانـي إمّـا نقاتـلُ كفرَهُـمْ فـي غايـةِ الإيمـان ِ أو نحتسي كأسَ الفنـا شهـداءَ للرحـمـن ِ فالعِـرْضُ أوّلُ مبـدأٍ في عِيشـةِ الإنسـانِ