عندما صلب المسيح عليه السلام ؟

كنت في نقاش مع مجموعة من بعض المثقفين ومن يجلس معهم
وإذ بهم يتحدثون عن عقيدة الصلب وأنها حصلت يقينا
فسألتهم كيف حصل الصلب فتحدثوا عن شيفرة دافنشي وفيلم آلام المسيح
فاجعة أن نجد هؤلاء ينسون : وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم .
ويعتقدون بعقيدة تضاد القران وتخالفه صراحة
فأين العقول والقلوب والعلوم والمعارف
ما رايكم؟

سلام الله عليكم..
هناك بعض من المثقفين الذين لم يهاجروا بلدانهم العربية - رغم أنهم أفضل من بعض الذين هجروها - قد فسدت من قوالب فكرهم الرؤية السليمة لأسباب كثيرة.. أيسرها استخدام لغة الغرب ومصطلحاتهم في ظل الغزو الثقافي الغربي، ثم تطلعاتهم الاستهلاكية غير الطبيعية التي لا تتلاءم مع ما تستطيعه الحكومات غير الرشيدة اليوم في أمور دينها ودنياها بذله لمثقفيها على اختلاف مستوياتهم..
لن يخرجنا من هذه الحلقة الشائكة غير الرجوع بوعي كامل لكل أصالتنا الإسلامية السليمة..

دمت بخير أيها الصباح..

أيها الصباح الخالدي
أولا أشكرك كثيرا وجدا أن نقلت هذه الوجهة وسطرتها هنا
من المؤسف جدا حقيقة أن تضل الحقيقة طريقها في عقول أولئك المثقفين ..
إنما ربما تعود لعدة أسباب منها :
* الكبر وعدم الإذعان للحق .
* الخوف على مناصب لهم قد يفقدوها فيما لوآمنوا بالحق .
* أو لجهلهم حقا وإن كانوا مثقفين وعدم اقتناعهم بالحقيقة الصادقة .
هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد الحقيقة هناك انبهار كبير جدا بالحضارة الغربية والأقوال الغربية في مقابل التنصل من المباديء القويمة ووجهات النظر الصحيحة والتراجع والإنهزامية أمامها ممارسخ في نفوس البعض حتى بعض المسلمين مع الأسف الشديد أن تلك العقيدة وتلك الديانة هي المقبولة وهي الخالدة وهي الحقيقة القادحة ..
وليتهم يتأملوا قول الله تعالى (( ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ))
صدق الله العظيم
اللهم اهد الضالين وقوي إيمانهم وأرهم الحق حقا وارزقهم اتباعه وأرهم الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه
آمين
تحيتي وكل تقديري

سلام الله عليكم..
هناك بعض من المثقفين الذين لم يهاجروا بلدانهم العربية - رغم أنهم أفضل من بعض الذين هجروها - قد فسدت من قوالب فكرهم الرؤية السليمة لأسباب كثيرة.. أيسرها استخدام لغة الغرب ومصطلحاتهم في ظل الغزو الثقافي الغربي، ثم تطلعاتهم الاستهلاكية غير الطبيعية التي لا تتلاءم مع ما تستطيعه الحكومات غير الرشيدة اليوم في أمور دينها ودنياها بذله لمثقفيها على اختلاف مستوياتهم..
لن يخرجنا من هذه الحلقة الشائكة غير الرجوع بوعي كامل لكل أصالتنا الإسلامية السليمة..
دمت بخير أيها الصباح..

مشكلة المثقف العربي جذرا الغربي أمتدادا ولو ثرثر بلغة فصيحة أنه قد سمن من كثرى التهام معلبات الثقافة الغربية دون أس ديني قويم ولهذا تجدهم يستشهدون بالمذبح والصلب وينسون السيرة النبوية أو لايعلمون عنها وتجده قد هزه العمر نحو الستين والسبعين وما يزال يلتهم فكرا باليا رفضه مؤسسوه

شكرا لمرورك النقي

أيها الصباح الخالدي
أولا أشكرك كثيرا وجدا أن نقلت هذه الوجهة وسطرتها هنا
من المؤسف جدا حقيقة أن تضل الحقيقة طريقها في عقول أولئك المثقفين ..
إنما ربما تعود لعدة أسباب منها :
* الكبر وعدم الإذعان للحق .
* الخوف على مناصب لهم قد يفقدوها فيما لوآمنوا بالحق .
* أو لجهلهم حقا وإن كانوا مثقفين وعدم اقتناعهم بالحقيقة الصادقة .
هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد الحقيقة هناك انبهار كبير جدا بالحضارة الغربية والأقوال الغربية في مقابل التنصل من المباديء القويمة ووجهات النظر الصحيحة والتراجع والإنهزامية أمامها ممارسخ في نفوس البعض حتى بعض المسلمين مع الأسف الشديد أن تلك العقيدة وتلك الديانة هي المقبولة وهي الخالدة وهي الحقيقة القادحة ..
وليتهم يتأملوا قول الله تعالى (( ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ))
صدق الله العظيم
اللهم اهد الضالين وقوي إيمانهم وأرهم الحق حقا وارزقهم اتباعه وأرهم الباطل باطلا وارزقهم اجتنابه
آمين
تحيتي وكل تقديري

المثقف العربي أو الغربي يحشر نفسه في زاوية وينسى بقية الزوايا والأركان فيصبح كالطريد بلا ملاحق له
تقديري لمرورك

مشكلة البعض الاعتقاد بإمكانية وجود شئ لم يُذكر
والاعتقاد ثانيا بأن في عقولهم ذكاء خارق و عليه أن يبحث عن اليقين الذي يزعمون.
كفانا بالقران بيان لما حصل
أخي الكريم هل محدثوك من المسلمين حقاً؟

مشكلة البعض الاعتقاد بإمكانية وجود شئ لم يُذكر
والاعتقاد ثانيا بأن في عقولهم ذكاء خارق و عليه أن يبحث عن اليقين الذي يزعمون.
كفانا بالقران بيان لما حصل
أخي الكريم هل محدثوك من المسلمين حقاً؟

نعم من المسلمين لكن لديهم بعض الثقافة الغير اسلامية
شكرا لك

تحياتي

ربما الجهل

و ربما فقدان المصداقية في الذات
ما زالت آثار الصدمة الحضارية = تمثل النموذج الآخر من غير ممانعة أو شخصية مفكرة

تحياتي
ربما الجهل
و ربما فقدان المصداقية في الذات
ما زالت آثار الصدمة الحضارية = تمثل النموذج الآخر من غير ممانعة أو شخصية مفكرة

فقدوا الكثير نتيجة الصدمة
حتى اليقين اصبح مهزوزا

لو وجدنا تفسيرا ً قرآنيا ً يواكب الألفية الثالثة ... للكثير من القضايا القرآنية المدهشة ... لأرتاح الكثير من المعاندين وأستراح الكثير من المشككين .

أنا أرى المشكلة تكمن في غياب تفسير عصري للكثير من مسائلنا الدينية ومنها مثلا ً الاسراء والمعراج ومصيبة المهدي المنتظر ... انها قضايا تحتاج منا إلى إزالة التشوهات والأفكار الموضوعة والدخهيلة لكي تتضح الرؤية القرآنية الناصعة وما مسألة الصلب هذه عنا ببعيد

\

بوركتم وعوفيتم