من دون عنوان ( نقيضة موجهة لهزاع )

أفعلتها ياابن أختي وائل ؟
حسنًا فعلتَ سأنادي هزاعًا كما بدأتُ السجال أول مرة هناك ..

	بهيُّ الشِّعرِ هزَّاع أراك بصوتك الأجهر بساح الحرفِ مقدامًا تلاقي الجند والعسكر تنادي من يساجلني ومن لرفاقهِ يثأرْ ومن يحمي بيوت الشع مِن أنيابِ مَن يزأر أنا المعروفُ بين النا سِ أني الفارسُ الأشهرْ أعارك بالحروف شدي دَ البأسِ لاأخسرْ فصولاتي ،وجولاتي بها الأشعارُ من عبقرْ فأيَّكمو ينازلني ولايخشى بأن يُنحَرْ فأذبحه بأبياتي وأسلخ جلدَه الأسمرْ أقطِّعُ لحمَه إربًا وأشويه على المجمرْ وأطعمُه لقرائي ببعض الملحِ والعصفرْ أهزاعٌ تنادينا هلا بالشاعرِ الأشطرْ تمهل لاتحاصرْنا بحرفِ الرَّندِ والعنبر فلاسيفٌ تجرده ولاموسى ولاخنجرْ لأنا في النزال بحن كةٍ وصلابةٍ نحضرْ فنلقي في فؤاد عدو ونا خوفًا به يخسر بلاطعنٍ ولاحربٍ ينخُّ حصانُه الأبجرْ إذا نادت عُبيْلتُهُ إليَّ إليَّ ياعنترْ

ههههههههه

ما أروع ما تجودين به علينا ... حتى لكأنه ينزل كالغيث على قواحل الفيافي ...
مع ما فيه من تحزب لغريمي الحميم أبي حفص

كنت أتوقع هذا يا خالتي زاهية ولم يخب ظني بك ...

فقد راودني إحساس بأن بهي الشعر ستزورني هنا لأنها كانت شرارة الحرب أول مرة ...

ولا ضير في ذلك لأني أنتظر استجماع حزبكم لأعرف المدى المجدي لقصف مدافعي وأنى ستسقط ..

وقد أحصيت إلى الآن ثلاثة - أعانني الله عليهم - هم أنت والحريري وصاحب الشعر الأغبر هزاع هههههه

ههه
و تقول : ثلاثة ؟؟
ههه
ويل لصلعة حرفك من شفرة حرفي
محبتي
و لي عودة

ههه
و تقول : ثلاثة ؟؟
ههه
ويل لصلعة حرفك من شفرة حرفي
محبتي
و لي عودة

إذن يجب أن تراجع شفرتك لتراها مثلمة لا نفع فيها ...

ولا ألومك في مقالك أعلاه لأنك لم تخرج هذه الشفرة منذ مدة ولربما خدعك بريق غمدها فظننتها تعمل في شَعر صلد كشعري ...

أنتظر عودتك أيها الرائق السامق الحبيب ...

	مساءُ الخير،ياأهلا وياسهلا بمن يحضرْ ضفاف الشعر تجمعنا بفكرٍ فاحَ كالعنبرْ تلاقينا على ودٍّ يؤلِّفُ بيننا الأقدرْ فنقطفُ من بديع الشع ر أطيبَ مابه أثمرْ ونرجعُ مجدَ من رحلوا وصاروا في المدى الأغبرْ وقد تركوا لنا إرثًا لشعَّارٍ بهم نفخرْ فنمضي في قراءته نغذُّ السير لانضجرْ نرى الشعراء عن قربٍ بأيامٍ بهم تذخرْ وسوقُ عكاز يجمعهم ليظهرَ أيهم أشطرْ ولوأنَّا نساجلهم بهزَّاعٍ أو الأصبرْ لكان الفوزُ محسومًا لصالح ِ والدٍ أعطرْ فلن نرضى له إلا نجاحًا ساحقًا يُشْهَرْ ويرجعُ حاملا كأسًا يطيحُ بصاحبِ الأبجرْ فنهديه بفرحتنا سلالَ الوردِ والإذخرْ ونهتفُ في مظاهرةٍ هلا بالشاعرِ الأمْهَرْ قطفتَ رؤوس من خرجوا للقيا هازمِ العنتر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


يا جماعة أين كنت نائمة و الأمور في غيابي أوصلت بهي الشعر إلى هنا

لأفعلنها هنا أيضا كما كانت هناك

أُحــيِّــي كــــلّ إخــوانــي

بِـــروضٍ مُـثـمــرٍ أزهــــر

لنـلقـــــى عَــــــذب أوزانٍ

و مـــاءُ الحــرفِ كالـكـوثــر

نَخـيـــل لِـلْـعُــلا شَـمَـخَــت

بِـنَـظْـمِ قَصِـيـدِهـا الأعــطــر

كـــــــلامٌ كـــلُّــــه دُرَرٌ

بِعِـقـد الـمــاسِّ لـــو يُـنـثـر

فـزاهـيــةٌ هُــنــا تــزهــو

بِـهــا الهـمَـسـات إن تـجـهـر

وأفــلاطــونُ فــــي قِــمــمٍ

بِـطَـوْدِ الـعِــزِّ مـــا قَـصَّــر

ووائــلُــنـــا بــأربَــعِـــه

يُـــداري حــظَّــه الأعــثــر

و هــزاع قَلـــى عرشــــــا

و يهــوى الصّيــد في المعشـــر

تـحــدَّى يَـنـتَـضِـي أَسَــــلاً

يُـــروِّعُ ضـاغِـبًــا يــــزأر

يُريـنـا الـنَّـصـلَ فـــي يـــدِه

مُـهـنَّــدُه الـحَـشــى يـبـقــر

أيــا مـــن تسـتـخِّـفُ بِـنــا

تــظــنُّ بــأنّــك الأقــــدر

و صَــوتـــكَ عـالــيًــا دوَّى

إلــــيَّ بِـعـنـتـرٍ أَقــهـــر

تَـصــولُ تَــجــولُ أيَّــامــا

و لا مِـــن فـــارسٍ يـظـهــر

ألم تعلــم بأنَّ الشّعــرَ بَيــداءٌ بِلا أخضــر

و أنَّـــــا سيــل أنهـــــار

بهـــا المُتَمَــهِّـــرُ الأمهــر

فَقِـــف و احْـذر هُنــا غَرَقــًا

تَلاشــى ما اسمُــهُ المعبــــر

فلا الحجَّـــــاجُ يُرعِبُنــــا

و لا الكُرسِـــيُّ في المخفــــر

ولا القــانـي بأَضــلُعِنــــا

و لا الهـــزاع إذ أنــــــذر

سِمــامٌ نَظْـــرَةٌ مِـنَّــــا

بِهــا بَئِــسٌ لَقَـــدْ غَرغـر

و تعلم جيدا أخي هزاع موقفي في تلك المودة الضروس

إلا أن التمريض لم يحن وقته بعد

و حتى يحين الوقت كان لا بد لي من وخزة أجربها ثم أنسحب

فالضحايا يحتاجون (أحيانا) عناية مركزة

تحية من أعماق القلب لكم جميعا

و أخص بنت البحر و هزاع ووائل أصحاب الشرارة الأولى بشطر المودة التي في القلب

أعود إليها أخرى أستاذ وائل

عسى ألا يطول غيابك و غياب الأستاذ عمر و الآخرين الذين يؤنسون وحشة المكان بالشعر الجميل

تحيتي و الياسمين