نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
إنها فلسطين أرض الأنبياء والمرسلين، فعلى أرضها عاش إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف ولوط وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام وغيرهم الكثير ممن لم تذكر أسماؤهم من أنبياء بني إسرائيل.
إنها فلسطين التي تبسط عليها الملائكة أجنحتها فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِلشَّام فَقُلْنَا لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا .رواه أحمد والترمذي والحاكم .
إنها فلسطين أرض المحشر والمنشر، فقد روى الإمام أحمد بسنده عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ." ورواه ابن ماجه .
إنها فلسطين موئل الطائفة المنصورة الثابتة على الحق، فعن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ . [أحمد].
د
إنها فلسطين مصرع الدجال ومقتله حيث يلقاه عيسى عليه السلام فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا وَيَقُولُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ .
ولن نعدم الأمل في أن يعود الأبطال هناك إلى سالف ثباتهم وجهادهم.. وأذكر هنا ما قلت في قصيدة يا أيها السارون ليلاً..
أرضُ الـرِبـاطِ تئنُ في أغلالِها خـمـسينَ عاماً لا يسِحُّ سحابُ سَمَقَت على دربِ النضالِ ببأسِها ومـضى على دربِ الجهادِ شبابُ خـمـسونَ عاماً أو تزيدُ كظيمةٌ عـاثـت بـها الأرذالُ والأذنابُ فـكـأنـهـا أيـوبُ في محرابِه مـا هـزّهـا رغمَ السنينِ عذابُ سَـل كـلَّ أُفـقٍ كم علا بسمائِه صـقـرٌ يـرى أنَّ العدوَّ ذبابُ سَـل كـلَّ تـلٍّ كم تربّعَ عرشَه شِـبـلٌ وما عابَ المكانَ غرابُ منها استمدَّ العربُ رمزَ شموخهِم فـالـعزمُ صخرٌ والجنابُ مُهاب عـربـيةٌ صَمَدَت على كفِّ العُلا لـم يـثـنِها عن عزمها مُرتاب إنّـي لأعـجبُ أن تُطاعَ دسائس ويـبـدد الأمـلَ الـقـديمَ يبابُ أيـبـيـعُ أبطالَ الجهادِ ثباتَهم ويُـظلّهم دونَ الصمودِ سرابُ؟ يـتـنـاوبونَ على العداوةِ بينهم ويـطـالُ أربابَ النِضالِ سِباب أمـلٌ يـراودنـي ،وإنّـي واثق فـي أن تُـطـاعَ وتُقتفى الألبابُ
تحياتي لك أيها الكريم
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
لله درك من معشب ٍ بالذهول حقول الدهشة .... ما أبدعك !
يا صاحبي المبدع خميس : قصيدتك الرائعة هذه أغوتني ، وحملتني على التأخر عن بقية أفراد عائلتي في قراءة الأدعية الرمضانية قبيل الإسحار ...
لا خشية على الشعر بأمثالك ايها الشاعر الشاعر ...
سأدعو لك بالخير كله ...
لله درك ... ما أشعرك !