بكت الدمـــوع وأنــت الأيام فإلى متى ستزورنا الأوهـــام نبكي على حيفا ونضحك تارةً وإلى جنيـــــن تعيدنـــا الآلام يا أمةً نسيت حروف يراعهــا ومضت تكفكف دمعةً وتضام ماذا جنى الأحرار في عكا التي تشكو فكيف طيورها ستنــــــام والقدس ويح الصامتين تأوهت فإلى الجحيم تخاذلٌ وســـــــلام وعلى رموش اللد تصمت أحرفي والصمت حقاً إن بدا سيــــــــلام وبغزة السمراء أزرع قصتـــــي والبحر جرحٌ في السما ومـــــدام واذا رجعت إلى الخليل فمدمنٌ لكرومها الخضراء لســــــت ألام يا أيها الأقوام أين سيوفكـــــــــم ومن الصليب يهدد الإســــــلام ضحك المغول بأرضنا يا ويحهم وعلى الفرات تقتل الأقـــــــــلام ودفاتر الأطفال تسحق جهـــرةً والحكم دومـــــــاً عندهم اعــــدام أنبيع أرض الرافدين وقدسنـــا ويموت طيرٌ منشـــدٌ وحمــــــــام هبوا فليس اليوم ينفع نومكـــم فمع الصمـــــــود تحقق الأحـــلام لا عاش من رضع المذلة إخوتي ومع القنا سترفـــــرف الأعــــلام