...مجنون فاتن في فلسطين...
مّرت بقربي مثل بدر حينما كاد الظلام بأن يسود مخيما
ورأيتهامسكت جمادا مهملا وتحولت كل القفار لدوحة حتى اذا ما أمسكت بأصابعي أما انا فلقد غرقت بحسرتي وهنا أفسر كل ما يجتاحني صعب على الانسان قتل حياته فلقد يكون السرّ شبه نهاية ولذاك اني ما امطت لثامه لكنني رغم الذي أسلفته وشعرت فيه بأنه متبرم تلك التي مرّت بقربي مرة وبها خططت قواعدا لمطامحي فهواك ان خبأته يمتصني أما وان أشهرته يشتدني هذي هي النظرات ي محبوبتي فعلى جميع العاشقين اذا هووا صنمي الغرام ولست أنكر أنه واليك جامعة النساء أقولها اني وانك في الحياة لكتلة نامي وظلي بارتياح دائم نامي فحبي في فؤادك نابض حتى اذا شاركتها بوسادة أرسولة الحب الرقيق أحبها بل كلما وقفت أمام مشاعري لو كان حبك بعض بعض ديانتي هي كلما قالت احبك وائلا قولي أحبك كي أريك مواقفي لرهنتُ ان قالت أحبك احرفي لما رآك الحسن يا محبوبتي يا وردة عفوية من حولها أنت الحياة وهنَّ بعض سنينها وهي السيوف اذا لمست نصالها لو عشت دهرا في الحياة حياتنا لظلمتها وظلمت ذاك جمالها لو كنت لست حبيبتي يا فاتن يا أنت فاتن مذ رأتك بلابل أما عيونك لست أعرف سرّها لو أنني قررت أقرا ما بها هي حلوتي وحبيبتي وحبيبتي فلتستريحي ولتريحي وائلا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل ابو صلاح
